الاستخدام غير المنضبط للمكملات الغذائية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
حذرت الطبيبة العامة إيكاترينا سيريبرينيكوفا من العواقب الوخيمة المحتملة للاستخدام غير المنضبط للمكملات الغذائية.
قالت الدكتورة سيريبرينيكوفا إن عددًا من المكملات الغذائية تحظى بشعبية كبيرة بين الناس، يقوم مواطنونا تقليديًا بشراء فيتامين C في الصيدليات عن طيب خاطر ويظهرون اهتمامًا كبيرًا بالفيتامينات A و E.
كما أن المكملات الغذائية التي تحتوي على أحماض أوميغا الدهنية مطلوبة، أشارت سيريبرينيكوفا إلى أن استخدام المكملات الغذائية النشطة بيولوجيًا بمفردك ليس آمنًا بأي حال من الأحوال، وحذرت الطبيبة من أن الاستخدام غير المنضبط للمكملات الغذائية يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
والاستخدام غير المنضبط للمكملات الغذائية يمكن أن يؤدي إلى جرعة زائدة وآثار جانبية وعواقب وخيمة على الجسم، وقالت الطبيبة لوكالة برايم إن استهلاكها المفرط وغير المنضبط يمكن أن يسبب ضررا للجسم، بما في ذلك تطور الأورام.
وأضافت سيريبرينيكوفا أنه يجب عليك عدم استخدام المكملات الغذائية التي لا تحتوي على معلومات حول الجرعة اليومية المسموح بها على الإطلاق، ومن الأفضل استخدام المكملات الغذائية الموصوفة من قبل المختصين ووفقاً لنتائج الاختبارات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب السعي للحصول على الفيتامينات والعناصر الدقيقة التي يحاول الأشخاص توفيرها لأجسامهم على شكل مكملات غذائية من النظام الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية فيتامين C الفيتامينات السرطان الاورام تطور الأورام النظام الغذائي المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
#سواليف
يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.
ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.
وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.
مقالات ذات صلةووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.
ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.
وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.
وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.
وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.
وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.
وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.