مساعد وزير الخارجية الأسبق: الاستفزازات الإسرائيلية سبب أحداث غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنَّ ما يجري الآن على الأراضي المحتلة هو تطور طبيعي نتيجة الجمود السياسي واستفزازات الجانب الإسرائيلي والحكومة اليمينية المتطرفة، التي لم تدخر جهداً عبر الشهور الماضية للقيام بعمليات استفزازية، فضلاً عن تسليط المستوطنين على أبناء شعبنا في الضفة وغزة والتعدي على المقدسات الإسلامية.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّ غياب الأفق السياسي وسياسة حكومة إسرائيلية متطرفة لا تبحث عن حلول، وتوغلات للمستوطنين وسقوط شهداء بعدد 256 خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، جميعها أمور تقود لإنفجار الأوضاع على هذا النحو.
تفجر الأوضاع سببه الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيينوتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق أنَّه على الحكومة الاسرائيلية إدراك أن الممارسات العنيفة واقتحام المدن الفلسطينية وغياب الأفق السياسي، كان سببا رئيسيا في تفجر الأوضاع، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة أحداث صعبة على الجانب الفلسطيني: «نحن أمام أيام صعبة ستمر على الداخل الفلسطيني وأبناء شعبنا في غزة والضفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحداث غزة أحداث غزة اليوم العدوان الإسرائيلي الاعتداءات الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش يحذر من الخروقات الاسرائيلية وأوروبا تحذر من تداعيات التطورات السورية لبنانيا
في موازاة تواصل الانتهاكات الإسرائيلية أصدرت قيادة الجيش بياناً أعلنت فيه أن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان براً وبحراً وجوا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف المواطنين في الجنوب والبقاع، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية". وأشارت إلى أن "إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدّد استقرار لبنان، وينعكس سلباً على الاستقرار في المنطقة. كما يتنافى تماماً مع اتفاق وقف إطلاق النار". وأكدت أنه "في موازاة ذلك، تستمر الوحدات العسكرية في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع وتتخذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل".وكتبت" الديار": لولا بيان قيادة الجيش الحاسم حول الانتهاكات الاسرائيلية جنوبا، والتحذير من مخاطرها على الاستقرار والمنطقة، لظن اللبنانيون ان بلادهم تمر في حالة من الرخاء والاستقرار خصوصا ان الجلسة الحكومية بالامس لم تطرح الملف المتفجر من قريب او بعيد، كما لم تبصر التعيينات في جزئها الامني النور، كما كان يفترض، بعدما لم يكتمل التوافق على حسم اسم مدير عام الامن العام.
اما على الحدود الشرقية والشمالية فيبدو ان الامور تجاوزت مرحلة المناوشات اليومية ذات الطابع الطائفي لتتوسع الاشتباكات المسلحة في ريفي اللاذقية وطرطوس وتقترب من محيط مطار حميميم حيث تتمركز القوات الروسية، وسط غضب شعبي ترجم تظاهرات في المدن الساحلية اعتراضا على استهداف العلويين، فيما خرجت تظاهرات مناهضة للادارة السورية الجديدة في محافظة السويداء وسط انقسام درزي حيال كيفية التعامل مع الموقف المستجد من قبل اسرائيل التي اعلنت انها خصصت ملايين الدولارات لدروز سورية، وهو انقسام لم تسلم منه الطائفة في لبنان حيث يغرد الوزير السابق وئام وهاب خارج الاجماع الدرزي اللبناني.
وفيما تبلغت السلطات اللبنانية تحذيرات جدية من مصادر ديبلوماسية اوروبية حول ضرورة عدم اهمال الوضع على الحدود مع سورية في ظل عدم وضوح الصورة هناك، تبدو من اجواء الجلسة الحكومية امس ان الاصلاحات هي الهاجس والاولوية لدى الحكومة للحصول على المساعدات الخارجية.
وفي ملف ميدانيات الوضع في الجنوب أصيب عدد من الاشخاص، امس إثر اطلاق جيش العدو النار باتجاه أشخاص كانوا يجمعون الخردة بين بلدتي تل نحاس وبرج الملوك في قضاء مرجعيون، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وحلق الطيران الاستطلاعي والمسّير الاسرائيلي بشكل كثيف في أجواء القطاعين الغربي والاوسط، وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري... وقد حذر الجيش في بيان ، من أن إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدد استقرار البلاد وينعكس سلبا على أمن المنطقة.