وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء السبت، عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة، فجر اليوم، ضد الاحتلال، بأنها "معركة بداية التحرير لقدسنا وأرضنا وشعبنا وأسرانا من سجون الاحتلال".

 

وقال هنية في خطاب حول المعركة، إن لدى حركته "معلومات مؤكدة بأن الاحتلال سيفرض السيادة على المسجد الأقصى"، مضيفاً: "حذّرناهم وحذّرنا العالم بأننا لن نسكت عن الذي يجري في القدس والمسجد الأقصى حتى لو صمت الجميع".

 

وشنّت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، فجر السبت، عملية مباغتة عبر البر والبحر والجو على مواقع عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، موقعة عشرات القتلى والأسرى في صفوف جنود الاحتلال.

 

وقال هنية: "الآن انظروا إلى أسراكم وانظروا إلى هذا العدد الذي أصبح في يد (كتائب) القسّام"، في إشارة إلى الجنود الذين تم أسرهم منذ ساعات الفجر، مضيفا أن "المعركة انتقلت إلى قلب الكيان الصهيوني".

 

وأشار إلى أن "طوفان الأقصى" بدأ من غزّة وسيمتدّ إلى الضفة والقدس، وقال: "فلينخرط كلّ بطريقته في هذه المعركة، ونقول لهذا العدوّ الذي يهدّد ويعربد أخرجوا من أرضنا".

 

وقال إن "الصراع يتم حسمه في أرض الميدان وعلى أيدي هؤلاء المجاهدين"، مضيفا: "نحن على موعد مع النصر العظيم والفتح المبين من على جبهة غزة. من كان يتصور من أولئك المهزومين الذين نشروا ثقافة اليأس أن يرى هذه المشاهد؟".

 

ومضى قائلا إن "غزة اليوم تمسح عن الأمة عار الهزائم"، مشيرا إلى أن حركته حذرت الحكومة (الإسرائيلية) التي كانت تخطط ليستوطن 2 مليون يهودي في الضفة، من مواصلة الاستيطان.

 

وتابع القول: "كم مرة اعتدوا على جنين وطوباس وسلفيت ونابلس ورام الله والبيرة وبيت لحم وفي كل المدن؟ كم مرة حذرنا العدو وحذرنا العالم بأن هناك أكثر من 6000 أسير في سجون الاحتلال، منهم من أمضى عشرات السنين؟.

 

وأشار إلى أن "هناك مقاومة في الضفة لم تستسلم وكانت ترد بالعمليات البطولة، ولكن هذا العدو ظن أن الامور قد دانت له فذهب باستمرار هذا العدوان".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

شهداء ومصابون باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة

الثورة نت/
يواصل جيش العدو الصهيوني لليوم ال15 على التوالي، استئناف عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.

وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية ، باستشهاد الطفل إسلام مقداد ليلتحق بأشقائه الثلاثة وجده في قصف منزل بمخيم خان يونس جنوبي القطاع أمس.

وذكرت أن مواطنين أصيبا، بنيران مسيرة صهيونية في خربة العدس شمالي مدينة رفح.

وأشارت إلى إطلاق نار من آليات العدو شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.

وشمالي القطاع، أطلقت آليات العدو النار باتجاه عزبة عبد ربه شرقي جباليا.

وفجر اليوم، استشهد الصحفي محمد البردويل وزوجته وأطفاله في قصف استهدف منزله غربي مدينة خان يونس.

والشهداء هم: الصحفي البردويل وزوحته، وأطفاله صالح وإيمان ولمى البردويل.

ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف العدو حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يجبر مواطن فلسطيني على هدم منزله في سلوان
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • تحقيق يكشف تعرض أسرى فلسطينيين لتعذيب وحشي:حكومة الاحتلال تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها والمقاومة تُدين
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لحي الشجاعية شرقي غزة
  • ثلاثة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني لمحافظتي رفح وخان يونس
  • حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
  • هل نجح الاحتلال في إلغاء تأثير المصلين والأقصى في شهر رمضان؟
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني على رفح وخان يونس
  • 9 شهداء بينهم 5 اطفال بقصف العدو الصهيوني على قطاع غزة