هنية: المعركة انتقلت إلى قلب الكيان الصهيوني وغزة اليوم تمسح عن الأمة عار الهزائم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء السبت، عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الحركة، فجر اليوم، ضد الاحتلال، بأنها "معركة بداية التحرير لقدسنا وأرضنا وشعبنا وأسرانا من سجون الاحتلال".
وقال هنية في خطاب حول المعركة، إن لدى حركته "معلومات مؤكدة بأن الاحتلال سيفرض السيادة على المسجد الأقصى"، مضيفاً: "حذّرناهم وحذّرنا العالم بأننا لن نسكت عن الذي يجري في القدس والمسجد الأقصى حتى لو صمت الجميع".
وشنّت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، فجر السبت، عملية مباغتة عبر البر والبحر والجو على مواقع عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، موقعة عشرات القتلى والأسرى في صفوف جنود الاحتلال.
وقال هنية: "الآن انظروا إلى أسراكم وانظروا إلى هذا العدد الذي أصبح في يد (كتائب) القسّام"، في إشارة إلى الجنود الذين تم أسرهم منذ ساعات الفجر، مضيفا أن "المعركة انتقلت إلى قلب الكيان الصهيوني".
وأشار إلى أن "طوفان الأقصى" بدأ من غزّة وسيمتدّ إلى الضفة والقدس، وقال: "فلينخرط كلّ بطريقته في هذه المعركة، ونقول لهذا العدوّ الذي يهدّد ويعربد أخرجوا من أرضنا".
وقال إن "الصراع يتم حسمه في أرض الميدان وعلى أيدي هؤلاء المجاهدين"، مضيفا: "نحن على موعد مع النصر العظيم والفتح المبين من على جبهة غزة. من كان يتصور من أولئك المهزومين الذين نشروا ثقافة اليأس أن يرى هذه المشاهد؟".
ومضى قائلا إن "غزة اليوم تمسح عن الأمة عار الهزائم"، مشيرا إلى أن حركته حذرت الحكومة (الإسرائيلية) التي كانت تخطط ليستوطن 2 مليون يهودي في الضفة، من مواصلة الاستيطان.
وتابع القول: "كم مرة اعتدوا على جنين وطوباس وسلفيت ونابلس ورام الله والبيرة وبيت لحم وفي كل المدن؟ كم مرة حذرنا العدو وحذرنا العالم بأن هناك أكثر من 6000 أسير في سجون الاحتلال، منهم من أمضى عشرات السنين؟.
وأشار إلى أن "هناك مقاومة في الضفة لم تستسلم وكانت ترد بالعمليات البطولة، ولكن هذا العدو ظن أن الامور قد دانت له فذهب باستمرار هذا العدوان".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
يمانيون../ أعلنت سلطات العدو الصهيوني، مساء السبت، لأسباب غير معلومة، تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من محرري صفقة طوفان الأحرار، إلى ما بعد جلسة مشاورات أمنية برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان من المفترض اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فور وصول الأسرى الصهاينة إلى “إسرائيل”، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني.
ونقلت هيئة البث “الصهيونية ” عن مسؤول “إسرائيلي” إعلانه تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الى ما بعد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون أن يشير إلى الموعد.
من جهته، قال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري : حدث تأخير وتجاوزات من الاحتلال بخصوص الإفراج عن الأسرى.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم، مؤكدًا استعداد حماس للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تخرج الدفعة السابعة من الأسرى المحررين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق غزة بين الاحتلال وحركة حماس، من سجني عوفر وكتسيعوت.
بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال ستفرج عن 620 أسيراً فلسطينيا من سجونها، من بينهم 151 أسيراً هم من قدامى الأسرى وذوي المحكوميات العالية، منهم 43 أسيراً من الضفة الغربية والقدس، و11 أسيراً من غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، فيما سيتم إبعاد 97 أسيراً إلى مصر كمحطة أولية.
وبينت الهيئة أن من بين الأسرى المحررين 445 أسيراً من قطاع غزة اعتلقوا خلال حرب الإبادة على غزة بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 24 أسيراً من الأطفال والنساء.
وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن ستة أسرى “إسرائيليين” لتتبقى أربعة جثامين لأسرى “إسرائيليين “سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويأتي هذا الإفراج في اطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني المدمر على قطاع غزة. وينص الاتفاق على اطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم ثمان جثث، مقابل اطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.