دعوات موريتانية لمؤازرة المقاومة الفلسطينية في مواجهتها ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
دعت أحزاب وهيئات موريتانية إلى مؤازرة المقاومة الفلسطينية سياسيا وإعلاميا، فيما أعلنت هيئات عزمها تنظيم وقفات داعمة للمقاومة في مواجهتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حزب "الصواب" في بيان: "المقاومة الفلسطينية الباسلة تهدي لأمتها في فجر السابع من أكتوبر هذا العام عبورا أسطوريا جديدا، عبور مزق خاصرة الكيان الصهيوني في عملية طوفان الأقصى التي أعلنها المجاهد محمد ضيف".
وأضاف الحزب أن "عملية طوفان الأقصى حطمت بقوة واقتدار منظومة الاحتلال الاستخباراتية وتفوقه الهائل، وأعادت للأمة شموخ القامة والاستعداد للصمود والمقاومة وأوقفت إلى غير رجعة خيارات الضعف والاستسلام والتطبيع بعدما كادت تثخن جسد الأمة".
ودعا الحزب القوى الموريتانية إلى أن تهب على الفور "لدعم المقاومين الفلسطينيين في خنادقهم الجسورة".
"شهادة وفاة لصفقة القرن"
أما حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (ثاني أكبر حزب ممثل في البرلمان) فأكد موقفه الداعم للمقاومة الفلسطينية.
وقال في بيان وصلت لـ"عربي21" نسخة منه، إنه "في عملية نوعية غير مسبوقة اخترقت قوى المقاومة الفلسطينية الباسلة خطوط دفاع العدو الإسرائيلي حول قطاع غزة وكبدته العشرات من القتلى والجرحى والأسرى، وهي ردة فعل طبيعية طال انتظارها، واستحقاق نضالي تستوفيه المقاومة دفعا لصولة عدو متغطرس أمعن قتلا وأسرا وتشريدا وحصارا".
ودعا الحزب كافة أبناء الأمة وقواها الحية لهبة كبرى تضامنا مع المقاومة وحماية لمكتسباتها حتى التحرير الكامل لأرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وخلص الحزب في بيانه للقول: "لقد كتبت المقاومة بعمليتها تلك شهادة الوفاة لصفقة القرن المشؤومة وكل أشكال التطبيع وتصفية القضية وإن اختلفت الأسماء والمسميات".
من جهته قال "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (هيئة موريتانية) إنه "يشد على أيدي المقاومين الذين ينوبون عن الأمة في هذه المعركة التي تصنع النصر والتحرير لشعبنا الفلسطيني المقاوم".
ودعا في بيان الشعب الموريتاني إلى هبة نصرة للمقاومة في معركة "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال.
أما البرلماني السابق محمد غلام ولد الحاج الشيخ فكتب عبر "فيسبوك": "تحية إجلال وإكبار لأبطال فلسطين والأقصى الذين يكتبون التاريخ ويسطرون الملاحم".
وأضاف: "لو أن دول الطوق فتحت اليوم حدودها للشعوب فتدفقت لكان ذلك كافيا لزوال الكيان البغيض ونهاية غطرسته إلى الأبد، قلت لكم أكثر من مرة إن الصهاينة الذين رأيت عن قرب لا يحتملون المواجهة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي موريتانيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
زوجة الشهيد يحيى عياش تروي علاقته مع الضيف.. أيقونات للمقاومة
تحدثت زوجة الشهيد المهندس يحيى عياش، عن مطاردة الاحتلال الإسرائيلي للقائد العام لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف، مع زوجها، ونجاحهما في قض مضاجع الاحتلال وتحويل استقراره إلى جحيم.
وقالت أم البراء زوجة الشهيد عياش في منشور عبر صفحتها بموقع "فيسبوك": "ارتبط اسمهما معا خلال السنوات الأولى التي جمعتهما في رحلة المطاردة مع الاحتلال، فكلاهما نجح في قض مضاجع الاحتلال وتحويل استقراره إلى جحيم، وباتا شبحا يطارد الاحتلال في كل مكان".
وتابع بقولها: "أصبحا أيقونات للمقاومة الفلسطينية، وشكّل يحيى والضيف والشهيد عدنان الغول صناعة الأسلحة والمتفجرات كما كان شهداء كبار مثل الشهيد سعد العرابيد وقادة آخرون".
وأشارت إلى أن "يحيى التقى بالضيف في رحلة امتدت من عام 1994 إلى أول 1996، بعدما تلقى يحيى طلبا رسميا بحضوره إلى غزة لمواصلة مهمتهما معا"، مستذكرة أنّ أول مرة رأت فيه الضيف، عندما كانت برفقة المهندس عياش في حي التفاح بمدينة غزة.
وأردفت قائلة: "عندما غادر قلت ليحيى حفظت ملامح وجه الضيف، أتدري لماذا؟ حتى إذا استشهد يوما ما أقول: قد شرفني ربي بأن رأت عيناي هذا البطل المغوار الذي أرعب اليهود سنوات، ضحك يحيى وابتسم وقال اللهم ارزقنا الشهادة معا".
واستكملت حديثها: "تنقلنا خلال أكثر من سنة في غزة من الشمال إلى الجنوب، وكان أبو خالد (الضيف) دائما بصحبة يحيى، هذان الاثنان إذا حلا مكان لبثا فيه طويلا، لصبرهما وقدرتهما على تحمل مطاردة الاحتلال والسلطة التي كانت تلاحقهما في كل مكان".
واستذكرت موقفا جمع عياش والضيف، حينما وصلهما خبر استشهاد الشهيد كمال كحيل في الشيخ رضوان، مضيفة أن "اليهود قالوا حينها إن يحيى معه كان أبو خالد في جباليا، وخططا سويا للرد، وكان دوما ردهما مميزا".
ونوهت إلى أن لحظة استشهاد المهندس يحيى عياش كانت الأكثر إيلاما للضيف، فلم يشارك في جنازته، وقد تولى حسن سلامة صاحب الثأر المقدس بتخطيط وأوامر الضيف، وكان في تخطيط يحيى أن يتم الانتقال إلى الضفة عبر خطة نوعية نفذها لاحقا حسن سلامة ورفاق دربه.
وختمت بقولها: "مواقف كثيرة جمعت يحيى بالضيف على بحر غزة، مشيا معا وسبحا سويا، وكيف ننسى وفاء الضيف بصاروخ 250، وهو أضخم صاروخ أشرف عليه أبو خالد بنفسه، وها هم رجال القسام بعد استشهاد قادتهم، قادرون على خلافته وإدارة المعركة حتى تحرير فلسطين كلها".