أبطال أكتوبر بسوهاج .. "خليفة متري" بطل عملية السبت الحزين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
خليفة مترى ميخائيل من مواليد 1945 ابن قرية سفلاق بمركز ساقلتة شمال شرق محافظة سوهاج وهو أحد قادة الكتيبة ٨٣ صاعقة التى كُلفت بالقيام بعمليات خاصة خلف خطوط العدو وكان من نتائجها أسر القائد الإسرائيلى (يائير تسيفي) وعدد ١٠٢ جندى والمعروفة عالميا باسم (السبت الحزين) وكانت القوات المسلحة المصرية قد سجلت باسم بطل سوهاج قيامه بأسر أكبر عدد من جنود العدو وحكايات أخرى ملهمة يستمع إليها طلاب الجامعه من بطل سوهاج المقاتل.
خليفة متري ميخائيل هو جندي مجند مصري وفرد صاعقة مصرية شارك في حرب اليمن وحرب النكسة وحرب الإستنزاف وحرب أكتوبر وكان ضمن عناصر الكتيبة 83 صاعقة وفى يوم 30 مايو 1970 كلفت كتيبته بعمل كمين شمال القنطرة وجنوب رأس العش ضد القوات الاسرائيلية ثم تلقوا تعليمات من القادة بالانسحاب نظرًا لقلة عدد الكتيبة المكلفة بتنفيذ العملية مقابل الإسرائيليين إلا البطل خليفة متري رفض وحصل على إذن بالبقاء وتنفيذ المهمة وقال أقنعت القائد أن أموت أفضل لي بالانسحاب واسفر الكمين عن مقتل 35 اسرائيلى واسر 2 من بينهم الرقيب يائير دورى تسيفى الذى حاول الهروب ولحق به الجندى خليفة متري واستطاع السيطرة عليه بعد عراك وقتال فردى بالايدى ونقل الى الضفة الغربية كأسير حرب .
البطل خليفة متري هو صاحب عملية السبت الحزين الذي قتل وحرق فيها 100 يهودي إسرائيلي في أتوبيسات عسكرية بسيناء في حرب الإستنزاف وعملية السبت الحزين جاءت ردا علي ضرب إسرائيل لمدرسة بحر البقر الإبتدائية وإللي قتل فيها أكثر من 25 طفل وطفلة مصريين .
خليفة متري الذي عبر القناة ليلا مع كتيبة صاعقة مصرية لتفجير أتوبيسات عسكرية إسرائيلية تقل عددا من الجنود والضباط الإسرائيليين أثناء ذهابهم لقضاء أجازتهم وبعد الوصول إلي موقع تنفيذ العملية تم عمل كمينين للأتوبيسات الإسرائيلية والتي كانت تحرسهم دبابتين وثلاث عربات مجنزرة وتم عمل كمين في أول الطريق وكمين في آخر الطريق وبعد مرور الأتوبيسات الإسرائيلية من الكمين الأول بسلام وبمجرد وصولهم عند الكمين الثاني فتحت الوحوش المصرية النيران عليهم مما أدي إلي رجوعهم للخلف وهنا خرج عليهم وحوش الكمين الأول بالآر بي جي وتم تدمير الدبابتين والعربات المجنزرة.
وأنطلق البطل خليفة متري ميخائيل إلي أتوبيسين إسرائيليين وأطلق النيران علي من كان بهم وقتلهم كلهم ثم بعد ذلك أشعل النيران بالأتوبيسين ليحرق الظباط والجنود الإسرائيليين بداخلهم ثم لاحظ وجود جنديين يهود لازالا أحياء مصابين وفروا من الأتوبيس الثاني فقام بأسرهما واثناء العبور ومع شدة القصف الإسرائيلى قفز أحدهما فى القناة للعودة الى البر الشرقي وطلب القائد من خليفة تركه يذهب حال سبيله ويكفتي بأسير واحد ولكن خليفة قفز خلفه في المياه وتمكن من اللحاق به والقبض عليه وعاد به للصفة الغربية مرة أخرى وسلمه للقيادة المصرية.
