مسؤول سابق بالخارجية: مشهد اليوم كان متوقعاً ويقود إلى رد فعل إسرائيلي عنيفاً
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنَّ استفزازات الجانب الإسرائيلي للداخل الفلسطيني، غير مسبوقة على مدار الأشهر الماضية، متوقعاً أن يسفر مشهد اليوم ويقود بلا شك، إلى ردة فعل إسرائيلية عنيفة، بعد سقوط ضحايا وشهداء كثر، مذكراً بأوضاع مرت على غزة سابقاً، في أعوام 2007، و2009، و2014، و2016.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي والمُذاع على شاشة «الحياة»، مساء اليوم السبت، أنَّه كلما استمرت الممارسات الاستفزازية الاسرائيلية التي تطول المقدسات الإسلامية، مع أوضاع دولية ضاغطة لا تؤدي إلى حلول للقضية الفلسطينية، سنرى تفاقم للأوضاع بالأراضي المحتلة.
كل الاحتمالات ممكنة إذا ما تفجرت حربوتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق أنه رداً على احتمالية بدء تحركات في جبهة جنوب لبنان، إذا ما اشتدت الهجمات العنيفة على الفلسطينيين: «إذا ما بدأت حرب لا تعرف كيف تنهيها، وإذا ما بدأ المشهد يتفجر فكل الاحتمالات ممكنة، ونأمل أن تكون دعوة مصر للأطراف والعالم لتحمل مسؤوليته هي الصوت الذي يجب على جميع الأطراف سماعه في هذه المرحلة حقنا للدماء وإطلاق عملية سياسية وإعادة الحقوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث غزة العدوان الإسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
> صحيح أن السودان قد استفاد من الطقس الدولي الحالي المتمثل في التباعد الاوربي الروسي من جهة واستفاد اكثر من التباعد بين بوتين وبايدن فكسب الفيتو الأخير… ولكن …..
> مسار المصالح الدولية لايمضي في خط مستقيم ولايمشي على اتجاه مصالحنا دائما…
> بعد منتصف يناير القادم سيصبح أكبر متغير دولي قادم هو التقارب الروسي الامريكي من ناحية والتوتر الأوربي الأمريكي( المحدود ) من جهة وانعكاس ذلك على مزيد من التباعد الروسي الاوربي… !!
> وكل هذا يجعلنا نتدرب جيدا ومنذ الآن على لعبة التوقعات!!!
> فروسيا اذا ضمنت أعين ترامب المغمضمة تجاه مايفعله بوتين في أوكرانيا فقد تدفع ثمنا لذلك أن تغمض أعينها تجاه ماتطبخه مطابخ الدولة الأمريكية العميقة تجاه السودان خاصة ( لو ) اصبح ترامب زاهدا في وضع سياسة جديدة تجاه أفريقيا مجملا وهذا إحتمال سيجلب لنا اضرارا كبيرة
> لعبة الاحتمالات الثانية هو أن يُمرر ترامب ماتفعله روسيا في سوريا وفي هذه الحالة ستتثاقل أيدي روسيا عن رفعها لأي فيتو آخر فمصالح روسيا في أوكرانيا وسوريا أهم لها من مصالحها في السودان وهذه أيضا لعبة احتمالات سالبة
> صحيح هنالك لعبة احتمالات ثالثة في مصلحتنا وهو أن تكون ادارة ترامب زاهدة في متابعة يوميات مايحدث في السودان بل وأن تكون يد ترامب مغلولة في تمويل أي قوات دولية تُرسل إلى السودان وهذا سيُعطي السودان مساحات أوفر في الاستفادة من النفوذ الدولي الروسي وتنمية المصالح البينية مع روسيا دون ابتزاز من جماعات الضغط الأمريكي
> لعبة الاحتمالات الموجبة الأخرى التي في صالحنا هي توقعات اندلاع الصراع الصيني الأمريكي وهو اشرس صراع متوقع في العام القادم وهو أمر سيجعلنا نستفيد اكثر من النفوذ الدولي الصيني داخل مجلس الأمن وخارجه هذا إن احسنا الوقوف في الإتجاه الصحيح… وهذا إن لم تضع الصين استراتيجية تُفاجئ بها الجميع لتواجه به جنون ترامب…. !!
> هل لاحظت عزيزي الفريق البرهان أن مصالحنا الخارجية مبنية جميعا على جُملة توقعات لانمتلك حق صناعتها أو إيجادها بل هي مصالح قائمة على إحسان صناعة رد الفعل وهذه أيضا في كف عفريت فهي محض توقعات أسوأ كوابيسها هو أن تشتري دوائر الخليج مجمل الموقف الترامبي في أفريقيا.. فالرجل الذي يبني سورا بينه وبين المكسيك لن يفتح نفاجا بينه وبين الخرطوم…. !!
> و ….. الحل ….. من هنا …
> تقوية الظهر الداخلي وكسب جولة الداخل بفارق من الاهداف يجعل كل لعبة الاحتمالات التي استعرضناها عاليه غير مؤثرة النتائج على نتيجة الداخل غض النظر عن الجمب الذي ستنام عليه تلكم الاحتمالات!! وذلك بمضاعفة تقوية وتسليح الجيش وتقوية جبهة الإسناد الوطنية الداخلية وعدم افتعال الصراعات في داخلها ووسطها…..
> والسلام
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب