الجيش الإسرائيلي يهدد أي جهة ستهاجمه بأنها ستدفع ثمنا باهظا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الأدميرال دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، هدد مساء اليوم السبت، بأن أي هجوم على الجبهة الشمالية سيدفع المهاجمون ثمنه باهظًا، مؤكدا أن قوات الاحتلال في حالة تأهب قصوى في القيادة الشمالية، مؤكدًا عدم وقوع أي حوادث على الحدود مع لبنان.
وأوضح "هاجاري" أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى جميع البلدات الواقعة على حدود غزة، وتعمل على مسح كل واحدة منها، مؤكدًا أنه تم نشر أربع فرق عسكرية على حدود غزة للانضمام إلى 31 كتيبة منتشرة بالفعل في المنطقة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن القتال مستمر أيضًا في قاعدة عسكرية إسرائيلية، كما ذكرت تقارير متعددة أن متسللين من فصائل المقاومة اجتاحوا قاعدة إسرائيلية، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن حالة تأهب الحرب، بعد تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية من قطاع غزة، وكذلك تسلل مسلحين إلى الداخل الإسرائيلي.
وفى وقت سابق، دوّت صفارات الإنذار، في كامل منطقة غلاف قطاع غزة للتحذير من هجوم صاروخي، جاء ذلك في أعقاب إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مُكثفة من قطاع غزة تجاه غلاف غزة والعديد من المدن في الداخل المُحتل، وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صفارات الإنذار تدوي في مناطق قريبة من قطاع غزة وتل أبيب، للتحذير من هجوم صاروخي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.