حماس: لن نتردد في مفاجأة إسرائيل بالرد على أي عدوان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الحركة لن تتردد في مفاجأة إسرائيل في الرد كما فاجأتها في الضربة الأولى.
وأضاف قاسم لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "الاحتلال الإسرائيلي يتحرك في كل الاتجاهات ويشن الغارات على الشعب الفلسطيني هنا في قطاع غزة لكن سنبقى دائماً في خط الدفاع عن شعبنا ومقدساتنا ونشكل له درعاً وسيفاً".
ولفت إلى أن حماس ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني في ظل أي عدوان صهيوني رداً على عملية اليوم.
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الفلسطينية تمكنها من اجتياز الخط الدفاعي، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة، والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال؛ ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة.
وقالت المقاومة في بيان ، اليوم السبت: “إنه في ظل غطاءٍ صاروخيٍ مكثف، واستهدافٍ لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو؛ تمكن مجاهدو كتائب القسام من اجتياز الخط الدفاعي للعدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطيني الشعب الفلسطيني جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي بشكل قاطع وجود مقاومين في مستشفى كمال عدوان
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -الجمعة- بشكل قاطع وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، سواء من كتائب القسام أو أي فصيل آخر.
وطالبت حماس -في بيان- الأمم المتحدة بإدانة تدمير الاحتلال لمستشفى كمال عدوان وتشكيل لجنة تحقيق في ما ارتكب بشمال غزة.
وقالت إن الإحتلال الإسرائيلي سبق أن روج نفس الادعاءات عن المستشفيات التي دمرها في قطاع غزة، وأثبتت التحقيقات الدولية زيف ادعائه.
وأضافت أن أكاذيب الاحتلال حول مستشفى كمال عدوان تهدف لتبرير جريمته النكراء التي أقدم عليها.
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جريمة الاحتلال باقتحام مستشفى كمال عدوان وصمة عار على جبين الحكومات والمؤسسات الصامتة، وهذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يواصل العدو ارتكابها بدعم وتسليح من الإدارة الأميركية.
وطالبت العالم بأسره مطالب باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الجرائم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن مستشفى كمال عدوان يعتبر بمثابة مركز لحركة حماس شمال القطاع، وعمل منه مسلحون طوال فترة الحرب، فشرع بحرق وتفجير مرافق المستشفى بعد أن ارتكب في محيطه مجزرة مروعة خلفت 50 شهيدا بينهم 5 من الكادر الطبي.
إعلانكما أجبر الاحتلال الطواقم الطبية والمرضى في المستشفى على خلع ملابسهم في البرد الشديد، ثم اقتادهم إلى جهة مجهولة.