أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رفضه للإنتهاكات التي شهدتها منطقة "الدبيس" بمدينة المكلا، وعدم القبول بأي غلط أو إهانة لأي مواطن حضرمي، في إشارة للإنتهاكات التي مارستها قوات مدعومة إماراتيا في مدينة المكلا الأيام الماضية.

جاء ذلك خلال لقاء الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت في مدينة المكلا لجمع من عقلاء ووجهاء حافتي البدو وباسويد بأحياء منطقة الديس في مديرية مدينة المكلا.

وخلال اللقاء استمع رئيس الحلف من العقلاء والوجهاء على ما يحصل في الأحياء المذكورة وما ترتب على ذلك في الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الديس، معبرا عن انتقاده لتكرار حصول بعض الظواهر المخلة للسكينة العامة في تلك الأحياء.

وقال رئيس حلف قبائل حضرموت لا نرضى بالغلط ولن نقبل ان يتعرض أي حضرمي للإهانة أو انتهاك حرمات البيوت وترويع النساء والأطفال من قبل قوات مسنودة بجهات من خارج حضرموت.

وأشار إلى أن تلك الإنتهاكات سيتم الرفع به لاجتماع حلف قبائل حضرموت المزمع عقده قريبا، للوقوف أمامه إلى جانب كل التجاوزات الأخرى بحق أبناء حضرموت الذين لديهم من الأجهزة العسكرية والأمنية ذات الكفاءة والاختصاص في التعامل مع هذه الحالات وحسمها.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نقبل التمذهب ونرفض التعصب.. شيخ الأزهر: لابد من تقديم المصالح العليا على الخلافات

كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن استراتيجية الأزهر لبناء جسور التعايش، التي انطلقت من تأسيس "بيت العائلة المصرية" عام 2011 بعد الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البيت يُدار بالتناوب بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية كل 6 أشهر، وروعي في تشكيله ألا يترجم أي شيء يدل على تفرقة أو تمييز بين دين ودين.

دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديوشيخ الأزهر: نجاح كبير لمؤتمر الحوار الإسلامي ومشاركة واسعة من 30 دولة

وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بأولى حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه بعد نجاح تجربة بيت العائلة المصرية داخليا، والتي كانت تجربة رائدة وملهمة، تم التفكير في كيفية محاولة زرع السلام بين طوائف الأمة في عالمنا الإسلامي والعربي، وأن تكون هناك «وحدة علمائية» كبداية، بحيث تشكل هذه الوحدة في وجدان الشعوب رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، قائلا:"من هذا المنطلق فكرنا في أن نلتقي نحن علماء المذاهب الإسلامية، وأن يكون بيننا لقاءات، وأن تكون بلادنا مفتوحة للعلماء".

وأكد شيخ الأزهر، أن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين نجح نجاحا كبيرا، معربا عن خالص تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، الذي استضاف هذا المؤتمر الجامع لممثلي المذاهب المختلفة من أكثر من ثلاثين دولة، فكان فيه أهل السنة والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية، وكان الجميع يشعر بالأخوة والصداقة والمصارحة، كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة جدا، وناقش المؤتمرون فيه الأسباب التي أوجدت هذه الفرقة أو هذا التعصب للمذهب، قائلا: "نحن نقبل التمذهب، وهو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب، وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو».

وشدد الإمام الطيب على ضرورة تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية، موضحا أن الاختلاف "سُنة إلهية" استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، لكنه حذَّر من تحوُّل الخلاف إلى تعصُّب يُضعف الأمة، مؤكدا أنه ليس بمعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر من أمانة الوحدة والحفاظ على حياة الأمة، فيجب تقديم واجب الأمة على واجب المذهب، وأن يكون للأمة موقف واحد عند النوائب، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن، كالاتحاد الأوروبي والتحالفات الآخرى، قائلا «نحن أولى بها، وما معنا وما بيننا من مقومات التحالف أكثر بكثير جدا مما لديهم».

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن غارات على مدينة طرطوس غربي سوريا
  • حبس سائق 4 أيام لاتهامه بصدم سايس بسيارته فى منطقة مدينة نصر
  • لليوم الثاني.. احتجاجات ليلية في مدينة المكلا تنديدا بتردي خدمة الكهرباء
  • رئيس مدينة بورفؤاد: لن يقبل بأي تقصير تجاه صحة المواطنين وسلامتهم
  • حماس : لن نقبل تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار
  • رئيس مدينة بورفؤاد: نقدر دور العاملين بمنظومة النظافة
  • حضرموت…مظاهرات غاضبة في المكلا جراء تردي خدمة الكهرباء
  • المكلا.. احتجاجات ليلية تنديدا بتردي خدمة الكهرباء
  • نقبل التمذهب ونرفض التعصب.. شيخ الأزهر: لابد من تقديم المصالح العليا على الخلافات
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة