الإصلاح والنهضة : شاهدنا اليوم تدشينا تاريخيًا لحملة رئاسية تليق بحجم مصر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أشاد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية اليوم واصفا اليوم بأنه تدشين تاريخي لحملة رئاسية تليق بمصر.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن كلمة المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ألقت الضوء على أهم ملامح الحملة وشملت العديد من الأرقام والبيانات عن أداء الحملة فيما يتعلق بالتوكيلات والتزكيات، مؤكدا سعادته بنسبة الشباب تحت سن ٣٥ سنة والتي تصدرت نسبة التوكيلات وتجاوزت ٢٥% من نسب التزكيات.
وأوضح عبد العزيز بأن المستشار محمود فوزي تحدث عن أهم ملامح البرنامج الانتخابي، والتي ستركز على تمكين الشباب واستكمال مشروعات التنمية ودعم الاقتصاد وتوطين الصناعة، إضافة إلى استمرار فتح المجال العام والسياسي بما يمثل برنامجا شاملا للمحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن إجابات المستشار محمود فوزي على الصحفيين تميزت بالدقة والشفافية والوضوح والموضوعية، ورسمت بشكل احترافي أهم ملامح الحملة ومهنيتها ونزاهتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة استكمال مشروعات الحملة الانتخابية هشام عبد العزيز الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: مصر دولة كبيرة ولا تستطيع غلق أبوابها أمام الأشقاء العرب
قال المستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إنّ أمس كان يوما عظيما، إذ استعرض وفد مصري رفيع المستوى مُتعدد التخصصات وكبار المسؤولين والمتخصصين في ملفات حقوق الإنسان مسيرة 4 سنوات كاملة من تطورات حقوق الإنسان بعد 2019.
تطورات حقوق الإنسانوأضاف محمود فوزي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «فيما يتعلق بلجوء الأجانب، فقد صدر قانون جديد ينظمه، والمشهد السياسي والإقليمي تغير كثيرا من بعد عام 1951 عندما تم تأسيس الاتفاقية الدولية لتنظيم شؤون اللاجئين».
وتابع: «عمليات النزوح أصبحت كثيرة، بالإضافة إلى الاضطرابات الإقليمية والحروب الدائرة في كل مكان، وكل ذلك دفع الناس إلى مغادرة أماكنها وتذهب إلى دول أخرى».
مصر دولة كبيرة واسمها مقرون بالأمن والأمانوأكد محمود فوزي، أن مصر دولة كبيرة واسمها مقرون بالأمن والأمان دائما، ولها وضع خاص ضمن الدول العربية، وجرى وضعها في موقف لا تستطيع معه أدبيا وتاريخيا أن تغلق أبوابها أمام الأشقاء العرب، وفي نفس الوقت يجب عليها أن تحافظ على أمنها القومي ومقدرات شعبها، لذلك، جرى سن قانون يراعي كل الاعتبارات السابقة، ويتفق تماما مع المعايير الدولية المنصوص عليها في اتفاقية عام 1951.