جلسة حوارية لمستقبل وطن بالفيوم لحث الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عقدت أمانات حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، جلسات حوارية في عدة مراكز، تحت عنوان «الشباب والمشاركة السياسية» لتعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية خلال الانتخابات الرئاسية 2024، فضلًا عن توعيتهم حول مشروعات حياة كريمة وأهميتها وما فعلته في قرى الريف المصري، بالإضافة إلى توعيتهم بالفرص التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة لهم.
ونظمت أمانة مستقبل وطن بمركز إطسا، جلسة حوارية بعنوان «من الشباب إلى الشباب» في قرية قلمشاه بدائرة المركز، التي حضرها عشرات الشباب من القرية والقرى المجاورة، حيث ناقشتهم في تعزيز دورهم بالمشاركة السياسية خلال انتخابات الرئاسة.
فرص مميزة من وزارة الشباب والرياضةوتحدثت الندوة عن اهتمام وزارة الشباب والرياضة بتوفير فرص مميزة للشباب من خلال الدورات التدريبية، والبرامج التأهيلية، ونماذج المحاكاة، والمعسكرات التدريبية والترفيهية بمراكز الشباب.
الرقابة الشعبية على حياة كريمةوتناولت الندوة، مشروعات حياة كريمة بمختلف أنواعها، والتي تقام في الوحدة المحلية بقلمشاه، فضلًا عن آليات المتابعة والرقابة الشعبية الحقيقية من الشباب.
من ناحيتها نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمركز سنورس، جلسة حوارية بعنوان الشباب والمشاركة السياسية، التي دارت حول تعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية أيضًا، وأبرز التحديات التي تقابل الشباب خلال هذه الفترة، والتحدث عن بعض المشروعات القومية المميزة التي شهدتها المحافظة خلال الأيام القليلة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض دور التنوع الثقافي في تعزيز الهوية الوطنية
العُمانية: نظّمت اللجنة الثقافية بمعرض مسقط الدولي للكتاب اليوم جلسةً حوارية بعنوان "التنوع الثقافي والهوية"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ29 للمعرض، التي سلّطت الضوء على مكانة الثقافة العُمانية ودورها في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز قيم الانتماء.
وناقشت الجلسة، التي تحدث فيها الدكتور نادر كاظم (وهو كاتب وأستاذ الدراسات الثقافية بجامعة البحرين سابقًا)، أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.
وقال نادر كاظم، إنّ التعددية الثقافية ووجود هويات متنوّعة في مجتمع واحد يتطلب قدرًا عاليًا من التقبّل والتسامح واحترام الآخر، وهو موضوع ظل مطروحًا على امتداد التاريخ، إلا أنّ الحديث عنه في السياق الراهن يكتسب بُعدًا جديدًا؛ نتيجة نشوء الدول الوطنية الحديثة.
وأوضح أن هذه الدول تسعى إلى تشكيل هوية وطنية جامعة، في حين ينتمي بعض أفرادها إلى هويات فرعية دينية أو أيديولوجية أو قَبلية، ما يطرح تحديات تتعلّق بمدى الانسجام بين الهويات المتعددة ومفهوم الدولة الحديثة.
وأشار إلى أن العالم دخل منذ عقود مرحلة جديدة سُمِّيت بالعولمة، حيث أصبح الاتصال بين المجتمعات أكثر انفتاحًا وسرعة مقارنة بالماضي، مما أثّر في خصوصية الثقافات المحلية، وأوجد أنماطًا ثقافية عالمية موحدة، تجلّت في مجالات الحياة اليومية كالعمران والطعام والملبس.
وبيّن أن هذا الانفتاح أدى إلى تحديين رئيسيين؛ أولهما ذوبان الخصوصيات الثقافية بفعل التنميط العالمي، وثانيهما تحفيز الجماعات على التمسك الشديد بهوياتها الأصلية كردة فعل دفاعية، مما قد يؤدي إلى حالة من الانغلاق في صورة جديدة محدثة لتلك الهويات.
وسلّطت الجلسة الضوء على التجربة العُمانية الرائدة في التعدد الثقافي والتعايش السلمي، مستعرضة نماذج حية من التراث الثقافي والفني والأدبي الذي شكل رافدًا رئيسًا للهوية الوطنية.
تضمّنت الجلسة نقاشًا مفتوحًا مع نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، الذين تطرّقوا إلى أهمية التنوع الثقافي بوصفه عنصرًا أساسيًّا في بناء الهوية الوطنية الجامعة، وآلية المحافظة عليه في ظل المتغيرات المتسارعة إقليميًا وعالميًا.
وقد اختتمت الجلسة بعدد من التوصيات الداعية إلى مواصلة الجهود لحفظ التراث الثقافي، وتعزيز المشروعات والمبادرات التي تبرز الهوية العُمانية الأصيلة أمام العالم.