بغداد اليوم -  بغداد 

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم السبت (7 تشرين الأوّل 2023)، تحديد 130 ألف "عدّاد" لاجراء التعداد السكاني العام في العراق خلال شهر تشرين الثاني من عام 2024 المقبل.

ويؤكد المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، تواصل الاستعدادت لإجراء التعداد العام للسكان والمساكن في العراق، لافتا إلى ان التعداد سينفذ في شهر تشرين الثاني من عام 2024، وهذا الأمر مؤكد ووفقا للدراسة المقدمة إلى نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط محمد تميم".

ويكمل، إنّ" هناك مراحل متعددة ينبغي استكمالها قبل إجراء التعداد العام للسكان، مثل إجراء تعداد تجريبي والذي سيجري في شهر آيار من العام المقبل، كما تم تحديد 130 ألف عدّاد سيقومون بإجراء التعداد العام للسكان، وهؤلاء سيخضعون للتدريب المكثف".

ويشير الهنداوي إلى، أنه "سيتم تجهيز الأجهزة اللوحية وسيتم التعاقد مع شركات عالمية في هذا الصدد، وأيضا العمل يتطلب إجراء عمليات الحصر والترقيم وهذه تحتاج إلى شهرين أو 3 أشهر، كما يتطلب توفير شبكات الإنترنت والهواتف في جميع المناطق، وتم وضع خطة متكاملة للوصول إلى يوم التعداد".

وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم، يوم الخميس (27 تموز 2023)، عن موعد إجراء التعداد العام للسُكان والمساكن في العراق.

وذكر بيان لوزارة التخطيط تلقته "بغداد اليوم"، ان" الوزير محمد تميم ترأس اليوم اجتماع الهيأة العليا للتعداد في مقر الوزارة ببغداد وتم خلاله الاتفاق على تحديد شهر تشرين الثاني من العام المقبل 2024 كموعد أولي لإجراء التعداد السكاني.

وأضاف البيان، ان" جميع الإشكالات المُتعلقة بإجراء التعداد جرى حسمها من قبل الحكومة العراقية والمحكمة الإتحادية، بأنه ليس الإحصاء الوارد في المادة (140) من الدستور، مشيرا إلى ان إجراء هذا التعداد سيكون لقطة سكانية اجتماعية لمجتمع مستقرٍ يضم جميع الفعاليات والأنشطة الاجتماعية في المدارس والمعاهد والجامعات".

وأعلنت وزارة التخطيط، الاربعاء (26 تموز 2023)، عزمها اجراء التعداد السكاني في البلاد مطلع العام المقبل، فيما كشفت سبب تأخير اجراء التعداد السنة الحالية.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، لـ "بغداد اليوم"، إن "وزارة التخطيط كانت عازمة على اجراء التعداد السكاني خلال نهاية السنة الحالية (2023) لكن التأخير في تشريع قانون الموازنة وصرف الأموال المخصصة لهذه العملية دفع الى التأجيل".

وبين الهنداوي انه "بعد تشريع قانون الموازنة ووجود التخصيصات اللازمة لتنفيذ التعداد السكاني في العراق، ستعمل وزارة التخطيط على تنفيذ هذا التعداد خلال السنة المقبلة".

وأشار الى أن "الموعد لهذا التعداد سيكون قبل نهاية سنة 2024، والعمل مستمر حالياً على تحضير كافة المتطلبات من البنى التحتية والقضايا الفنية وغيرها".

وفي منتصف شباط الماضي، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، المضي بعملية إجراء تعداد شامل للسكان يشمل مؤشرات وإحصاءات مختلفة، تساعد مؤسسات الدولة في وضع الخطط التنموية ومعالجة المشاكل العامة في البلاد. 

ومنذ عام 2012، جرى تأجيل مشروع التعداد السكاني العام في العراق، لست مرات، لأسباب أمنية وسياسية مختلفة، أبرزها سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، على مساحات واسعة من العراق، وأخرى تتعلق برفض قوى سياسية إدراج حقل الطائفة ضمن أسئلة استمارة الإحصاء، واعتبارها ترسيخاً للطائفية ومخالفة للدستور.

 

المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إجراء التعداد العام التعداد السکانی وزارة التخطیط بغداد الیوم فی العراق

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟

بغداد اليوم - السليمانية

في ظل التكهنات الإعلامية المتزايدة حول تحركات ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق، نفى مصدر أمني رفيع المستوى في مدينة السليمانية شمالي العراق، اليوم السبت (8 آذار 2025)، بشكل قاطع وجود أي علاقة بين المدينة وهذه الشخصية البارزة. 

وأكد المصدر، في حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، أن ماهر الأسد لم يظهر في أي من المناطق التابعة للسليمانية، بما في ذلك المناطق النائية مثل جبل قنديل، كما نفى وجود أي ضباط أو قياديين سابقين في الجيش السوري أو من أنصار نظام بشار الأسد داخل الحدود الإدارية للمدينة.

في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في جبال قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم كردستان.

الداخلية العراقية سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة. ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار.

وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات العمال الكردستاني لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم وحزب الله اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التخطيط عددًا من ملفات العمل
  • أسعار صرف الدولار تلامس الـ 149 ألف دينار في العراق
  • ملامح البرنامج القطري لمصر.. مدبولي يتابع مع وزيرة التخطيط عددا من ملفات العمل
  • أسعار الدولار في العراق الآن
  • بعد تحديد الإجازة الصيفية.. تعرف على موعد انطلاق العام الدراسي المقبل
  • مصدر دبلوماسي: وزراء خارجية العراق وتركيا والأردن وسوريا يجتمعون اليوم في عمان لتشكيل التحالف الرباعي ضد الإرهاب
  • ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟
  • منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد
  • وزيرة التخطيط تعتمد نتائج مُبادرة "حوافز تميز الأداء بإدارة الاستثمار العام د" لعام (24/2025)
  • اليوم.. انعقاد «عمومية الصحفيين» لإجراء انتخابات التجديد النصفي