وفد من اتحاد الصحفيين العرب يزور بانوراما حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
زار وفد من اتحاد الصحفيين العرب وممثلين عن نقابة الصحفيين المصرية اليوم بانوراما حرب أكتوبر المجيدة، ومدينة الإنتاج الإعلامي وعدد من المؤسسات الاعلامية بينها قناة القاهرة الإخبارية ومؤسسة الأهرام؛ وذلك على هامش اللقاء التشاوري للأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الذي عقد في نقابة الصحفيين بدعوة من لجنة الشؤون العربية في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر.
بدأ اليوم بزيارة هامة لبانوراما حرب أكتوبر في إطار تضامن اتحاد الصحفيين العرب مع احتفالات مصر، باليوبيل الذهبي للنصر الأهم في التاريخ العربي الحديث، ثم أعقبها زيارة مدينة الإنتاج الإعلامي وتفقد الوفد خلالها قناة القاهرة الإخبارية وكان في استقبالهم أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الاخبارية بالشركة المتحدة ثم أعقب ذلك زيارتهم لمقر إدارة المدينة وكلية علوم الاعلام بها، ومركز التدريب بالمدينة، حيث رافقهم خلال الزيارة ممثلون عن ادارة العلاقات العامة واصطحبوهم في جولة لتفقد منطقة الاستوديوهات وكذلك مناطق التصوير الخارجي بالمدينة.
واختتم الوفد اليوم بزيارة مؤسسة الأهرام حيث كان في استقبالهم الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس إدارة الأهرام وعدد من قيادات المؤسسة الذين رحبوا بالوفد بحفاوة بالغة.
واستضافت نقابة الصحفيين وفدا رفيع المستوى من اتحاد الصحفيين العرب برئاسة مؤيد اللامى، رئيس الاتحاد، وضم ممثلين للأمانة العامة للاتحاد، ونقباء يمثلون ١٠ دول عربية للمشاركة فى احتفالات مصر بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
وشارك الوفد فى احتفال القوات المسلحة والندوة التثقيفية، التى نظمتها مساء الأربعاء الماضى، وأعقبها فى اليوم التالى اجتماع تشاورى للأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، برئاسة اللامى، وحضره خالد البلشى نقيب الصحفيين، وعدد من أعضاء المجلس، وعُقد بنقابة الصحفيين، وحضره ممثلون عن المغرب، والسعودية، والكويت، وعمان، والأردن، وموريتانيا، والسودان، والصومال، ولبنان.
وقال حسين الزناتى وكيل النقابة، رئيس لجنة الشئون العربية بالنقابة التي وجهت الدعوة، إن اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب ناقش خطة الاتحاد خلال الفترة القادمة، وكذلك إنشاء صندوق لدعم الصحفيين العرب فى مناطق الصراع، خاصة فى السودان واليمن الشقيقين.
وأن الاجتماع بدأ بكلمة خالد البلشى نقيب الصحفيين، الذى أكد أن نصر أكتوبر انتصار عربى، وانعكاس للتضامن بين جميع الدول العربية، وأوضح نقيب الصحفيين، أن دعوة أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب موجهة من الدولة المصرية، التى حرصت على تلك الاستضافة فى ظل رغبة رسمية بأن يُحتفل بنصر أكتوبر بحضور الأشقاء العرب.
وشدد البلشى على تقديم الدعم الكامل للزملاء السودانيين، واليمنيين الموجودين فى مصر من خلال فتح أبواب النقابة المصرية أمامهم لتسهيل مهام عملهم.
وأوضح أنه وجهت الدعوة للزملاء السودانيين، واليمنيين المقيمين فى مصر للاستفادة من الدورات، التى يقدمها مركز تدريب النقابة، مشيرًا إلى أننا نعتبرهم أعضاءً فى نقابتنا.
من جانبه، أكد مؤيد اللامى رئيس اتحاد الصحفيين العرب أن احتفال هذا العام هو احتفال رصين يعكس شخصية مصر الشقيقة الكبرى، لاسيما مع نجاح النقابة المصرية فى جمع الزملاء من أعضاء الأمانة العامة للاتحاد فى وقت قياسى.
وقال: "مصر قاتلت نيابة عن العرب جميعًا، والشعب والجيش المصرى كان فى مقدمة الحرب، التى منحت الكرامة للعرب، لذلك رحب الجميع بالاجتماع فى مصر تقديرًا لهذا البلد الغالى".
