البترا تتجاوز المليون زائر للمرة الثانية في تاريخ سياحتها السبت
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تخطى عدد زيارات مدينة البترا الأثرية من حاجز المليون زائر، السبت، للمرة الثانية في تاريخ سياحتها بعد 2019، واستقبلت المدينة الوردية 1003879 زائر من كافة الجنسيات، بحسب بيانات صادرة عن عن سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
واستقبلت المدينة الوردية 967883 زائرًا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، الذي يشهد قفزة قياسية في قطاع السياحة.
ويزيد عدد الزوار بنسبة 71% عن العدد المسجل خلال الفترة ذاتها من 2022.
وزار البترا خلال أيلول/سبتمبر وحده قرابة 120 ألف شخص من بينهم 15 ألف أردني، و4.862 زائرًا عربيًا، بحسب بيانات سلطة إقليم البترا التنموي السياحي. وبذلك يرتفع العدد بنسبة الربع عن أيلول 2019، الذي سجّل مليونية السياحة الأولى، والنصف تقريبا عن أيلول 2022.
في البترا 63 منشأة منها 6 فنادق خمس نجوم تضم 3245 غرفة و 5477 سريرا.
وتؤكد السلطة أنها قدّمت تسهيلات لـ13 فندقا جديدا من مختلف التصنيفات.
ومن بين المشروعات الجاذبة للسياحة إلى أحد أضلاع المثلث الذهبي "إلى جانب العقبة ووادي رم" القرية الثقافية التي استضافت فرق موسيقية ومطربين؛ في مقدمتهم الفنان السعودي محمد عبده والفنانتين اللبنانية هبة طوجي والسورية فايا يونان.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا سليمان الفرجات، إن البترا تواصل الارتفاع في أعداد الزوار، مرجحا أن تنهي عامها السياحي برقم قياسي قد يصل إلى مليون ونصف المليون زائر.
خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري، زار البترا نحو 610,722 شخصًا من مختلف الجنسيات، وفقًا للإحصائيات الرسمية التي يصدرها إقليم البترا التنموي السياحي بشكل دوري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البترا السياحة السياحة في الأردن إقلیم البترا
إقرأ أيضاً:
سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان» اليوم الخميس
الخليج - متابعات
يطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم الخميس، المنجز التاريخي الجديد: «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، والصادر عن منشورات القاسمي، حيث يكشف سموه بعد قليل عن المنجز التاريخي الجديد لسموه خلال مقابلة خاصةعلى تلفزيون الشارقة وتطبيق مرايا.
وسيصدر هذا الكتاب في واحدٍ وعشرين مجلداً، باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية، وتتراوح صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحوي كل مجلد مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في كامل المجلدات 1138 وثيقة.
والكتاب مرتب حسب التسلل الزمني، إذ يحتوي كل مجلد على أحداث جرت في كل سنة، مرتبة في صورة حوليات، ولكل مجلد دليل للبحث في آخره، إضافة إلى الهوامش التفصيلية للوثائق.
ولا يقتصر هذا المنجز التاريخي على إيراد الرسائل والوثائق فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى.
كما أنه يعد كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، حيث يرصد أحداثاً تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، ويذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة، حيث يُميط هذا السفر اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة.