أستاذ علوم سياسية يكشف محاولات حكومة الكيان الصهيونى للرد على طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف جهاد الحرازين استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الكيان الصهيوني يحاول الرد علي طوفان الأقصي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " حضرة المواطن"والمذاع عبر قناة الحدث اليوم،:" المقاومة الفلسطينية أهانت جيش إسرائيل الذين يظنون أنه لا يقهر".
وأكمل:" يجب ان تدرك حكومة الاحتلال أنهم لن يكونوا آمنين الا برد الحقوق لأهلها وإنهاء الإحتلال، مضيفا:"اسرائيل تريد خلق حالة من الرعب بضربات جوية وهم يخشون دخول غزة بشكل بري"
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الكيان الصهيونى المقاومة الفلسطينية العلوم السياسية الحدث اليوم طوفان الأقصى حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.