إعلام إسرائيلي: مقتل 250 إسرائيلياً بهجوم حماس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت القناة العبرية 13 إن 200 إسرائيلي على الأقل قتلوا بهجمات حماس، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة السيطرة على مقر قيادة فرقة غزة.
وأشارت القناة 13 إلى وجود أكثر من ألف جريح، متوقعة ارتفاع الحصيلة نتيجة وجود إصابات حرجة في المستشفيات.
في غضون ذلك، ذكرت القناة العبرية 12، أنه بعد 13 ساعة من بدء القتال استعاد الجيش الإسرائيلي السيطرة على مستوطنة كيبوتس رائيم.
وتتواصل المعارك في "كفر غزة" و "نحال عوز"بين المسلحين والسكان المحاصرين هناك، وفقاً للقناة.
يأتي ذلك، في وقت أمر فيه، وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بقطع تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت مقتل 232 فلسطينياً وإصابة 1667 آخرين، وذلك جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
وأطلقت حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل، السبت، بينما تقدم مسلحون فلسطينيون أيضاً إلى البلاد براً وبحراً وجواً، في الهجوم المفاجئ الذي أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى".
#إسرائيل تحشد قواتها باتجاه قطاع #غزة https://t.co/Xf9UIeff8a
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023وأطلقت حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل، السبت، بينما تقدم مسلحون فلسطينيون أيضاً إلى البلاد براً وبحراً وجواً، في الهجوم المفاجئ الذي أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى".
ردت إسرائيل بإعلان حالة الحرب، وشنت ضربات انتقامية على قطاع غزة، كما اعترفت إسرائيل بوجود أسرى لدى الفصائل الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يصرح: لن نستطيع هزيمة حماس
#سواليف
لا تزال اعترافات #الاحتلال تتوالى بشأن #الإخفاق في #حرب_الإبادة_الجماعية الذي شنها على قطاع #غزة، وعدم قدرته على الإطاحة بحركة #المقاومة_الإسلامية حماس، أو هزيمة المقاومة الفلسطينية، لأنها فكرة أيديولوجية دافعة لأفرادها.
#أمنون_ليفي المعلق التلفزيوني، والكاتب بصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أكد أن “الإسرائيليين أدركوا هذه القناعة بشكل مباشر في الأسابيع الأخيرة، حين أذهلتهم صور الآلاف من الرجال المسلحين بالزي العسكري، وهم يملأون ساحات قطاع غزة دون خوف، ويسألون أنفسهم: كيف يمكن أن يكون هذا بعد #المعارك العنيفة والقصف، وبعد أن دمر جيش الاحتلال أجزاء واسعة من غزة، وحولها إلى بحر من الأنقاض، كيف يمكن أن تبقى قوة كبيرة وقوية ومنظمة؟”.
وأضاف في مقال له، أن “مشهد #جنود_حماس المنتشرين في القطاع كان مرعباً، ممن لدينا حسابات دموية معهم، وهم يخرجون من بين الأنقاض وكأنهم جدد، وشكّل ذلك “بمثابة ركلة مؤلمة في المعدة، ودليلا جديدا على أن هذه الحكومة غير قادرة على هزيمة حماس، لأنها ليست مجرد منظمة قاسية، بل أيضا فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة”.
وأشار إلى أن “مقاتلي حماس يملأون الصفوف أثناء تحركهم، دون أن يشعروا بأي نقص على الإطلاق، حماس تجلس على نبع غضب سامّ لا ينضب، سينتج دائما مقاتلين جدد من الداخل، مما يجعل من تهديد الرئيس ترامب بالجحيم أمر سخيف، لأن نصف سكان القطاع بلا مأوى، وبلا طعام، وبلا مستقبل، فكيف يمكنك أن تهددهم بعد الآن”.
وأوضح أن “الطريقة الوحيدة لمحاربة منظمة عنيفة وأيديولوجية مثل حماس هي من خلال العمل المشترك، وشن حرب عسكرية لا هوادة فيها من ناحية، وتنمية بديل معتدل يقدم الأمل من ناحية أخرى، يأتي كخطوة تكميلية للحرب، وسيتم ذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين “المعتدلين”، علينا أن نقدم لسكان غزة بديلاً محلياً يوفر لهم الحماية”.
وأكد أنه “بينما أن نتنياهو ليس لديه توقعات، ويكتفي بربط مثل هذه التسوية بالهزيمة، فإن المعارضة الإسرائيلية لا تقدم بديلا، ولا يسافر لابيد وغانتس إلى رام الله لمقابلة محمود عباس، في محاولة لإيجاد بديل للأيديولوجية التي تتبناها حماس، وتعد بحرب أبدية”.
وأوضح أن “حكومة نتنياهو غير قادرة على تشكيل ائتلاف مع المعتدلين، وبالتالي لن تنجح في هزيمة حماس، لا يمكن لنتنياهو وبن غفير وسموتريتش أن يقدموا إلا الموت لسكان قطاع غزة، يستطيعون أن يأمروا الجيش بقتال حماس، ولكن ليس لديهم حليف فلسطيني، ورغم ذلك انتهى بنا الأمر إلى كارثة السابع من أكتوبر بسبب عدم كفاءتهم”.
مقالات ذات صلة الدفاع المدني بغزة يواصل جهوده لانتشال ضحايا الحرب بمعدات بسيطة (فيديو) 2025/02/20ولفت إلى أن “نتنياهو يستطيع أن يزعم من الصباح إلى الليل أن كارثة السابع من أكتوبر حدثت لأنه لم يتم إيقاظه في الوقت المناسب، لكن الحقيقة أنه نائم منذ عشرين عاماً، لقد حل علينا الدمار بسبب عمى بصره، ومعه وحده من المستحيل هزيمة هذه الحركة الأيديولوجية، فيما يبقى الخوف الدائم من الفلسطينيين، والرغبة في احتلال مكان جيد في الوسط، لا يزال يحرك زعماء المعارضة، مما يدفعنا للتساؤل: كم من الدماء ستُسفك قبل أن نتغلب على هذه المعضلة؟”.