"طوفان الأقصى" تفتح أبواب الجحيم.. وتوقعات بمجزرة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
“طوفان الأقصى” تحرك بلا سابق إنذار ليفزع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الذي تلقوا ضربة موجعة في عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة هي الأكبر منذ مدة طويلة.
طوفان الأقصى
نفذ مقاتلو المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية عسكرية موسعة تمكنوا خلالها من أسر العشرات من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين فضلا عن قتل عدد منهم.
وأثارت هذه العملية التي أطلق عليها اسم طوفان الأقصى الذعر والرعب بين الإسرائيليين وعلى الفور تم الرد بهجوم جوي على قطاع غزة أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات.
سبب طوفان الأقصىقال سامح الجدي، عضو مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، إن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وكذلك الاجتياحات اليومية على الضفة الغربية ونابلس والاعتقالات اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشباب والنساء والشيوخ والأطفال هي السبب الرئيسي لهذا التصعيد والدافع خلف هذا التطور الخطير على الأرض وكذلك استمرار الحصار والمضايقات على قطاع غزة.
وأضاف الجدي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن كل هذه الممارسات العدوانية هي التي أججت مشاعر الفلسطينيين ودفعتهم للقيام بهذا العمل البطولي والتوسع الذي أربك حسابات العدو الصهيوني ووجه من خلاله ضربة موجعة لقادة الاحتلال والمستوطنين.
وأوضح عضو مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى: نحن نرى أن هذا العمل رد فعل طبيعي على الوحشية اليومية من قبل الاحتلال الإسرائيلي وهو بمثابة دفاع عن النفس وحق مكفول بموجب القانون الدولي خاصة وأن هذا العمل البطولي جرى على أراضينا الفلسطينية المحتلة.
وتابع: سيكون لهذا العمل البطولي رد فعل قوي وعنيف ويستمر لمدة أيام وربما أسابيع لأن هذا الفعل المقاوم وجه صفعة قوية لهيبة المؤسسة الإسرائيلية واكذوبة أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
وأكد أن مصر سيكون لها دور مهم في احتواء هذا التصعيد الكبير لما لها من دور كبير وثقل سياسي ودبلوماسي.
وشدد على أنه بخصوص التطورات الميدانية فهناك استهداف إسرائيلي مستمر وغارات جوية على منازل الفلسطينيين في جميع مناطق قطاع غزة وهناك العشرات من الشهداء والعشرات من الجرحى الذين تتراوح حالاتهم بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة.
لعنة أكتوبر تعود من جديد
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، إن حادث اليوم لم يكن أحد يتوقعه وكأن لعنة أكتوبر تعود مرة أخرى على الاحتلال وكان مستبعدا أن تقوم هذه الحرب من قطاع غزة وعبر المقاومة.
وأضاف الرقب، في تصريحات خاصة لـ "الفجر": رأينا الهجوم المباغت الجوي والبحري والبري على الاحتلال وسبق كل ذلك دخول عناصر المقاومة عبر الأنفاق خاصة أن قطاع غزة محاط بسور ذكي يقال إنه من أذكى الأسوار حول العالم.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: جرى وصول المقاومة لتعطيل أجهزة الرقابة الإسرائيلية، ثم نفذت الهجوم ضد الاحتلال ولأول مرة يتم استخدام الطائرات الشراعية في عمليات الإنزال داخل المستوطنات، حيث دخل ما يقارب 1000 مقاتل فلسطيني وتم تحرير جزء كبير من المستوطنات وأسر أكثر من 100 شخص.
وحول السبب في هذه العملية: السبب نتيجة تبعات كثيرة حدثت خلال الفترة السابقة ومنها إصرار الاحتلال على إهانة قطاع غزة عن طريق التحكم في حركة العمالة منه رغم ما يعانيه قطاع غزة من بطالة وفقر وفقدان للأمل إلى جانب الاعتداءات اليومية على المسجد والتي استفزت كل مشاعر الفلسطينيين.
