الأمين المساعد لـ«مستقبل وطن»: نتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية إقبالاً غير مسبوق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال النائب عصام هلال عفيفى، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن الحزب يعمل خلال الفترة الجارية على عقد لقاءات مع الجماهير بالمحافظات لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى والتعرف على مطالبهم التى يأملون تحقيقها خلال المرحلة المقبلة. وأكد «عفيفى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن جميع أمانات الحزب فى المراكز والقرى والنجوع ستفتح أبوابها طوال أيام الانتخابات أمام المواطنين، لمساعدتهم فى التعرف على مقار لجانهم الانتخابية.
كيف استعد الحزب للانتخابات الرئاسية؟
- «مستقبل وطن» منذ بداية الحديث عن الانتخابات الرئاسية أعلن تأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى نظراً لما تحقق من إنجازات غير مسبوقة بكافة محافظات الجمهورية، كما نعمل داخل الحزب خلال الفترة الجارية على عقد مؤتمرات وندوات توعوية للمواطنين بجميع ربوع البلاد، ووجّهنا الأمانات بكافة المراكز والنجوع بالتجاوب مع المواطنين ومعرفة متطلباتهم من الرئيس خلال الفترة المقبلة، وحثهم على ضرورة المشاركة بالعملية الانتخابية.
أما فيما يخص أيام الانتخابات فستعمل جميع أمانات الحزب بمحافظات الجمهورية على إزالة أى عقبات أمام المواطنين، ففى بعض الأحيان يواجه البسطاء بالقرى والنجوع مشكلات فى معرفة لجان الانتخاب الموجودة بها أسماؤهم، الأمر الذى يصعّب مشاركتهم، ومن هنا وجّهنا كل أمانات الحزب بفتح أبوابها خلال الانتخابات الرئاسية أمام المواطنين، وتجهيز غرف إلكترونية لمساعدتهم فى التعرف على لجانهم، إضافة إلى مساعدة كبار السن وأصحاب الهمم فى التوجه لمقار الانتخابات وتوفير سبل الوصول إليها.
من وجهة نظرك.. هل ستختلف الانتخابات الرئاسية عن سابقتها؟
- بكل تأكيد الانتخابات الرئاسية المنتظر إجراؤها خلال الأيام المقبلة تختلف عما سبقتها، حيث تجرى فى مناخ ديمقراطى شامل بعدما استطاعت الدولة القضاء على الإرهاب الذى كان يتوغل فى المجتمع إبان حكم جماعة الإخوان، فضلاً عن إطلاق ثورة من المشروعات القومية يأتى أبرزها المشروع القومى للطرق وغزو الصحراء وتحويلها لمدن بكل محافظات الجمهورية، فضلاً عن المبادرات الرئاسية التى تهدف لتحسين مستوى معيشة المواطن البسيط.
مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والزيادة السكانية.. التحدى الأكبر للرئيس القادمما أبرز التحديات التى ستواجه الرئيس القادم؟
- التحديات كثيرة خلال الفترة المقبلة، أبرزها البحث عن سبل للتعامل مع الأزمة الاقتصادية التى يواجهها العالم عقب اندلاع الأزمة الروسية - الأوكرانية، والتى تسببت فى اختناق سلاسل الإمداد بالسوق التجارية الدولية، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الغذائية، إضافة إلى تحدى الزيادة السكانية، حيث يزداد معدل نمو السكان من حين لآخر بشكل مرتفع مقارنة بحجم الناتج المحلى، الأمر الذى يعرقل عملية التنمية التى تعمل عليها الدولة فى مختلف المجالات.
ماذا عن توقعاتك بشأن نسب المشاركة فى العملية الانتخابية؟
- أتوقع إقبالاً كبيراً من المواطنين على صناديق الاقتراع، لأن الشعب يعلم جيداً ما جرى إنجازه على أرض الواقع من مشروعات تنموية وخدمية، ويتطلب جنى ثمار تلك المشروعات المشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة واستمرار عملية التنمية بالتوافد على لجان الانتخابات.
دور الشبابلا شك أن الشباب هم عماد مجتمع أى دولة ودونهم لا يمكن لأى بلد أن يتقدم أو يحقق إنجازات، وتتجاوز نسبة عضوية الشباب فى «مستقبل وطن» 70%، ودورهم فى الحملة الانتخابية سيكون الدعم اللوجيستى، حيث سيعملون على تنفيذ خطة الحزب فى الاستحقاق الانتخابى، والتى تتمثل فى توعية المواطنين بضرورة المشاركة بالعملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن مجلس الشيوخ عمل توكيلات الانتخابات الرئاسیة خلال الفترة مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
دعم الجالية يبوئ مغربياً مقعداً في البرلمان الكندي
زنقة 20 | الرباط
تمكن عبد الحق ساري، عضو مجلس بلدية شمال مونتريال، من الفوز أمس الإثنين، في الانتخابات التشريعية الكندية في دائرة بوراسا الفيدرالية شمال مونتريال ليصبح نائبا فدراليا.
وترشح ساري وهو مغربي الأصل ، عن الحزب الليبرالي الكندي في منطقة بوراسا، ونال قرابة 20 ألف صوت بسبب دعم الجالية المغربية الكثيفة المتواجدة بمونتريال.
و يشغل ساري عضوية مجلس مونتريال ونائب رئيس لجنة الأمن العام، و هو أستاذ جامعي في كلية العلوم الإدارية بجامعة كيبيك في مونتريال.
و شاركت اسماء مغربية أخرى في الانتخابات التشريعية بكندا و التي فاز بها الليبراليون ، و يتعلق الأمر بكل من راشيل بنديان باسم الحزب الليبرالي بدائرة Outremont بموريال ( وزيرة للهجرة واللاجئين في الحكومة الحالية)، و غادة الشعبي عن الحزب الديموقراطي الجديد بدائرة La Pointe-de-l’île.
و فاز الحزب الليبرالي الكندي بزعامة رئيس الوزراء مارك كارني بالانتخابات التشريعية التي جرت أمس الإثنين.
ومارك كارني (60 عامًا) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس الماضي، ويشاد بخبرته الاقتصادية، وتحديه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متعهدًا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.