بعد تنفيذ العملية عاشت تل أبيب يوم أسود في عيدهم وخرجت جولدا مائير لتصرح بأنه أسوأ عيد يمر علي تل أبيب وإسرائيل كلها ثم شارك البطل خليفة متري ميخائيل في حرب أكتوبر وقام بمجهود عظيم وبعد الحرب تم تكريمه من الرئيس السادات وخرج من الخدمة العسكرية بعد أن أدى دوره في خدمة مصر وجيش مصر .
وتوفى خليفة متري ميخائيل في اليوم الأول من شهر يناير 2020 بمسقط رأسه بقرية سفلاق بمركز ساقلتة وودعت محافظة سوهاج جثمان بطل السبت الحزين في جنازة كبيرة تقدمها رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساقلتة والنائب زكريا حسان عضو مجلس النواب عن دائرة المركز والمئات من أهالي قرية سفلاق ومحبي البطل من القرى المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطل عملية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تطور منصة لتحسين كفاءة مسار الطرود
أبوظبي: ميثا الآنسي
نجح فريق بحثي من مركز الأنظمة السيبرانية الفيزيائية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، في تطوير منصة تعتمد على تقنية البلوك تشين والتوائم الرقمية والرموز غير القابلة للاستبدال الديناميكية بهدف إحداث ثورة في مجال التوصيل النهائي ومسار الطرود، ويتألف الفريق البحثي من فيروز الماي، والدكتورة مها كدادة، والدكتورة رباب ميزوني، والدكتور شاكتي سينغ، والبروفيسور هادي عترك، والبروفيسور عزام مراد، وتهدف دراستهم إلى تعزيز الشفافية والأمان في عمليات التوصيل من خلال دمج تقنية البلوك تشين بالتوائم الرقمية التي توفر مراقبة آنية ودقيقة لظروف الطرود.
وقال هادي عترك، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة خليفة: «يهدف عملنا إلى سد الفجوات في التوصيل الأخير عبر دمج تقنية البلوك تشين بالتوائم الرقمية، ما يتيح مراقبة الظروف في الوقت الفعلي وضمان الشفافية، وهذا النهج لا يحسّن فقط من أمان وكفاءة الطرود، بل يضع معياراً جديداً للتعامل مع السلع الحساسة في قطاع الخدمات اللوجستية».
وأكد أن الأنظمة التقليدية تقتصر على تتبع المواقع فقط، دون تقديم بيانات مهمة مثل درجة الحرارة والرطوبة، وهو أمر بالغ الأهمية عند التعامل مع المنتجات الحساسة، ومن خلال التوائم الرقمية المدمجة بأجهزة استشعار داخل الطرود، يمكن مراقبة المتغيرات الرئيسية مثل الحرارة والرطوبة بشكل مستمر، وتنبيه فرق التوصيل عند حدوث أي تغيرات تؤثر في جودة المنتج.
وأوضح فريق البحث إلى أن التوائم الرقمية تتميز بقدرات تنبئية تتيح محاكاة المخاطر المحتملة واتخاذ إجراءات وقائية فورية، خاصة للسلع مثل الأدوية، حيث يمكن أن تؤدي تغيرات طفيفة في درجات الحرارة إلى إتلاف المنتج. وأشاروا إلى أن المنصة الجديدة تعزز الثقة والشفافية من خلال تقنية البلوك تشين، التي توفر سجلاً غير قابل للتعديل لمسار الطرود، ويُضاف إلى ذلك استخدام الرموز غير القابلة للاستبدال الديناميكية.
ووفقاً للدراسة، تُسهم المنصة في خفض التكاليف اللوجستية، حيث تشكل المرحلة الأخيرة ما يصل إلى 50% من إجمالي التكاليف، وأظهرت التجارب أن النظام الجديد حسّن من نجاح عمليات التوصيل بنسبة تجاوزت 75%، وكما تضمن العقود الذكية المتكاملة توزيع المهام بناءً على تقييم جودة الخدمة، ما يعزز المساءلة ويحسّن الأداء.