واستطرد: المقاومة في غزة هي التي تمتلك مقدرة أكبر وبالتالي تحركت بهذا الشكل المفاجئ والسريع والقوي، وننتظر أن تنضم المقاومة في الضفة الغربية والقدس إلى المقاومة في غزة من أجل تخفيف الحمل عن قطاع غزة، حيث ودعت غزة أكثر من 160 شهيدا وتخطت الألف جريح والأعداد في تزايد.
وحول تطورات الأوضاع خلال الساعات القادمة، توقع أستاذ العلوم السياسية أن تكون هناك حربا واسعة على قطاع غزة قد تتحول إلى حرب برية، وأن تنضم كل المعارضة إلى حكومة نتنياهو تحت زمرة الجيش.
وواصل أن سلاح الجو يقصف قطاع غزة حتى الآن ومازالت الاشتباكات مستمرة ولا أحد يعلم إلى أين ستؤول الأمور، كنا أن الاحتلال بدأ في سياسة هدم المنازل دون إنذار، متوقعا أن تكون هناك مجزرة بحق الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طوفان الاقصي قطاع غزة المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي أسرى الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية هذا العمل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات راجلة لخريجي دورات ” طوفان الأقصى ” في عدد من مديريات عمران
الثورة نت/..
نظم خريجو دورات “طوفان الأقصى” من أبناء مدينة عمران، مسيرا راجلا في إطار الأنشطة التعبوية المناصرة لفلسطين والاستعداد للدفاع عن الوطن.
وردد المشاركون في المسير الذي انطلاق من مجمع الشهداء مرورا بشارع الشهيد الصماد، هتافات الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لمواجهة العدو الصهيوني والأمريكي.
وفي المسير الذي تقدمة مدير المديرية عبد الرحمن العماد ومسؤولو التعبئة بالمديرية.. أكد المشاركون الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل نصرة للشعب الفلسطيني.. منددين بجرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، وحي وسوق فروة في العاصمة صنعاء.
فيما نظم خريجو دورات “طوفان الأقصى” بعزلة منصور بمديرية السودة مسيرا راجلا.. أكد فيه المشاركون استعدادهم للالتحام بأي معركة قادمة دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته مهما كانت التضحيات.
وأعلنوا الجهوزية الكاملة والتحدي للقوى المعادية وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن وارتكاب الجرائم بحق أبناء غزة.
ونفذ خريجو دورات “طوفان الأقصى” بعزلة سيران الشرقي مديرية شهارة، مسيرا راجلا أكدوا خلاله الاستعداد الكامل لتقديم التضحيات وبذل الغالي والنفيس ومشاركة القوات المسلحة ومحور المقاومة في خوض معركة تحرير فلسطين والمعركة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي.
وأكد بيان وقفة مسلحة عقب المسير، ضرورة توحيد الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية، والالتفاف حول القيادة الثورية، والاستمرار في الالتحاق بالدورات العسكرية لمواجهة مخططات الأعداء.
ولفت إلى الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة، وتقديم الغالي والنفيس حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن.
وعلى ذات الصعيد، أعلن المشاركون في مسير لخريجوا دورة “طوفان الأقصى” بعزلة عصمان مديرية خمر، جهوزيتهم لأي توجيهات من القيادة الثورية، لصد أي عدوان على الوطن.
ونظم خريجو دورة “طوفان الأقصى” بعزلة بني جيش الأعلى، مديرية السود، مسيرا راجلا تأكيدا على الثابت والصمود ووقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة للدفاع عن الوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني.
كما نُظم في ذات المديرية مسير وتطبيق لقوات التعبئة لعزلة بني الحارث لإعلان جاهزيتهم القتالية لخوض معركة” الجهاد المقدس والفتح الموعود.
ونظم خريجو دورات ” طوفان الأقصى” بعزلة البطنة مديرية العشة مسير ومناورة عسكرية، تأكيدا على الاستعداد لمواجهة قوى العدوان والدفاع عن سيادة الوطن والاستمرار في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني.