قوات الاحتلال تستعد لإجراء عملية برية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد جلسة طارئة لحكومته لبحث الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وعملية "السيوف الحديدية".
وقال نتنياهو في مقطع متلفز: "أيها المواطنون الإسرائيليون، نحن في حالة حرب، ليس في عملية، ولا في جولة قتال في حرب، هذا الصباح شنت حماس هجومًا قاتلًا مفاجئًا ضد دولة إسرائيل وضد مواطنيها، ونحن نواجه ذلك منذ الساعات الأولى من الصباح".
من جانبه، قال دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، وفي أول تصريح لوسائل الإعلام منذ الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، اعترف بأننا "لم ندخل المعركة في الوضع الذي أردناه، وقال إن الجيش الإسرائيلي "سيواصل خوض المعارك في المراكز الرئيسية في الوقت الحالي - أوفاكيم وباري، حيث يوجد رهائن"، ولم يستبعد إمكانية الدخول الإسرائيلي البري لقطاع غزة، وقال: "لقد حشدنا القوات، ونحن نستعد، وكل الأمور مطروحة على الطاولة".
وتابع: "في هذا الوقت، هناك قوة من الجيش الإسرائيلي وقيادة عليا للجيش في كل بلدة من مواقع غلاف غزة "المستوطنات المتاخمة للقطاع"، هناك 22 مركزًا لإدارة القتال في الغلاف. وهناك 35 كتيبة وقوات خاصة منتشرة في الجنوب بأكمله"، وأضاف هاجاري: "نحن نقود المعركة، هناك معارك صعبة، والقادة والمقاتلون يقاتلون، لقد تمت بالفعل تطهير بعض المستوطنات، ولكننا نواصل عمليات التمشيط وسنقوم بالتحديث".
ومضى بقوله: "سنبلغ كل بلدة والسكان عندما نعلم أن القتال في المنطقة قد انتهى، فرقة غزة والقيادة الجنوبية تخوضان القتال بمساعدة وضربات واسعة النطاق من سلاح الجو، أينما يوجد أعضاء حماس، لن تكون هناك أي نقطة آمنة لهم، كل الذين دخلوا إسرائيل سيقتلون، سواء في المعارك أو لدى انسحابهم"، فيما نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه يوثق لعملية جوية قضى خلالها على مسلحين فلسطينيين داخل مستوطنة بيري.
واقتحم مئات المسلحين من حركة حماس المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة فجر اليوم السبت برًا وبحرًا وجوًا، بالتزامن مع إطلاق وابل من الصواريخ تجاه المستوطنات، بلغ حتى الآن، أكثر من 5000 صاروخ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سموتريتش وبن غفير يرحبان باستئناف الحرب على غزة.. عملية تدريجية
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش: "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عن ما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول: "نحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة، هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أن ذلك جاء "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروض التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".