هنية يذكّر تل أبيب بالتحذيرات السابقة من استمرار حصار القطاع والحروب عليه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية حكومة تل أبيب بعدد المرات التي حذر فيها بأن الحصار المستمر على غزة، والحروب التي تخللته خلفت الآلاف من الشهداء والبيوت المدمرة.
وقال هنية خلال خطاب له حول تطورات معركة "طوفان الأقصى"، إن (إيتمار) بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي) المأفون يأخذ قرارات بالمزيد من التنكيل بأسرانا، وأدارت كل الحكومة الصهيونية ظهرها لإمكانية التوصل لصفقة تبادل نحرّر فيها أسرانا.
وأضاف في هذا الجانب: "كم مرة حذّرناهم أن الحصار الظالم المستمر على قطاع غزة، وتخلّل هذا الحصار 4 أو 5 حروب خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة".
وتابع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في خطابه: "غزة تعيش هذه المأساة، في هذا السجن الكبير، يوجد مليونا إنسان يمنّون عليهم ببعض المساعدات وبعض التسهيلات لذر الرماد في العيون وكأنهم يتصورون أن شعبنا سوف يبلع هذا الطعم ويسكت عما يحدث في القدس والأقصى".
وأردف قائلا: "كم مرة حذّرناكم من محاولة الاستفراد بشعبنا داخل أراضي 48 ونشرتم الجريمة والقتل في أراضي الـ48 ضمن سياسة الاحتلال والشاباك".
إقرأ المزيدوأصبح معروفا أن المقاومة الفلسطينية أطلقت مع الصباح الباكر من اليوم السبت، مئات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف، ووصلت الصواريخ إلى تل أبيب.
ومن جهته، أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بدء عملية "طوفان الأقصى"، كاشفا أنه تم إطلاق 5 آلاف صاروخ خلال نصف ساعة. داعيا الفلسطينيين في الضفة إلى "كنس الاحتلال نصرة للأقصى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيتمار بن غفير الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عرب إسرائيل غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي: حرب غزة فشل ذريع وحماس فرضت إرادتها على تل أبيب
الوكالات - الرؤية
اعتبر اللواء جيورا إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها "فشل ذريع"، وأن "حماس" تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب".
وفي مقابلة مع "إذاعة 103FM" العبرية، قال إيلاند: "إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية".
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟".
وأوضح: "وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها".
وأشار إيلاند إلى أن "حماس" لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ"دولة غزة" التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار" في القطاع.