فلسطين اليوم.. ما هي عملية طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
انطلقت في صباح اليوم السبت 7 أكتوبر عملية طوفان الأقصى، التي شنتها قوات المقاومة الفلسطينية من كتائب القسام، حيث هاجمت بصورة مفاجئة مناطق عسكرية في الأراضي المحتلة، وهو ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بإسرائيل.
ما هي عملية طوفان الأقصىفلسطين الان
وتعتبر عملية طوفان الأقصى عملية عسكرية مزدوجة تجمع بين اطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلي بالإضافة إلى هجوم بري لقوات المقاومة، ونوضح تفاصيلها في التالي:
بدأت عملية طوفان الأقصى في تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت القدس من صباح يوم السبت 7 أكتوبر.
متي بدات معركة فلسطين 7 اكتوبر
بدأت بقصف صاروخي واسع من قطاع غزة أعقبها سماع دوي صفارات الإنذار في إسرائيل.
بالتزامن مع الهجوم الصاروخي خاض جنود المقاومة اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في عدة نقاط على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
نجاح فلسطين علي مقاومة اسرائيلنجحت المقاومة في اختراق الحدود ودخول منطقة غلاف غزة.وقعت اشتباكات بين المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة وجنود الاحتلال.تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة غوش دان في تل أبيب.ثم تسلل مسلحين من حماس إلى مركز للشرطة الإسرائيلية في سديروت ووقعت إصابات.
أكد مسؤول نجمة داود الحمراء أن عدد القتلى في عملية حماس في غلاف غزة كبير ولا نستطيع حصره الآن.الجيش الإسرائيلي فقد السيطرة على إحدى قواعده وعلى معبر إيرز.وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترا من قطاع غزة
ماذا حدث في فلسطين اليوم
العشرات من مقاتلي حماس لا يزالون يتجولون في شوارع مستوطنات غلاف غزةمسلحو حماس يسيطرون فعليا على المستوطنات في غلاف قطاع غزة..14 موقعا تدور بها اشتباكات مسلحة في غلاف غزة.هروب عشرات المستوطنين من حائط البراق في القدس المحتلة بعد تفعيل صفارات الإنذار.نقل أكثر من 140 مصابا إلى مستشفى سوروكا حالة 20 منهم خطيرة.
اقرا المزيد:
عاجل - بث مباشر تويتر.. ماذا يحدث "فلسطين VS إسرائيل"؟عاجل - جيش الاحتلال يسيطر على مقر قيادة فرقة غزة.. ماذا يحدث الآن في فلسطين؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احداث فلسطين اليوم أحداث فلسطين فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم
إقرأ أيضاً:
"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
الضفة الغربية - خاص صفا
عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.
وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.
وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.
وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.
وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.
وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.
أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.
وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.
وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.
وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.
وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.
وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".
وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.
ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.