صحفي فلسطيني: جيش الاحتلال لا يعرف عدد المأسورين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نجح الصحفي الفلسطيني مثنى النجار من قطاع غزة، أن يعبر إلى الجانب الآخر لينقل بشكل مباشر ما يحدث لحظة اقتحام المقاومة لمناطق غلاف غزة وأسر مستوطنين. وهو ما أثار حفيظة الاحتلال وبدأت صحف الإحتلل بنشر صورته وتتساءل كيف إستطاع أن يصل إلى هناك.
يظهر مثنى في الفيديو لحظة اقتحام مقاومين لمنزل مستوطنين في "كيبوتس نير عوز" شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى أسر مستوطنين.
وقال النجار " شميت الهواء وشفت النعيم يلي حرموا أهالينا منه داخل المستوطنات قبل ما يضربو علينا صواريخ من الاباتشي. كان الله بعون الشباب ورحم الله الأبطال.
وردا على ما كتبته صحف الإحتلال قال النجار " انا صحفي دخلت لتوثيق المشاهد أدعو وسائل الإعلام وخصوصا قناة الجزيرة أن تعدل النص على عرض الفيديو أثناء ظهوري من داخل المستوطنة انا صحفي رسالتي كانت صحفية ترصد ما يحدث، فقط.
وعما يحدث الأن قال " أمام المشاهد التي اراها ورأيتها من داخل الحدود فإن جيش الاحتلال لا يعرف شيء عما يحدث ولا يعرف عدد المأسورين اصلا وهو حاليا يحاول عبر طائراته استهداف كل متحرك وكل مسلح في الداخل يعني التحقيقات مطولة والتحري على الأرض بدو وقت " .
وشنت حركة حماس اليوم السبت أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، حيث استهدفت المدن الإسرائيلية بالصواريخ، وتسللت إلى جنوب البلاد، واستولت على مركز للشرطة.
في غضون الساعة السادسة فجر السبت انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك القدس بعد أن أعلن القائد العسكري لحركة حماس محمد الديد عن عملية عسكرية أرسلت حوالي 5000 صاروخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر في الشرطة تأكيده أن مسلحي حماس دخلوا مدينتي نتيفوت وأوفاكيم الإسرائيليتين واحتجزوا مدنيين كرهائن في أوفاكيم.
وحتى كتابة هذا التقرير تم الإعلان عن أسر 35 جنديا إسرائيليا وقتل 22 وإصابة ما يزيد عن 500 شخص في الإشتباكات التي لا زالت مستمرة حتى الأن.
أعلن ياوف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، حالة الطوارئ في دائرة نصف قطرها 80 كيلومترًا حول قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس المسلحة منذ عام 1997.
كما تم إغلاق الشواطئ في وسط إسرائيل بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن عددا غير معروف من مقاتلي حماس حاولوا التسلل من الأرض وكذلك حاولوا عبور الحدود باستخدام الطائرات الشراعية.
يأتي هجوم حماس على إسرائيل، وهو الأكبر منذ عام 2021 على الأقل عندما تم إطلاق حوالي 4500 صاروخ باتجاه إسرائيل، في نهاية عطلة عيد العرش اليهودية عندما يكون الكثير من الناس في عطلة عادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس معاريف قطاع غزة طوفان الأقصى إسرائيل ما یحدث
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل لم تعطِ لنفسها فرصة العيش مع الفلسطينيين جنبًا إلى جنب
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إذ أن هناك بحرًا من الدم في القطاع، فضلًا عن أن عدد الشهداء بلغ ما يقرب من 45 ألفًا.
المنسق الأممي للشؤون الإنسانية بفلسطين: المدنيون في غزة يدفعون ثمن استمرار الحرب منسق أممي في الأرض الفلسطينية: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور الاحتلال الإسرائيليوأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل الفلسطينيين بدم بارد، موضحًا أن المتقاعدين من جيش الاحتلال يعملون على فصل وإخلاء شمال غزة عن جنوبه، فيما يعرف بخطة الجنرالات.
شمال ووسط غزةوتابع: «طبيعة القتل والقصف الذي يقوم به الاحتلال في شمال ووسط غزة سببه أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار، وخلال محاكمته في قضايا الفساد المتهم بها، وقف متفاخرًا بأنه يقود حروب في سبع جبهات، لذا فإن نتنياهو لا يسعى إلى وقف الحرب أو إطلاق النار في ظل سعي بعض الدول وبذل كثير من الجهود لوقفها».
الاحتلال ينفذ تدميرا ممنهجا لجباليا شمالي غزةجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول مدير تحرير جريدة الأهرام، قال إنّ كل الملفات في العالم العربي مرتبطة بالصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا، إلى أن ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن والعراق جزء من هذا الصراع، إذ يتم استهداف إضعاف المحيط العربي حتى تنتهي المسألة بقبول إسرائيل في المنطقة.
وأضاف أبو الهول، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دول الطوق دُمرت لصالح إسرائيل، مشيرًا، إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023 أدى إلى اكتساب إسرائيل مزيد من الجوائز في المنطقة بتدمير قدرات حماس وحزب الله وسوريا وإضعاف إيران، والخطوة المقبلة خلال يومين أو 3 قد تكون توجيه ضربة قوية لليمن.
وتابع مدير تحرير جريدة الأهرام: «بالنسبة إلى تبادل إطلاق النار، فإن هذه الصفقة تسير بشكل جيد، فبعد التخلص من معظم قيادات حماس في الداخل وخروج الإيرانيين وحزب الله وتدمير سوريا لم يعد لدى حماس ما تعول عليه، بعدما كانت تعول على اتساع الجبهات وتلقي مساعدات خارجية، وكل ذلك فشل، وإسرائيل بدأت المرحلة شبه الأخيرة من هذه الحرب، إذ تعمل على استكمال المناطق العازلة التي تقيمها كي تؤبد سيطرتها على قطاع غزة ويصبح من السهل عليها دخولها في أي وقت ولا تمثل خطرا على سيطرتها».
وأكد: «عملية التدمير الممنهج لجباليا تأتي في هذا السياق، فإسرائيل لديها شبه قناعة بأن القادة المتبقين في حماس موجودون في الأنفاق بتلك المنطقة، لذلك، تُزال جباليا، والحديث يدور الآن عن أن سلطة التفاوض عادت مرة أخرى لقيادة حماس في الخارج، التي تسمع أنين الناس في الداخل، لذلك، بدأت تقدم تنازلات وهي أن تقبل بدء عملية تبادل الأسرى والرهائن دون أن تشترط الوقف الإسرائيلي الكامل والتعهد بالانسحاب».