إقبال كبير في أول يوم لانطلاق الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم السبت السابع من شهر أكتوبر فعاليات الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية للعام الدراسي 2023م – 2024م.
جدير بالذكر أن الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية السبت والثلاثاء من كل أسبوع، وأن عدد الدارسين بالسنة التمهيدية (1700) ، وعدد الدارسين بالفرقة الأولى (3176)، وعدد الدارسين بالفرقة الثانية (1480).
يأتي ذلك، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، والتوعية بقضايا الدين والمجتمع ، وغرس القيم النبيلة ، والأخلاق الكريمة ، وتوعية الشباب بالقضايا الدينية والوطنية.
وزير الأوقاف يكرم الحاصلين على التميز الوظيفيعقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بقيادات الأوقاف ومديري المديريات الإقليمية وقيادات هيئة الأوقاف ومديري المناطق بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر كرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كلًّا من:
الدكتور عبدالله حسن عبدالقوي مساعد الوزير لشئون المتابعة (شهادة تقدير + عشرة آلاف جنيه).
رفيق إبراهيم القاضي مدير عام المكتب الفني (شهادة تقدير + خمسة آلاف جنيه).
الدكتور أيمن علي أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة (شهادة تقدير + خمسة آلاف جنيه).
ومن العمال المتميزين العامل مصطفى شعبان زكريا (شهادة تقدير + خمسة آلاف جنيه).
لحصولهم على جائزة التميز الوظيفي عن عام ٢٠٢٣م عن الديوان العام لوزارة الأوقاف.
كما كرَّم وزير الأوقاف كلَّا من:
غدير يسري محمد ـــ أخصائي بالمكتب الفني بمكتب رئيس مجلس الإدارة ـــ ديوان عام الهيئة (شهادة تقدير + عشرة آلاف جنيه).
أسامة أحمد محمود ـــ مدير إدارة المشروعات بالإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية ـــ ديوان عام الهيئة (شهادة تقدير + خمسة آلاف جنيه).
لحصولهم على جائزة التميز الوظيفي من ديوان عام هيئة الأوقاف المصرية.
كما كرَّم وزير الأوقاف أفضل مديري المناطق تحصيلاً، وأفضل المحصلين أداء بهيئة الأوقاف المصرية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 2023 / 2024م ، وهم:
1. خالد محمد سعيد - مدير منطقة القاهرة - 5000 جنيه.
2. عصام محمد محمد صالح - مدير منطقة طنطا - 4000 جنيه.
3. رأفت حنفي محمدي البهي - مدير منطقة الشرقية - 4000 جنيه.
4. عبده محمد عبد المطلب - مدير منطقة القليوبية - 3000 جنيه.
5. محمود المرسي عبد العاطي - مدير منطقة الدقهلية - 3000 جنيه.
6. مدحت فوزي عبد العظيم - محصل بمنطقة الشرقية - 5000 جنيه.
7. ياسر رضوان الشهاوي - محصل بمنطقة البحيرة - 4000 جنيه.
8. معتز رائف - محصل بمنطقة القاهرة - 3000 جنيه.
9. محمد جمعة الطيبي - محصل بمنطقة طنطا - 3000 جنيه.
10. محمد حنفي - محصل بمنطقة القليوبية - 2500 جنيه.
11. محمود عادل - محصل بمنطقة القاهرة - 2000 جنيه.
12. سعيد زين عبد العظيم - محصل بمنطقة الإسكندرية - 2000 جنيه.
13. عوض رمضان عوض - محصل بمنطقة طنطا - 1500 جنيه.
14. حمدي فتحي السيد - محصل بمنطقة الشرقية - 1500 جنيه.
15. إبراهيم حامد هندي - محصل بمنطقة المحلة الكبرى - 1500 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسة الثقافة الإسلامية مراكز الثقافة الإسلامية وزیر الأوقاف شهادة تقدیر مدیر منطقة
إقرأ أيضاً:
الافتاء: آسافين العمل إثم كبير وشهادة زور
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لدار الافتاء: " شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".
وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".
وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".
وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".