عن إغاثة المكروبين.. نص موضوع خطبة الجمعة المقبلة مكتوبة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة المقبلة، التي توافق 13 أكتوبر الجاري، عن "فضل إغاثة المكروبين".
ونشرت وزارة الأوقاف، نص خطبة الجمعة المقبلة عن إغاثة المكروبين، على النحو التالي:
نص خطبة الجمعة المقبلةنص خطبة الجمعة المقبلةنص خطبة الجمعة المقبلةمناجاة المكروبينوقالت دار الإفتاء المصرية، إن صلتك بربك، واستشعار نظره إليك في كل وقت وحين؛ هو ما يجعلك تحاسب نفسك في كل عمل، وتحتمل الأقدار في كل شدة، ويهون عليك كل شيء ما دمت في معيته.
واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال- تعالى-: «وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ» الآية 4 من سورة الحديد، منوهة بأنه ينبغي على الإنسان إذا ما أصابه هم أو حزن أو كرب أن يداوم على الدعاء والاستغفار، فلله سبحانه وتعالى ساعات لا يُرد فيها سائلاً.
وتابعت: وعليه أن يفوض أمره لمن لا يرد من لجأ إليه، فمن كان في ضيق فليستغفر، سيجعل الله عز وجل له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا ، وسيرزقه من حيث لا يحتسب، موصية بالدعاء بذكر الكرب والحزن: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم».
وأضافت أن الدعاء هو طريق محبتنا أسأل الله أن يرضى عنا وعنكم ، فليس بعد رضا الله سبحانه وتعالى إلا الجنة، كما ينبغي كذلك أن تتفاءلوا بالخير تجدوه، تفاءلوا بكل ما هو جميل فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لاقى أشد أنواع الابتلاء ولم يُر إلا مبتسمًا، فقال الله تعالى: «وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» الآية 87 من سورة يوسف.
وأشارت إلى أنه كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم – إذا اشتد عليه أمر قام إلى الصلاة، قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» الآية 153 من سورة البقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة المقبلة خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الشيخ صبري يؤكد تمسكه بالأقصى.. أبعدوني بسبب نعي هنية
أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وأكد أنه لن يتخلى عنه، مطالبا الأمة الإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه الأقصى والقدس، وذلك بعد شهر من انتهاء مدة إبعاده، الذي تم بعد خطبة عن استشهاد رئيس المكتب السياسي السابق حركة حماس إسماعيل هنية.
وقال الشيخ صبري: "كانت مناسبة التوقيف لأنني ألقيت خطبة الجمعة في 2 آب/ أغسطس حول استشهاد إسماعيل هنية.. اعتبروا ذلك تأييدا للمقاومة، وتحريضا على الاحتلال، وقاموا بحملة تحريضية ظالمة ضدي دون مبرر، وقد علم العالم بالضجة التي افتعلها الاحتلال حولي"، بحسب مقابلة مع وكالة "الأناضول".
وفي أغسطس/آب الماضي، أصدرت الشرطة الإسرائيلية قرارا بمنع صبري من دخول المسجد الأقصى مدة 6 أشهر، حيث تم فتح تحقيق ضده بحجة إطلاقه خلال خطبة الجمعة، هتافات تحريض ودعم إسماعيل هنية.
واعتقلت الشرطة صبري لعدة ساعات، بعدما نعى هنية في خطبة الجمعة، والذي اغتيل أثناء وجوده في العاصمة الإيرانية طهران نهاية تموز/ يوليو 2024.
وأضاف "على ضوء ذلك مُنعت من دخول الأقصى 6 أشهر، وهذا المنع ينتهي بعد شهر، أنا أخطب في الأقصى منذ 51 عاما، وما من شك أن ابتعادي عن الأقصى هو أمر مؤلم".
وأكد "لكنني لن أتخلى عن الأقصى وأنا أتابع أحداثه أولا بأول ويوما بيوم، والتحريض الإعلامي الإسرائيلي ضدي هو تحريض قديم جديد، هم يعلقون على أي نشاط أقوم به ويفسرونه تفسيرا تحريضيا حسب مزاجهم".
وفيما يخص التطورات في الأراضي الفلسطينية ومحاولات "إسرائيل" التوسعية فيها، قال خطيب الأقصى: "كما هو معلوم أن سياسة الاحتلال هي توسعية لا تقنع بالأراضي التي تسيطر عليها، وفي كل يوم تسيطر على مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية".
وحذر من أن "الأطماع مستمرة ولا يوجد من يردعها، من يردع سلطات الاحتلال مع الأسف.. وكما هو معلوم أيضا، إسرائيل ليس لديها حدود، ولم تعلن عن حدود دولتها، لماذا؟ لأن المخطط هو التوسع في أي منطقه تستطيع التوسع وتمتد إليها".
وخاطب صبري الفلسطينيين في غزة داعيا إياهم إلى الثبات والصبر، ومؤكدا أن "الفرج قادم إن شاء الله".
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وجاء الإعلان عن الاتفاق في اليوم 467 من الإبادة الإسرائيلية بالقطاع بدعم أمريكي، والتي خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.