أكد رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رفضه للإنتهاكات التي شهدتها منطقة "الدبيس" بمدينة المكلا، وعدم القبول بأي غلط أو إهانة لأي مواطن حضرمي، في إشارة للإنتهاكات التي مارستها قوات مدعومة إماراتيا في مدينة المكلا الأيام الماضية.

جاء ذلك خلال لقاء الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت في مدينة المكلا لجمع من عقلاء ووجهاء حافتي البدو وباسويد بأحياء منطقة الديس في مديرية مدينة المكلا.

وخلال اللقاء استمع رئيس الحلف من العقلاء والوجهاء على ما يحصل في الأحياء المذكورة وما ترتب على ذلك في الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الديس، معبرا عن انتقاده لتكرار حصول بعض الظواهر المخلة للسكينة العامة في تلك الأحياء.

وقال رئيس حلف قبائل حضرموت لا نرضى بالغلط ولن نقبل ان يتعرض أي حضرمي للإهانة أو انتهاك حرمات البيوت وترويع النساء والأطفال من قبل قوات مسنودة بجهات من خارج حضرموت.

وأشار إلى أن تلك الإنتهاكات سيتم الرفع به لاجتماع حلف قبائل حضرموت المزمع عقده قريبا، للوقوف أمامه إلى جانب كل التجاوزات الأخرى بحق أبناء حضرموت الذين لديهم من الأجهزة العسكرية والأمنية ذات الكفاءة والاختصاص في التعامل مع هذه الحالات وحسمها.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

دارفور: التغيير

كشفت مصادر «التغيير» أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني، حققت تقدماً كبيراً على قوات الدعم السريع في محور الصحراء بالقرب من مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور في كلبس وشمال مليط وجبل مون وبئر مزة بالقرب من كتم بشمال دارفور.

فيما أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة بين الطرفين تدور في منطقة تندلتي- 20 كلم شمال الجنينة. وأعلنت القوة تحرير قاعدة بئر مزّة العسكرية- 28 كيلومترًا شمال كتم.

وبدأت المعارك الأخيرة بين الجانبين، في منطقة مدو ثم وادي سندي وصولاً إلى منطقة الصياح، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة مليط الإستراتيجية بشمال دارفور.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل من العام الماضي، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع والمجموعات المتحالفة مع كل منهما، أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين داخل وخارج البلاد.

ودفعت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة عدداً من سكان منطقة كلبس للجوء إلى شرق تشاد، فيما تشهد الحدود السودانية التشادية بالجنينة موجات نزوح جديدة من غرب وشمال ودارفور.

وأكدت قيادات ميدانية بالقوات المشتركة، تدمير متحرك كامل للدعم السريع بالقرب من محلية كتم، وأعلنت اعتزامهم تحرير مدينة الجنينة من قبضة الدعم السريع.

وفي السياق، قال الناطق باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى في بيان اليوم الأربعاء، إنه تم سحق بقايا “مليشيات الجنجويد” بقاعدة بئر مزّة، التي تُعد من أهم مواقع التحصين لها وتم تدمير كل الدفاعات التي كان العدو يعتمد عليها في شمال، غرب، وجنوب القاعدة، وواصلت مطاردة المليشيات جنوبًا حتى دامرة غرير، على مشارف مدينة كتم.

من جانبها، وصفت قوات الدعم السريع تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي بشأن بئر مزة والزرق وشمال كتم في شمال دارفور بالكذبة البيضاء بهدف التغطية على الهزائم الكبيرة التي لحقت بالحركات أمس في منطقة المالحة وسرف العوم بغرب دارفور.  

مقالات مشابهة

  • تجدد الغارات على مواقع في منطقة "الجبانة" شمال مدينة #الحديدة #وكالة_خبر
  • عضو «المصرية للاقتصاد السياسي»: رأس الحكمة ستتحول إلى مدينة سياحية عالمية
  • بن حبريش: لا سلام في اليمن إلا بإشراك حلف حضرموت كطرف مستقل
  • محتجون في المكلا يمنعون ناقلات النفط المخصصة لكهرباء عدن من المرور (فيديو)
  • لن نرضى دون تحرير فلسطين
  • غارة «أمريكية - بريطانية» على منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة
  • قتلى بقصف على مدينة أوكرانية
  • حلف قبائل حضرموت يحصل على دعم قبيلة جديدة في خطواته التصعيدية
  • القوات المشتركة تؤكد سيطرتها على قاعدة بئر مزّة التي تُعد من أهم مواقع التحصين لقوات الدعم السريع بدارفور
  • الحكومة توافق على إنشاء منطقة حرة لصناعة الغزل والنسيج في مدينة السادات بالمنوفية