عواصم-سانا

أدانت شخصيات رسمية عراقية وعدد من الفعاليات وزعماء العشائر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب السوري وجيشه.

وقال وزير الدفاع العراقي ثابت محمد سعيد العباسي في بيان: “تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ الحادث الارهابي الجبان الذي طال حفلَ تخريج طلاب الكليةِ الحربية في مدينةِ حمص والذي راح ضحيته العديد من الطلاب المتخرجين وعوائلهم الكريمة، حيث اغتالت يد الارهاب فرحتهم وفرحة بلدهم بهم”.

وأضاف العباسي: “أتقدم بأحر التعازي والمواساة الى الحكومة والشعب السوري، وأتضرع الى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء الابطال برحمته الواسعة وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل”.

ونيابة عن رئيس الوزراء تقدم وزير الداخلية في الحكومة العراقية عبد الأمير كامل الشمري بخالص العزاء لأسر شهداء الاعتداء الإرهابي متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

كما أبرق كل من اللواء حسين جاسم كعبير وعادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي الأسبق والأمين العام للمشروع الوطني العراقي جمال الضاري وهادي العامري الأمين العام لمنظمة بدر إلى جانب عدد كبير من المسؤولين في الحكومة العراقية ومجلس النواب وزعماء العشائر العربية لإدانة هذا الاعتداء الإرهابي ولتأكيد وقوفهم إلى جانب سورية قيادة وشعباً.

وفي الأردن أدانت الأحزاب والهيئات الأردنية الاعتداء الإرهابي وأكدت تضامنها مع الشعب والحكومة السورية.

ودعت الأحزاب والقوى الأردنية في بيان اليوم إلى وقفة تضامنية أمام السفارة السورية في عمان غداً لتعبر عن تضامنها مع سورية وجيشها ولتقديم واجب العزاء للشعب السوري الشقيق.

وضمت هذه الأحزاب كلا من حزب الوحدة الشعبية الديمقراطية الأردني وحزب البعث العربي الديمقراطي والحزب الشيوعي الأردني وحزب الإصلاح والتجديد الأردني وحزب الحركة القومية وحزب الشعب الديمقراطي الأردني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاعتداء الإرهابی

إقرأ أيضاً:

حكومة حل الأزمات

التحديات غير الاعتيادية لا يمكن حلها بالشكل التقليدى أو التعامل معها كسائر الأحداث إنما تتطلب أفكارا مدروسة وحلولا مبتكرة وقدرة متفردة على اتخاذ القرار وبشكل سريع وسليم، وهو الأمر الذى تحقق باقتدار فى اختيارات الدولة للحكومة وأفرادها كحل فريد لتحديات جريمة جاءت كنتاج لسلسلة من التحديات العالمية.

الاختيار المعبر عن الحالة الاستثنائية التى أعلنت الدولة خوضها جاء بداية تكليف الرئيس للدكتور مصطفى مدبولى بتولى تشكيل الحكومة الجديدة، وهو رجل غير عادى استطاع باقتدار أن يحقق تنفيذا لرؤية القيادة السياسية التنموية من جانب والتى تسعى لحلحلة كافة الأزمات التى واجهتنا من قبل من جانب الآخر.

إن ما مررنا به خلال الفترة السابقة من سلسلة معقدة من التحديات الوطنية الجسيمة شكلت لدى الدولة خبرة موسعة عن إدارة الأزمات والتعامل معها، ثم استطاعت أن تكون تجربة فى العمل التنموى يأخذ منها العالم كافة، هذه الخبرات والتجارب أفادت الدولة منها فى تكوين الحكومة اليوم والتى نرى فيها ثمار الكثير من المجهود فى التخطيط والتجهيز والاختيار الدقيق للأفراد بما يعبر عن وقوفنا على أعتاب مرحلة خاصة من العمل التنموى الخلاق.

 

مقالات مشابهة

  • حكومة حل الأزمات
  • أبرز المعلومات عن الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع
  • السيرة الذاتية للفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى
  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع عن قاض متهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • مجموعات عراقية مسلحة تدافع قاض اتهم بدعم النفوذ الإيراني في العراق
  • أحزاب سياسية راسخة.. ام تجمعات انتخابية؟
  • "مكافحة الإرهاب" العراقي يكشف حصيلة قتلى داعش الإرهابي خلال عامين
  • أحزاب بالمقلوب!!
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة