حيروت ـ خاص

 

أثار صحفيو وإعلاميو المجلس الإنتقالي الجنوبي موجة سخط شعبية بمواقفهم الداعمة للكيان الصهيوني أو بتراخيهم عن اتخاذ موقف حازم بشأن الوقوف مع القضية الفلسطينية ، فيما ذهب البعض منهم إلى تأويلات بعيدة كل البعد عن أهمية العملية التي قامت بها المقاومة الفسطينية ، محاولاً الإستفادة منها في التعبئة للمعركة الداخلية بين اليمنيين .

 

الصحفي الأماراتي المقرب من الإنتقالي هاني مسهور ، قال في منشور على منصة اكس، بأن ‏استخدام حماس والجهاد لعرقلة التطبيع السعودي الإسرائيلي يؤكد أن الشرق الأوسط لن يهدأ بوجود هذه الجماعات الدينية المتطرفة من جميع الأديان ، وفق زعمه .

 

وتابع قائلاً : سيدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمن شن حرب مفتوحة مع جيش إسرائيل، وهذا هو المشهد المؤلم في الشرق الأوسط المعتاد فلطالما دفعت الشعوب المغلوب على أمرها الثمن.

 

أما وضاح بن عطية عضو الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي ، فقد دعا ، في منشور على منصة اكس بعنوان ” خطير جداً” ، إلى إعلان الإستعداد والنفير العام على كل الجبهات والمحاور ، زاعماً بأن ” الحوثيين والإخوان” سوف يعلنون مايسمونه مساندتهم للمقاومة الفلسطينية في عملية ‎#طوفان_الاقصى ولأنهم أكبر الكذابين في العالم سوف يهاجمون عدن وحضرموت والجنوب بذريعة محاربة إسرائيل” ، وفق مزاعمه .

 

جنون الإرتياب بلغ مبلغه عند وضاح بن عطية ، حيث قال بأن هؤلاء (يقصد الحوثيين والإخوان) يستغلون أي حدث للسطو على الجنوب ويريدون إعادة احتلالهم للجنوب كما فعلوا في ١٩٩٤م بذريعة محاربة الشيوعية ، و ٢٠١٥م بذريعة محاربة الدواعش وتحت يافطات الموت لإسرائيل .

 

قائلاً بأنهم ” يرفعون شعارات عربية قومية ودينية إسلامية وهم أكثر الناس خيانة للعرب وللمسلمين وكل هدفهم إحتلال الجنوب ” ، وفق ابن عطية .

 

ناشطون سخروا من بن عطية ودعوه إلى التخلي عن هذه التفسيرات العقيمة في وقت مفصلي يوجب نصرة القضية الفلسطينية والإكتفاء بدعمها بعيداً عن محاولة استغلال الحدث للتعبئة والتحشيد ، مشيرين إلى أن اليمنيين الآن يبحثون عن السلام وإنهاء الحرب الكارثية المشتعلة منذ سنوات .

 

ناشطون آخرون في الإنتقالي ذهبوا إلى محاولة تثبيط الحماس الشعبي المناصر للقضية الفلسطينية ، حيث اعتبر عامر ثابت العولقي ، بأن عملية طوفان الأقصى بلا فائدة إذا لم تكن مصحوبة بطوفان من الأمة كلها ليهبوا هبة رجل واحد ، مؤكداً بأن الرد سيكون قاسياً من قبل الكيان الصهيوني .

 

وبحسب مراقبين ، فإن مواقف ناشطي الإنتقالي من الصراع العربي الإسرائيلي يعد امتداداً لمواقف قياداته الذين باركوا التطبيع بين الإمارات والكيان العام ٢٠٢٠م وأعلن رئيس المجلس عيدروس الزبيدي حينها ، استعدادهم للتطبيع ، خلال مقابلة بثتها قناة روسيا اليوم ، فيما أعلن نائبه حينها هاني بن بريك اعتزامه زيارة إسرائيل ، فيما اشتملت منشوراته على عبارات المدح والثناء لدولة الكيان .

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

اختتام بطولة طوفان الأقصى بإب

 

الثورة /إب/محمد الورافي

اختتمت بمحافظة إب منافسات بطولة طوفان الأقصى لكرة القدم في نسختها الثانية بمشاركة 23 فريقًا وزعت على أربع مجموعات وبرعاية ودعم الشخصية الرياضية والاجتماعية عبده ناجي عرنوط.

حيث أقيمت المباراة النهائية وسط حضور رسمي وجماهيري كبير والتي جمعت فريقي الحارث والنصر وانتهت بفوز فريق الحارث بسبعة أهداف لستة، ليتوج فريق الحارث بكأس البطولة.

أدار المباراة النهائية فهد الصباحي وراقبها رئيس اللجنة الفنية فؤاد السيد.

وعقب اللقاء النهائي قام مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة إبراهيم المساوى وراعي البطولة عبده ناجي العرنوط ومدير المدينة الرياضية بإب عبدالله غازي وعدد من القيادات الشبابية والرياضية بتكريم فريق الحارث بكأس البطولة والميداليات الذهبية وتكريم فريق النصر بكأس المركز الثانية كما تم تكريم أفضل لاعب محمد فواد وهداف البطولة صالح شحرة وتكريم المتعاونين والمساهمين في إنجاح البطولة حيث تم تكريم عبدالله غازي مدير عام المدينة الرياضية وعادل عمر رئيس لجنة حكام القدم بالمحافظة والدكتور ثائر الدعيس واللجنة الاعلامية وحكام البطولة.

مقالات مشابهة

  • اختتام بطولة طوفان الأقصى بإب
  • الفتح يحرز بطولة طوفان الأقصى في عبس
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • عرض عسكري مهيب لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة بالحديدة
  • أخّر “طوفان الأقصى” نصف ساعة.. الضيف تفّوق استخبارياً على إسرائيل
  • حجة.. مسير للدفعة الثالثة من خريجي طوفان الأقصى
  • محافظة حجة تشهد مسيرًا لخريجي الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى”
  • مسير للدفعة الثالثة من خريجي دورات “طوفان الأقصى” بمحافظة حجة
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”