وهنأ الحاضرون مصر بذكرى نصر أكتوبر المجيد، مشددين على الدور الكبير للدولة المصرية، والجيش المصرى فى الدفاع عن القضايا العربية منذ فجر التاريخ، مؤكدين أن الشعب المصرى، وجيشه حملوا عبء الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودفعوا الثمن خلال ٥ حروب انتهت بنصر أكتوبر المجيد.
وقدم جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، خلال الاجتماع شرحًا لدور الصحافة المصرية فى انتصارات أكتوبر المجيدة، مشيرًا لاستشهاد زميلين خلال الحرب.
وطلب عبد الرحيم من الاتحاد تبنى دورات تدريبية متخصصة فى السلامة المهنية، مؤكدًا أن ما حدث فى إعصار ليبيا كان جديدًا علينا، وهناك صحفيون تضرروا من أحداث الإعصار فى ليبيا، وأيضًا فى زلزال دولة المغرب.
وفى ختام الاجتماع، قدم نقيب الصحفيين هدية النقابة ومصر للزملاء العرب بمناسبة ذكرى النصر، وهى عبارة عن عملات تذكارية صادرة عن مصلحة صك العملة لتوثيق احتفالات مصر باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر.
وعقب الاجتماع، قام وفد اتحاد الصحفيين العرب بتفقد مركز التدريب بالنقابة، والاطلاع على ما يضمه من إمكانات تتيح لكل الصحفيين العرب الاستفادة منها، كما تفقدوا معرض "الصحافة المصرية فى ساحة الشرف"، الذى أعدته النقابة فى بهو المبنى لتوثيق دور المحررين العسكريين فى المعركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين من اتحاد الصحفیین العرب نقابة الصحفیین نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء يزور طبيب المنصورة للإطمئنان عليه بعد تعرضه لأزمة قلبية
زار نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، طبيب المنصورة الذي ٌحكم عليه بالحبس لمدة 3 أشهر، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة استدعت نقله إلى مستشفى الباطنة التخصصي، لإجراء قسطرة قلبية.
واطمأن نقيب الأطباء على الحالة الصحية لطبيب المنصورة، من الفريق الطبي المعالج، ود. حازم حكيم مدير مستشفي الباطنة التخصصي، الذي كان في استقبال نقيب الأطباء، ووفد من نقابة أطباء الدقهلية ضم وكيل النقابة د. عبد الناصر البحيري، والأمين العام، د. أحمد عياد، وأمين الصندوق د. عبير عبد القادر، وعضوا المجلس د. محمد جاب الله، ود. محمد صلاح.
كما استقبل د. أشرف شومة عميد كلية طب المنصورة، نقيب الأطباء ووفد نقابة الدقهلية، بحضور د. بسمة شومان أستاذ طب الأطفال ووكيل كلية طب المنصورة لشؤون التعليم والطلاب.
وتتابع نقابة الأطباء الوضع القانوني للطبيب، وتؤكد أنه سيتم الطعن على الحكم الصادر بحقه أمام محكمة النقض.
ووجه الوفد الشكر إلى السيد المستشار رئيس نيابة المنصورة، للسماح بزيارة الطبيب في المستشفى والاطمئنان على حالته الصحية.
وطبيب المنصورة يقضي عقوبة الحبس لمدة 3 أشهر، لاتهامه بارتكاب خطأ طبي، رغم صدور النتيجة النهائية لتقرير اللجنة الفنية الصادر من المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين، ينفي وقوع الطبيب في خطأ طبي أو تقصير أو إهمال، وصدور تقريرين سابقين من المكتب الفرعي للطب الشرعي بالمنصورة بوجود خطأ في التشخيص بناء علي رأي استشاري ناظر المريضة بعد سبعة أشهر من العملية.
ورغم أنه لم يأت في التقارير الثلاثة أن الطبيب سبب للمريضة ضررا، وأن ما حدث لها مضاعفات واردة الحدوث، ُحكم عليه بموجب قانون العقوبات الحالي الذي لا يفرق بين العمل الطبي المتخصص وبين صدم شخص بسيارة في الشارع.
ولذلك تجدد النقابة العامة للأطباء، مطالبتها مجلس النواب بضرورة وضع الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنية التي تعوض المريض عن أي ضرر يتسبب فيه الطبيب وليس المسئولية الجنائية (الحبس أو الغرامة)، وتعريضه لظروف لا يقوى عليها، بسبب ممارسته للمهنة.
وتشدد النقابة العامة للأطباء، على ضرورة الخروج بصياغة واضحة للنصوص وأن يكون الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنية أسوة بالقوانين في الدول العربية والغربية جميعا.