مقرر لجنة الاستثمار الخاص بالحوار الوطني: الرئيس السيسي حقق نهضة ستُكتب في التاريخ
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كتب- محمد سامي:
قال الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، إن توقيت عقد مؤتمر "حكاية وطن" بالتزامن مع فتح باب الترشح للرئاسة "عبقري" ويحمل فكرة وجرأة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد كان مؤتمر المصارحة والمكاشفة ورسالة للشعب بما تم إنجازه من الحكومة خلال 9 سنوات وأيضا إعلان ترشحه للرئاسة لاستكمال هذا الإنجاز الضخم، فحكاية الوطن بدأت مع انتهاء المؤتمر.
وأكد "صبري"، في تصريحات صحفية له اليوم، على أن مصر كانت تسير بمعدلات نمو جيدة فقد وصلنا إلى معدلات نمو بنسبة 6.6% قبل جائحة كورونا وكان مستهدف الدولة أن نصل إلى 7.2% ولكن حدث التراجع بسبب الأزمة إلى 6.2% ولكنه يعد أعلى معدل نمو حدث في العالم لأنه هناك دول كان المعدل عندها بالسالب.
وأوضح مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن قياس مدى رضاء الشعوب والمجتمعات حتى في الدول المتقدمة له عدة معايير أولها المواد الغذائية وأسعارها يليها أسعار الطاقة والمحروقات ثم الخدمات العامة الصحة والتعليم وطرق ونقل والمواصلات، وفي مصر حدثت طفرة كبيرة في كل مناحي الحياة وتم بناء دولة حضارية متقدمة ونهضة.
وأشار إلى أن الشعوب ونهضتها تقوم عادة على الزراعة والصناعة وحدث تراجع لدينا في مصر في هذين القطاعين واستكملنا المشوار باقتصاد غير قوي بعيد عن اقتصادات العالم ولم تشعر مصر بالأزمة الاقتصادية الكبيرة في 2008 لأنها لم تكن مرتبطة بالاقتصادات العالمية، وجاءت أكبر صدمة لمصر في عام 2011 والتي أرجعت مصر واقتصادها إلى الوراء كثيرا وأثرت سلبا على المستوى الاقتصادي وخرجت كل رؤوس الأموال والمستثمرين الأجانب.
ولفت الدكتور سمير صبري، إلى أن ما حدث في مصر خلال 9 سنوات معجزة بكل المقاييس وفي دول أخرى يمكن أن يحدث خلال 30 أو 40 سنة، فقد تم تأسيس جمهورية جديدة، كنا نمثل من 5.5 إلى 6% من مساحة مصر ضاعفنا الرقعة إلى 9.5% من مساحة مصر المستغلة متمثلة في توشكى وشرق العوينات والعلمين الجديدة ومناطق كثيرة في سيناء و22 مدن جديدة، وطفرة في قطاع التعدين والثروة المعدنية واستصلاح 2.5 مليون فدان.
وتابع قائلا: "لو لم يحدث الإصلاح الاقتصادي منذ 2014 و2016 لم تكن مصر وصلت الى ماهي عليه الان من نهضة وطفرة كبيرة"، مؤكداً علي أن مصر لم تشهد في تاريخها تنمية في الصعيد مثل ما حدث في التسع سنوات الأخيرة، مشيرا أي أن مشروع حياة كريمة دخل كل قرى الريف المصري وغير شكل الحياة فيها، فقد تم تغيير حياة 60 مليون مصري.
وكشف مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي عن أن الأزمة الاقتصادية في مصر ليس بسبب أزمة كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا فقط، ولكن بسبب أننا في مرحلة إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، موضحا أن الاقتصاد العالمي من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن كان يقوده ثلاث مؤسسات دولية هم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
ونحن كدولة بدأت تصنع حضارة وجمهورية جديدة فكان من الطبيعي أن نحصل على قروض وديون لتأسس بنية تحتية تجهز بها الدولة للاستثمار في الصناعة والزراعة والتجارة ومناطق لوجستية وتنفتح على سلاسل التوريد في العالم ثم يبدأ مردود الاقتصاد والتشغيل وخلق فرص عمل لينعكس ذلك على تسديد هذه القروض واستكمال بناء الدولة، ولكن مع حدوث الأزمات العامية أثر ذلك على أدوات الدين عند طرحها مع وجود ارتفاع لسعر الفائدة على الدولار الأمريكي أثر ذلك كله بالسلب على طرح أذون الخزانة والسندات المالية للاقتراض من الخارج.
وقال متابعا: "لكن الآن لدينا بنية تحتية قوية تستطيع أن تجذب الاستثمار الأجنبي لمشروعات إنتاجية صناعية وزراعية وتصديرية".
وكشف عن أننا ليس لدي أزمة في سداد الديون كما تحذر المؤسسات الدولية، فقد تم تسديد 16 مليار دولار من الديون المصرية، ولدينا العام القادم 24.9 مليار دولار وهناك خطة محسوبة بالأرقام والتوقيت للسداد ولكن كل ذلك يحتاج إلى عمل من الحكومة والشعب وكل يؤدي دوره ونحتاج إلى جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
واختتم الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني بالقول، إن مصر ستشهد أفضل مرحلة في تاريخها، وإن الرئيس السيسي ليس رئيس دولة ولكنه زعيم أمة حقق نهضة ستكتب في التاريخ، جاء لهذه الدولة لعمل إصلاح اقتصادي ضخم وطفرة ونهضة كبيرة وحديثة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الحوار الوطني مؤتمر حكاية وطن الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي مصر الانتخابات الرئاسية بالحوار الوطنی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: الدولة ضاعفت عدد الجامعات
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «من المفترض أن يكون لكل مليون نسمة جامعة واحدة، ضاعفنا عدد الجامعات في مصر، ونفقات تشغيلها تأتي من الطلاب الذين كانوا يسافرون إلى الخارج، وتوفير مصاريفهم للجامعات الجديدة».
وأضاف السيسي، خلال إجراء حوار مع طلاب أكاديمية الشرطة خلال زيارته للأكاديمية، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن الدكتور خالد عبدالغفار كان وزيرا للتعليم العالي في ذلك الوقت، ووجهه لإنشاء جامعات مصرية جديدة، لتحقيق تكلفة تشغيل الجامعة من خلال مصروفات الطلاب، ولهذا تم الاتفاق على إنشاء الجامعات الأهلية الموجودة في الوقت الحالي، وتم الاتفاق على أن تكون هذه الجامعات لها توأمة مع جامعات ذات تصنيف عالمي.
وتابع: «استطاع عدد كبير من الجامعات الأهلية أن يحصل على توأمة وإشراف وشراكة مع الجامعات ذات التصنيف العالمي، وتم وضع التزامات على الجامعات الخاصة المصرية، لتقديم مستوى تعليم قوي، والجامعات الخاصة في الوقت الحالي أصبحت لا تكلف الدولة».