ظهور جناح حوثي جديد يعارض عبدالملك الحوثي يتخذ من غرب صنعاء مقراً له وموت غامض لقياديين و هذا سر فشل المليشيات في تشكيل حكوماتها الجديدة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشفت مصادر موثوقة في صنعاء عن تصاعد الصراع بين أجنحة المليشيا الحوثية وظهور جناح جديد يتخذ من غرب العاصمة مقراً له ويعارض تحركات زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي اعترفت المليشيا بمقتل 2 من قياداتها في ظروف غامضة.
ونعت المليشيا القيادي يحيى حسن إسماعيل المداني، شقيق قائد المنطقة العسكرية الحوثية الخامسة يوسف المداني والقيادي الحوثي الذي ينتحل رتبة عميد إسماعيل عامر أحد قيادة المنطقة الرابعة الحوثية، مؤكدة مقتلهما (الخميس)، من دون أن تحدد طبيعة ومكان قتلهما.
وتضاربت المعلومات عن مكان قتلهما، وتحدثت مصادر أنه تمت تصفيتهما في صنعاء، فيما أفادت مصادر أخرى بأنهما قتلا في محافظة الضالع بعد تنفيذ هجوم على مواقع القوات المشتركة.
وجاء الاعتراف الحوثي في الوقت الذي تعرض فيه رئيس المحكمة التجارية الحوثية القاضي خالد الأثوري لمحاولة اغتيال على يد قيادي حوثي آخر يدعى المؤيد ويتبع القائد الحوثي عبدالله عيضة الرزامي. وأفادت المعلومات بأن القاضي أدخل المستشفى أمس (الجمعة)، واصفة وضعه بالخطير جداً.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي باتت منقسمة إلى عدد من الأجنحة بينها جناح الرزامي الذي يعد من أكبر المتشددين ويرى أنه أحق بقيادة المليشيا من عبدالملك الحوثي كونه الشريك الأول لمؤسس الحوثية الصريع حسين بدر الدين الحوثي وينفذ فصيله العمليات بصمت.
وذكرت أن فشل المليشيا في تشكيل حكومة الانقلاب يأتي على خلفية تزايد الصراعات داخل صفوفها، مؤكدة أن كل فصيل من داخل المليشيا يريد أن يكون له النصيب الأكبر ويرفض إشراك حلفاء الحوثيين من حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي للمليشيا ويتهمهم بالوقوف وراء احتفالات 26 سبتمبر وإسقاط الحكومة الانقلابية السابقة والولاء لنجل الرئيس السابق أحمد علي صالح وعضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
وبحسب المصادر، فإن النار تحت الرماد في صنعاء والوضع قابل للانفجار في أية لحظة في ظل تعدد الأجنحة وتزايد التشدد وارتفاع نسبة الجريمة والسرقة، مشددة على أن هناك تصفية تجري، لكن المليشيا تمارس التعتيم على ما يجري وتعتقل العشرات من المتظاهرين للتغطية على ما تتعرض له.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى د. عبدالعزيز بن حبتور: ننقل عزاءنا الكبير باستشهاد مؤسس المسيرة القرآنية لقائد الثورة ولكل محبيه وأنصاره في كل البقاع، مؤكدا أن هذه المسيرة ربانية قادت شعبنا اليمني للانتصار في معركة إسناد غزة.
وأضاف: الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي أتى من القرآن واهتم بالقران في منطقه وفكره وكانت كل تحركاته قرآنية، لافتا إلى أن قضايا الأمة والمستضعفين كانت في صلب اهتمامات الشهيد القائد واليوم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يكمل الدرب.
وشدد بن حبتور على أن ذكرى الشهيد القائد مناسبة هامة نظهر فيها أحد أعلام أمتنا الإسلامية ويجب أن نهتم بها ونعظمها.
وفي كلمة له خلال الفعالية، قال رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي: اليوم نحيي ذكرى استشهاد الشهيد القائد الذي باع نفسه من الله في سبيل إعادة الأمة إلى طريق الإسلام الحقيقي، مبينا أن الشهيد القائد وضع البذرة الأولى للمشروع القرآني حتى أصبح بهذا الشكل على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وأضاف الرهوي: وفقنا الله لهزيمة دول الاستكبار، ونؤكد للجميع أننا قادرون بعون الله على صنع كل شيء هو في نظر الآخرين من المستحيلات.
وأكد أننا أثبتنا للعالم أننا قادرون على الفعل العسكري كما أكد السيد القائد أننا سنراقب أي تصعيد في غزة وفلسطين وسنكون جاهزين للتحرك ضده، مجددا التأكيد أن جاهزيتنا عالية للتصدي لأي عدوان يتعرض له بلدنا.
بدوره اعتبر رئيس الدائرة الاجتماعية بالتعبئة العامة علي المتميز المواقف العظيمة والمشرفة التي وقفها أبناء شعبنا اليمني ما هي إلا ثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد.
وقال: نقول للشهيد القائد إن جهودك المباركة ودماءك الطاهرة صارت بركانا عاتيا يقذف الحمم اللاهبة في وجه أمريكا و"إسرائيل"
وفي مشاركته بالفعالية قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي: الشهيد القائد رضوان الله عليه أعاد روحية القرآن في واقع الأمة، مشيرا إلى أن الشهيد القائد عرّف الأمة كيف تتحرك وتنهض من غفلتها وتدفع عن نفسها الأخطار.
وأكد أن الشهيد القائد أول من تنبأ بمؤامرات الأعداء في أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأوضح لنا طرق النجاة من هذه المؤامرات من خلال القرآن الكريم.