روسيا: حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى بالحلول السياسية وليس بالقوة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية، تعقيبا على التصعيد الحاد للوضع في منطقة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، على موقفها الثابت والمبدئي أنه لا يمكن بوسائل القوة حل هذا النزاع المستمر منذ 75 عاماً، وفقط يمكن حله حصريا بالوسائل السياسية والدبلوماسية، ومن خلال إقامة عملية تفاوضية كاملة على الأسس القانونية الدولية المعروفة، التي تنص على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، حسبما نقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم السبت، أن التصعيد الحالي، واسع النطاق للوضع، وبمثابة مظهر آخر خطير للغاية لحلقة العنف المفرغة، وهو نتيجة مباشرة للفشل المزمن في الامتثال للقرارات ذات العلاقة الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ولقيام الغرب عملياً بعرقلة عمل «رباعية الشرق الأوسط للوسطاء الدوليين»، التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
ضرورة وقف إطلاق النارودعت الخارجية الروسية الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار، ونبذ العنف، وممارسة ضبط النفس اللازم، وإقامة عملية تفاوض، بمساعدة المجتمع الدولي، تهدف إلى إقامة سلام شامل ودائم طال انتظاره في الشرق الأوسط.
بداية عملية طوفان الأقصىوكانت حركة حماس قد أعلنت، في وقت سابق، عن بدء عملية «طوفان الأقصى»، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عدداً من مستوطنات غلاف غزة، واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عدداً منهم، كما أسروا عدداً آخر من العسكريين والمستوطنين، وسيطروا على عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنين إسرائيل الفلسطينيين مستوطنات روسيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».