حرمان طالب تونسي من استكمال دراسة الماجستير.. ما علاقة إسرائيل؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
يخوض الطالب التونسي فادي أولاد عمر، لليوم السادس على التوالي، إضرابا عن الطعام، مع اعتصام بمقر المعهد العالي للغات في تونس، لليوم الثالث عشر، وذلك احتجاجا منه على حرمانه من مواصلة مرحلة الماجستير.
وأوضح الطالب فادي أولاد عمر الحاصل على الإجازة في اللغة والآداب والحضارة العربية، إن إدارة المعهد قامت بحرمانه من مواصلة مرحلة الماجستير، كنوع من العقاب له، بعد خلاف له مع المديرة، إثر حادثة تمزيقه لإعلان تضمن صورة أعلام دول بينهم علم دولة الاحتلال".
وفي السياق نفسه، أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة، فادي أولاد عمر في حديث خاص لـ"عربي 21" ، إنه "بعد ورود اسمه الرابع في قائمة ضمت 70 طالبا لمواصلة مرحلة الماجستير، يتم حذف اسمه بدعوة أن في سجله إحالة على مجلس التأديبي".
وأشار الطالب، ابن محافظة سيدي بوزيد، والبالغ من العمر 23 سنة، أن حرمانه من الماجستير يعود بالأساس لتصفية حسابات قديمة مع المديرة التي قالت له حرفيا "لن أنسى لك ذلك اليوم الذي مزقت فيه الإعلان" وفق تعبيره.
إلى ذلك، شدد الطالب المتحصل على شهادة البكالوريا سنة 2020 أن له شهودا على ذلك وفق تأكيده. فيما ناشد السلطات المعنية وأعلى سلطة بالبلاد أن تتدخل لإنصافه ومواصلة حقه في التعليم.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد، عاش على إيقاع عدد من الاحتجاجات، منذ يوم الجمعة الماضي، وذلك على وقع إضراب عام احتجاجي من الطلبة، فيما حصلت مناوشات وتدخل الأمن فرفع الطلبة شعار: "حريات حريات دولة البوليس وانتهت، من داخل المعهد .
وعلى خلفية التحرك الاحتجاجي، تعكرت صحة الطالب وتم نقله للمستشفى بسيارة إسعاف، وفق تصريحه.
ومن أجل التعليق على الموضوع، تواصلت "عربي21" مع محامي الدفاع عن الطالب، صابر العبيدي، وأكد أنه قام بقضية أصلية لدى المحكمة الإدارية، من أجل إلغاء قرار رفض الترسيم بماجستير البحث.
وأوضح المحامي في حديث خاص لـ"عربي 21"، "قمت بمطلب لدى السيد رئيس المحكمة الإدارية في توقيف تنفيذ قرار رفض الترسيم وهذا كله مبني على خرق القرار للدستور، وأساسا الحق في التعليم المرتبط مباشرة وبصفة متلازمة مع حق الترسيم وكذلك مخالفة الأمر المنظم للإطار القانوني في شهادة الماجستير".
وتابع: "خصوصا وأن الطالب ورد اسمه في القائمة الأولية للمقبولين في المرتبة الرابعة من بين المترشحين، ويتوفر فيه أهم شرط وهو تحصيله على حاصل معدلات عالي يمكنه من الترسيم".
وحاولت "عربي21" الحصول على تصريح من مسئولي المعهد من أجل الرد على تصريحات الطالب ولكن دون تجاوب إلى حدود اللحظة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي سيدي بوزيد تونس حقوق الإنسان سيدي بوزيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد أن أسقطت اسمه من بيانها الأول.. أكاديمية الأوسكار تعتذر لمخرج "لا أرض أخرى"
اعتذرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية الجمعة بعد موجة من الانتقادات لإصدارها بيانا لم تذكر فيه اسم المخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، حمدان بلال، الذي تعرض قبل أيام لهجوم من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، قبل أن يعتقله الجيش الإسرائيلي.
جاء الهجوم بعد أسابيع فقط من فوز بلال مع فريقه بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهو ما أثار موجة من الاستنكار من العديد من المنظمات السينمائية والجمعيات الدولية.
في استجابة أولية، أصدرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية بيانًا الأربعاء تدين فيه "إيذاء أو قمع الفنانين بسبب أعمالهم أو آرائهم"، لكن البيان لم يتضمن أي إشارة إلىالمخرج بلال. وهي الخطوة التي دفعت الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كريمر، ورئيستها جانيت يانغ، إلى إرسال خطاب إلى أعضاء الأكاديمية عبرا فيها عن أسفهما لعدم إصدار بيان أكثر وضوحا حول الحادثة.
من جانبه، انتقد المخرج يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى"، البيان بشدة عبر حسابه في منصة "إكس"، مؤكداً أن الأكاديمية لم تفعل شيئا سوى أنها لاذت "بالصمت" تجاه الهجوم الذي تعرض له زميله المخرج.
Related "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقيالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينعدسةُ فلسطيني توثّق تفاصيل حياة الكهوف في "مسافر يطا" بجبال الخليللا أرض أخرى.. وثائقي مرشح للأوسكار يروي معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان بالضفة المحتلةوقد وقع على رسالة التنديد نحو 700 عضو مصوت في الأكاديمية، بينهم العديد من النجوم البارزين في هوليوود. ومن بين الأسماء التي شاركت في التوقيع: مارك روفالو، خافيير بارديم، أوليفيا كولمان، خواكين فينيكس، إيما تومسون، بينيلوبي كروز، وريتشارد جير، بالإضافة إلى المخرجين جوناثان غليزر وآفا دوفيرناي.
وجاء في الرسالة: "من غير المقبول أن تعترف منظمة بفيلم وتمنحه جائزة في الأسبوع الأول من مارس، ثم تفشل في الدفاع عن صانعي العمل بعد أسابيع قليلة فقط".
وذكرت الرسالة أن فوز الوثائقي بالجائرة كان إنجازًا صعبًا إذ تم فيظل منافسة شديدة ودون الحاجة إلى حملات إعلانية مكلفة. كما أشارت إلى أن استهداف المخرج الفلسطيني كان بمثابة هجوم على جميع من يجرؤون على قول الحقائق "غير المريحة".
بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، أطلق الجنود الإسرائيليون سراح بلال الذي اعتُقل مع اثنين من الفلسطينيين الآخرين بذريعة "رمي الحجارة" على مستوطنين، وهي التهم التي ينفيها جملة وتفصيلًا.
وقال بلال في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" بعد إطلاق سراحه: "أدركت أنهم كانوا يهاجمونني بشكل خاص، وعندما يقولون "أوسكار"، تفهم."
يُذكر أن فيلم "لا أرض أخرى" هو إنتاج مشترك بين مخرجين فلسطيني وإسرائيلي، ويعرض معاناة سكانمسافر يطا في الضفة الغربية الذين يعيشون تحت تهديد مستمر من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي، حيث يتم هدم منازلهم ومصادرة أراضيهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حركة الاستيطان الإسرائيلي في غزة تكتسب زخماً.. ووزراء يؤيدون شاهد: الجيش الإسرائيلي ينتشر في شمال الضفة الغربية لمنع احتجاجات ضد التوسع الاستيطاني إسرائيل تسارع بضم الضفة الغربية وتنفق ملايين الدولارت على توسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي مهرجان الأفلامجائزة أوسكارالضفة الغربيةفيلم وثائقياستيطان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني