بق الفراش (مواقع)

لا يبدو أن فرنسا وحدها هي التي تعاني من مشكلة الحشرات، التي تفضل أن تتغذى على دم الإنسان.

هذه مشكلة مستمرة في جميع أنحاء العالم، من الولايات المتحدة إلى أستراليا، وعلى الرغم من اسمها، لا توجد الحشرات في غرفة النوم فقط في الواقع، يمكن العثور عليهم في كل مكان تقريبًا.

اقرأ أيضاً لن تصدق ما الذي سيحدث لجسمك عند تناول الشاى بالليمون؟.

. نتيجة مفاجئة 7 أكتوبر، 2023 مواطن سعودي يتبرع بـ 7 ملايين ريال لعتق رقبة.. ورد غير متوقع من الحاضرين (فيديو) 7 أكتوبر، 2023

 

*ما هي علامات وجود البق بمنزلك ؟

فيما يخص بعض الأشخاص، تكون بقع الحكة والطفح الجلدي التي تظهر على الجلد هي أول علامة على تعرضهم للدغة بق الفراش، لكن الخبراء يقولون إنه لا يكفي الاعتماد على هذا باعتباره التأكيد الوحيد على الإصابة، لأن الكثير من الناس لا يستجيبون لللدغات، وفي حين أن اللدغات تسبب تهيج الجلد ، إلا أنها لا تؤدي عادة إلى مشاكل صحية أخرى، وفقا لخدمة الصحة الوطنية في بريطانيا وفقا لواشنطن بوست

كما تشمل العلامات الأخرى وجود مادة برازية يمكن أن تبدو مثل البقع الداكنة، يمكن العثور عليها في أي مكان يتواجد فيه بق الفراش، بما في ذلك السجاد والمراتب. توصي وكالة حماية البيئة بفحص الفراش بحثًا عن البقع والبيض وقشور البيض الصغيرة، بالإضافة إلى أغلفة القشرة التي عادة ما تكون صفراء باهتة.

وبحسب للخبراء، فإن الإصابة لا تكون عادة انعكاسا لسوء النظافة. عادة ما تكون الحالات ناتجة عن اتصال فرد بالحشرات أثناء السفر أو تعرضه لأشياء موبوءة

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الجزائر المغرب بق الفراش فرنسا بق الفراش

إقرأ أيضاً:

«العلامات الحيوية» للأرض مقلقة وتدق ناقوس الخطر

أفاد تقرير علمي صادم أن عددا متزايدا من «العلامات الحيوية» للكوكب التي تعكس حالة المناخ والبيئة أصبحت سيئة بشكل مثير للقلق.

كتب ويليام ريبل من جامعة ولاية أوريجون وزملاؤه: « إننا نقف على حافة كارثة مناخية لا رجعة فيها. ولا شك أن هذه حالة طوارئ عالمية، حيث أصبح الكثير من عناصر الحياة الأساسية على الأرض معرضًا للخطر».

ويأتي تقييمهم في التقرير السنوي الخامس لحالة المناخ الذي تقوده شركة ريبل، في محاولة لتقديم تحذير واضح لما يقول الباحثون إنه أزمة، بالنظر إلى التطرف الذي قـِيسَ عبر مؤشرات رئيسية، من مستويات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، إلى فقدان غطاء الأشجار.

إننا أمام حالة طوارئ عالمية لا يمكن إنكارها، حيث أصبح جزء كبير من نسيج الحياة على الأرض تحت التهديد.

ويقول (مايكل مان) من جامعة بنسلفانيا، وهو أحد المؤلفين المشاركين في التقرير، الذي يضم أيضًا المؤرخة (نعومي أوريسكيس)، وعالم الأرض (تيم لينتون)، وعالم المحيطات (ستيفان رامستورف): «أزمة المناخ ليست تهديدًا بعيدًا، بل هي أزمة تأثيرها هنا والآن».

قام الباحثون بتقييم 35 «علامة حيوية»، بما في ذلك كمية الحرارة في المحيطات وسُمْكُ الأنهار الجليدية. تشمل العلامات الحيوية أيضًا مقاييس للعوامل البشرية التي تحرك العديد من هذه التغييرات، مثل إنتاج اللحوم للفرد الواحد ودعم الوقود الأحفوري.

ومن بين هذه المقاييس الـ35، وجد التقرير أن 25 منها وصلت إلى مستويات قياسية هذا العام، حطّم معظمها الأرقام القياسية المسجلة في عام 2023. ارتفع عدد السكان إلى 8.12 مليار شخص في وقت سابق من هذا العام، بينما وصل عدد الماشية المجترة، المصدر الرئيسي للميثان، إلى 4.22 مليار حيوان. وتجاوزت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي هذا العام ما يعادل 40.4 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، مما دفع المستويات الجوية لثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، وهو من الغازات الدفيئة القوية التي تنبعث من التربة، إلى مستويات مرتفعة جديدة.

كما وصلت تأثيرات تغير المناخ إلى مستويات قياسية. فهناك المزيد من الحرارة في المحيطات، ومياه البحر أصبحت أكثر حمضية، في حين يستمر مستوى سطح البحر في الارتفاع، كما أن كميات قياسية فقدت من الكتلة الجليدية في جرينلاند. كما ارتفع معدل الوفيات المرتبطة بالحرارة في الولايات المتحدة، إذ يبلغ الآن 0.62 لكل 100 ألف شخص سنويا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن 30 في المائة عن عام 2023.

«لقد قمنا الآن بإدخال الكوكب إلى ظروف مناخية لم نشهدها نحن أو أقاربنا ما قبل التاريخ من جنسنا بني الإنسان،» كما كتب الباحثون في هذا البحث.

خمسة مؤشرات لم تسجل أرقاما قياسية العام الماضي، لكنها سجلت أرقاما قياسية في عام 2024. ويشمل ذلك الاستهلاك القياسي للفحم والنفط. وفقدت الطبقة الجليدية في القارة القطبية الجنوبية كتلة أكبر من أي وقت مضى خلال السنوات الـ22 الماضية. وبلغت مساحة الغابات المحترقة 11.9 مليون هكتار، وهو رقم قياسي. وارتفعت درجات الحرارة العالمية المتوسطة إلى ما يزيد عن المتوسط أكثر من أي وقت مضى في السنوات الـ145 الماضية على الأقل.

يقول توماس كروثر، عالم البيئة في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، المشارك في تأليف التقرير: «من المذهل أنه في عالم يعاني فيه مليارات البشر بالفعل من آثار تغير المناخ، فإن معدلات انبعاثات الوقود الأحفوري وإزالة الغابات لا تتباطأ، بل إنها في الواقع تتزايد».

ولقد سجلت بعض المؤشرات أرقاما قياسية في الاتجاه الصحيح فيما يتصل بتخفيف آثار تغير المناخ. على سبيل المثال، بلغ استهلاك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح مستويات قياسية مرتفعة، وفي عالم التمويل كان هناك مستوى قياسي من سحب الاستثمارات من الوقود الأحفوري.

وارتفعت أيضا نسبة الانبعاثات التي تغطيها تسعير الكربون إلى مستويات قياسية هذا العام، وشهد معدل إزالة الغابات في البرازيل انخفاضا.

ولكن الباحثين يزعمون أن هذا ليس كافيا على الإطلاق. ويقولون: «من المؤسف أننا فشلنا في تجنب التأثيرات الخطيرة، ولا نستطيع الآن إلا أن نأمل في الحد من مدى الضرر».

إن مثل هذه اللغة المباشرة غير معتادة في تقرير علمي. لكن المؤلفين يزعمون أن هذا مبرر، وهو شعور يتماشى مع بيان نشره ريبل وزملاؤه في عام 2020 وقّعَ عليه الآن أكثر من 15000 باحث، الذي قال: إن العلماء لديهم التزام أخلاقي بتحذير الناس من مخاطر تغير المناخ.

وبحسب التقرير الجديد، «فإنه في ظل التأثيرات المتزايدة التي لا يمكن إنكارها لتغير المناخ، فإن التقييم لا يوصف بالمتشائم بل يوصف بالصادق».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: الغرب يحاول إشعال ثورة ملونة في جورجيا
  • لافروف يحذر من محاولات الغرب إشعال ثورة ملونة في جورجيا
  • بوريل: لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها ضد نتنياهو
  • عادة سحرية تُطيل حياتك 5 إلى 10 سنوات إضافية.. ما هي؟
  • ‏«الدم صار واحدا».. سامح عسكر: لا يمكن الفصل بين جبهتي لبنان ‏وغزة لعدة أسباب
  • الولايات المتحدة: حددنا الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها بصواريخ أتاكمز
  • استشارية الطب النفسي: بلا فشل لن تواجه الحياة .. فيديو
  • "عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
  • سبب غير متوقع يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما.. «الأطفال أكثر تهديدا»
  • «العلامات الحيوية» للأرض مقلقة وتدق ناقوس الخطر