مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي التقى وفدا من حزب الله.. هذا ما تم بحثه
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
إستقبل مسؤول العلاقات الإسلامية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا في مكتب الحركة في مدينة صيدا، وفداً من "حزب الله" برئاسة مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر يرافقه مسؤول شعبة عين الحلوة علي الزينو ومسؤول العلاقات في السرايا اللبنانية في صيدا خالد الصياد وعضو لجنة العلاقات في القطاع أحمد الجبيلي، فيحضور مسؤول العلاقات الإجتماعية محمد رشيد.
وجاءت الزيارة في إطار "تقديم التهاني والتبريكات لحركة الجهاد الإسلامي بمناسبة الذكرى الـ36 لإنطلاقتها وفق بيان للحزب". وأكد الوفد خلال الزيارة، الدور الريادي الذي تقوم به حركة الجهاد الإسلامي في مقاومة العدو الصهيوني في سبيل تحرير كامل تراب فلسطين".
وبارك الطرفان عملية طوفان الأقصى المباركة "التي قامت بها قوى المقاومة صباح اليوم، والتي أدت الى دخول المقاومين الى داخل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة المحيطة في غلاف غزة، حيث إستطاعوا من خلالها تدمير العديد من آليات العدو وقتل جنوده بالإضافة الى أسر العديد منهم والذين أصبحوا في عهدة المقاومة".
وأكد الطرفان " أهمية ربط المسجد الأقصى بالصراع مع هذا العدو لما يمثل من رمزية دينية للقضية الفلسطينية و المجتمعين العربي والإسلامي"، داعيين شعوب الأمة الى تلبية نداء المجاهدين في فلسطين والقيام بمظاهرات وأنشطة في بلدانهم لدعم وتأييد وإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومتهه الباسلة وللتأكيد من قبل الشعوب على رفض سياسات دولهم التطبيعية، وضرورة العودة عن هذه السياسات والوقوف الى جانب الحق الفلسطيني في مواجهة الباطل والظلم الصهيوني الغاشم.
كما شدد الطرفان على أن "المقاومة اليوم في أحسن أحوالها وهي التي باتت ترسم المعادلات، وهي السبيل الوحيد لمواجهة هذا العدو حتى تحرير كامل فلسطين من البحر الى النهر ، وهو أمر لم يعد مستحيلا او حلما والشاهد على ذلك ما حصل في جنوب لبنان عام2000 وما حصل فجر اليوم من اقتحام المقاومين المواقع العسكرية في محيط غلاف غزة وما سطروه من إنتصارات أثلجت صدور المؤمنين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجهاد الإسلامي تنعي "أبو حمزة" متحدث جناحها العسكري
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، مقتل "أبو حمزة" متحدث جناحها العسكري "سرايا القدس"، في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، وفق وزارة الصحة بغزة.
وقالت الحركة في بيان: "نزفّ إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية، القيادي الشهيد ناجي أبو سيف (أبو حمزة)، الناطق باسم سرايا القدس، الذي اغتاله جيش الإجرام في استهداف غادر طال عائلته وعائلة أخيه".
وأضافت: "كان أبو حمزة أحد الأصوات البارزة للمقاومة الفلسطينية، حيث تميز بفصاحته وجرأته في التعبير عن مواقف ثابتة تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني".
وأكدت أن "اغتياله من قبل الاحتلال الصهيوني يأتي ضمن سلسلة من المجازر الوحشية التي أزهقت أرواح مئات الأبرياء، بينهم أطفال ونساء، بدعم وتشجيع من الإدارة الأمريكية، بينما يقف العالم صامتًا".
الحركة شددت على أن "هذه الجرائم لن تزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة النضال والدفاع عن حقوق شعبنا، حتى إفشال أهداف العدوان بالكامل".
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، وسط شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وبإصراره على الاستمرار في الإبادة يتحدى نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.