حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة المقبلة، التي توافق 13 أكتوبر الجاري، عن "فضل إغاثة المكروبين".

ونشرت وزارة الأوقاف، نص خطبة الجمعة المقبلة عن إغاثة المكروبين، على النحو التالي:

نص خطبة الجمعة المقبلةنص خطبة الجمعة المقبلةنص خطبة الجمعة المقبلةمناجاة المكروبين

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن صلتك بربك، واستشعار نظره إليك في كل وقت وحين؛ هو ما يجعلك تحاسب نفسك في كل عمل، وتحتمل الأقدار في كل شدة، ويهون عليك كل شيء ما دمت في معيته.

واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال- تعالى-: «وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ» الآية 4 من سورة الحديد، منوهة بأنه ينبغي على الإنسان إذا ما أصابه هم أو حزن أو كرب أن يداوم على الدعاء والاستغفار، فلله سبحانه وتعالى ساعات لا يُرد فيها سائلاً.

وتابعت: وعليه أن يفوض أمره لمن لا يرد من لجأ إليه، فمن كان في ضيق فليستغفر، سيجعل الله عز وجل له من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا ، وسيرزقه من حيث لا يحتسب، موصية بالدعاء بذكر الكرب والحزن: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم».

وأضافت أن الدعاء هو طريق محبتنا أسأل الله أن يرضى عنا وعنكم ، فليس بعد رضا الله سبحانه وتعالى إلا الجنة، كما ينبغي كذلك أن تتفاءلوا بالخير تجدوه، تفاءلوا بكل ما هو جميل فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لاقى أشد أنواع الابتلاء ولم يُر إلا مبتسمًا، فقال الله تعالى: «وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ» الآية 87 من سورة يوسف.

وأشارت إلى أنه كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم – إذا اشتد عليه أمر قام إلى الصلاة، قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ» الآية 153 من سورة البقرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة المقبلة خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قارئ القرآن الكريم والسنة النبوية يجد أن فيهما نصوصًا ظاهرها إثبات الجهة أو الجسمية أو الصورة أو الجوارح لله تعالى. 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن هذه النصوص من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه، ويجب على المسلم ألا يخوض في معانيها، بل يفوض علمها إلى الله تعالى، امتثالًا لقوله سبحانه:  (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 7]، وقد أرشدنا الله تعالى عقب ذلك إلى الدعاء بالثبات بقوله: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران: 8].

دعاء شهر ذي القعدة.. ردده تغفر ذنوبك وتوفق للخيرعلي جمعة: المفتي الماجن أخطر من الجاهل الصريح لأنه يدعو إلى فتنة تفسد المجتمع كله

وأشار إلى أن التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه، لقوله ﷺ: (تفكروا في خلق الله, ولا تفكروا في الله فتهلكوا)  [رواه أبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة"].

وقد استقر منهج السلف الصالح في التعامل مع هذه النصوص على التفويض أو التأويل مع قصد التنزيه، وهو ما نقله علماء الأمة جيلاً بعد جيل. ومن أمثلة ذلك قولهم في قوله تعالى: (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) [الفتح: 10]، أن المراد بها القدرة لا الجارحة. والتأويل هنا ليس بعيدًا؛ فمن جهل ذاته كيف يصف خالقه بجهة أو كيفية؟ 

فالله تعالى منزَّه عن الكيفية والكمية والأينية، إذ لا مثل له ولا شبيه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى: 11]، ولا تحيط به العقول، لإنها لا تدرك إلا ما شاركها في الحدوث، وهو سبحانه منزه عن ذلك. 

وقد قرر أئمة أهل السنة والجماعة، من الأشاعرة والماتريدية، الناقلون والمدافعون عن منهج السلف على مر القرون، أن هذا المنهج هو الحق. ويرحم الله الإمام الغزالي حيث قال: (من أخذ علمه من العبارات والألفاظ ضل ضلالا بعيدا, ومن رجع إلى العقل استقام أمره, وصلح دينه, ومن أشكل عليه أمر فعليه الرجوع إلى أهله; ليستبين له الحق).

وعلى المسلم أن يعمل عقله ولسانه فيما ينفعه؛ فيتفكر في آلاء الله تعالى وآياته، ويشغل لسانه بذكره، سائلًا ربه أن يوفقه للفهم الصحيح، الموروث عن أشياخ الأمة، الموافق لمراد الله ورسوله.

طباعة شارك القرآن الكريم السنة النبوية علي جمعة التفكر في ذات الله تعالى

مقالات مشابهة

  • هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
  • أذكار المساء مكتوبة كما كان النبي يرددها.. لا تفوت أجرها
  • الأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنا
  • الآية اليمانية…
  • الأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد
  • موضوع خطبة الجمعة القادم لوزارة الأوقاف.. «ونغرس فيأكل من بعدنا»
  • علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه
  • حكم ترك البسملة في الفاتحة أثناء الصلاة
  • «ونغرس فيأكل مَن بعدنا».. موضوع خطبة الجمعة 2 مايو
  • الآية اليمانية