برلين تؤكد انها ستواصل تمويل جمعيات إنقاذ المهاجرين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الألمانية السبت أن برلين ستواصل تمويل الجمعيات الخيرية لإنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط حتى عام 2026 بعدما طالتها انتقادات من إيطاليا، نافية بذلك تقارير أوردتها صحيفة بيلد.
وذكرت الصحيفة الواسعة الانتشار الجمعة أن مبلغ المليوني يورو المخصص لجمعيات الإنقاذ البحري الخيرية في الموازنة الألمانية لعام 2023، لم يعد مدرجا في مشروع موازنة 2024 وأن الامر لا يتعلق بـ”سهو”.
وقالت بيلد نقلا عن مصادر في لجنة الموازنة بالبرلمان الألماني، إن المستشارية ووزارة الخارجية تؤيدان إلغاء هذا التمويل الذي سبب توترا في الأسابيع الأخيرة مع روما.
لكن وزارة الخارجية أبلغت وكالة فرانس برس السبت أن “التقارير الصحافية خاطئة” وأن “خطأ فنيا” يفسر غياب الموارد المخصصة لذلك في مشروع الموازنة للعام المقبل.
وذكرت برلين انه “يتوقع منذ عدة أسابيع تصحيح هذه المشكلة في إطار متابعة عملية الموازنة وتؤكد انها تتضمن تمويلا لعمليات الإنقاذ في البحر للأعوام من 2024 إلى 2026 مع تفويض من البوندستاغ”.
واعلنت الوزارة أن هذا التفويض بالتحرك “سيطبق”.
كتبت رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني مؤخرا رسالة إلى المستشار الألماني أولاف شولتس أعربت فيها عن “دهشتها” لتمويل ألمانيا للجمعيات الخيرية التي تساعد المهاجرين غير النظاميين في البلاد.
في ختام حديث مع نظيرها الإيطالي أنتونيو تاياني نهاية أيلول/سبتمبر، دافعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن دعم بلادها لهذه المهام التي “تنقذ الأرواح” في المتوسط.
وفي قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت الجمعة في غرناطة بجنوب إسبانيا، اعتمد شولتس لهجة مختلفة، قائلا إن البرلمان وافق على هذا التمويل وليس الحكومة.
أدرج ملف الهجرة، وهو من القضايا الشائكة بين الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي، على جدول أعمال القمة بناء لطلب ميلوني في أعقاب التدفق الأخير للمهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة الحاجة الملحة لتحرك أوروبي.
المصدر أ ف ب الوسومألمانيا إيطاليا المهاجرينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا إيطاليا المهاجرين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: الاجتماعات مع الحكومة الانتقالية في سوريا كانت فرصة جيدة للتواصل
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الألمانية"، بأن الاجتماعات مع الحكومة الانتقالية في سوريا كانت فرصة جيدة للتواصل، وندرس الخيارات بشأن إعادة فتح سفارتنا في سوريا ولا يمكننا تحديد إطار زمني لذلك.
ورصد مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية» من دمشق، خليل هملو، مشاهد من داخل مطار دمشق الدولي الذي استأنف عمله منذ قليل بأول رحلة من دمشق إلى حلب.
وقال «هملو» إن أول رحلة من مطار دمشق الدولي انطلقت منذ نصف ساعة من الآن، وهي تسمى رحلة تجريبية إلى مطار حلب الدولي بعد التخريب الذي طال المطار ليل السبت والأحد الـ7و8 من الشهر الجاري.
وأوضح أن المخربين الذين دخلوا إلى المطار عبثوا بمحتوياته وسرقوا أجهزة حواسب وأشياء أخرى أدت إلى تعطيل حركته، لافتًا إلى أن المطار يرتبط بمحطات عربية ودولية.
وأكد مراسل فضائية «القاهرة الإخبارية» من دمشق أن انطلاق أول رحلة من المطار منذ قليل لها دلالة كبيرة بأن الحياة بدأت أن تعود إلى طبيعتها، منوهًا إلى أن هناك طائرة أخرى تابعة للطيران السوري انتهت تعبئتها بالوقود للاستعداد للطيران.