رئيس جامعة أسيوط يشارك في احتفالية "عام الإيسيسكو للشباب"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، بحضور ممثلي وفود عدد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة
وشارك الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، في الجلسة الافتتاحية لاحتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، مؤكدًا الاهتمام غير المسبوق الذي توليه الدولة بالشباب؛ لبناء قدراتهم لمواجهة المستقبل، وفتح المسارات المختلفة أمام قدراتهم.
وأفاد بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الاحتفالية شهدت نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، كما تم استعراض مُخرجات مختبرات الابتكار لشباب الإيسيسكو من العالم الإسلامي وخارجه، والتي استضافها مركز الإبداع والابتكار بجامعة عين شمس، ومناقشة مجموعة من الأفكار والمقترحات بهدف المساهمة في وضع استراتيجيات كفيلة لتحسين الظروف التعليمية والاجتماعية وحماية وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، على اهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم كافة سبل الدعم للشباب باعتبارهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة، مشيرًا إلى عدد الفعاليات التي شارك فيها السيد الرئيس ومنها يوم تفوق جامعات مصر الذي عُقد لأول مرة في تاريخ المجتمع الجامعي، ومنتدى شباب العالم وفعالياته المتنوعة، بالإضافة إلى إطلاق عام الإيسيسكو للشباب 2023 الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تحظى بمشاركة ودعم السيد رئيس الجمهورية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى تقديم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي "100 منحة للتعليم في جامعاتنا" كمساهمة من مصر لدعم المواهب بدول العالم الإسلامي، وذلك في 4 مسارات تعليمية وهي: (مسار العلوم والتكنولوجيا، مسار الابتكار وريادة الأعمال، مسار الفنون والآداب والثقافة، مسار جودة الحياة والصحة)، موضحًا أنه سيتم تقديم الـ 100 منحة في مؤسسات التعليم العالي ذات الطابع الدولي، مؤكدًا أنه يتم تقديم 337 برنامجًا بينيًا قائمًا على شراكات أجنبية، ويتم رعاية تلك المنح ضمن مبادرة "مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID"، التي تم إطلاقها في أغسطس الماضي.
وقدم الدكتور أيمن عاشور، عرضًا تفصيليًا حول إجمالي، ونسب جامعات دول الإيسيسكو المُدرجة بالتصنيفات العالمية، والتي شهدت تواجد 238 جامعة ضمن تصنيف US NEWS بنسبة 11.8% من إجمالي عدد الجامعات، وتواجد 392 جامعة بتصنيف تايمز البريطاني بنسبة 20.6% من إجمالي عدد الجامعات، وتواجد 204 جامعة في تصنيف QS العالمي للجامعات بنسبة 13.6% من إجمالي الجامعات، بالإضافة إلى تواجد 55 جامعة بتصنيف شنغهاي الصيني بنسبة 5.5% من إجمالي عدد الجامعات على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن المحاور الأربعة الأساسية لمنظمة الإيسيسكو، والتي تشمل (التربية، العلوم والتقنية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الثقافة)، تتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي تشمل 7 مبادئ رئيسية وهي (التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال).
واستعرض الوزير حجم التعليم والإنتاج العلمي بدول منظمة الإيسيسكو، وأوضح أن مجال الهندسة حظى بأعلى كثافة بحثية بنسبة 23.8% من إجمالي الأبحاث المنشورة، ويليه مجال الطب بنسبة 20.4%، ثم علوم الحاسب الآلي بنسبة 16.2%، كما استعرض حجم براءات الاختراع وعلاقتها بأهداف التنمية المُستدامة، حيث تم الحصول على 12370 براءة اختراع في (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية)، وتم الحصول على 10310 براءة اختراع في (الصحة الجيدة والرفاهية)، و6250 براءة اختراع في (الطاقة النظيفة بأسعار معقولة)، و5970 براءة اختراع في (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان)، و4670 براءة اختراع في (العمل المناخي)، لافتًا إلى أن مصر أكثر دولة بالمنظمة حصل علمائها على جائزة نوبل (4 مرات) من إجمالي 21 جائزة حصل عليها علماء جميع الدول الأعضاء.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور، أبرز الفعاليات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية ومنها، عقد الاجتماع التشاوري الأول حول المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي، وتوقيع بروتوكولات للتعاون وورش عمل واجتماعات أثناء فعاليات COP 27 للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بالتعاون مع جامعة الملك سعود ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، والذي يهدف إلى تطوير المعلمين والمعلمات ورفع كفائتهم، وإكسابهم المهارات اللازمة لتحقيق أهداف المنهج التربوي، بما يعود بالنفع على جميع دول منظمة الإيسيسكو.
وثمن الدكتور أيمن عاشور، حصول جمهورية مصر العربية على رئاسة المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو في عام 2021 ولمدة 4 سنوات (2021 – 2025)، لافتًا إلى أن المؤتمر يتألف من وزراء الدول أو نوابهم الذين تعيينهم حكوماتهم، ويتم عقد الاجتماع كل 3 سنوات.
ومن جانبه، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، على اهتمام القيادة السياسية المصرية بقضايا الشباب ومطالبهم ومستقبلهم، مقدمًا الشكر على استضافة مصر لهذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن منظمة الإيسيسكو أفردت ضمن رؤيتها التحديثية الجديدة مكانًا متميزًا للشباب، من خلال رفع نسبة الشباب في الهيكلة التوظيفية للمنظمة، ليمثل العاملون فيها ممن هم دون 35 عامًا نسبة 41%، معربًا عن تطلعه إلى أن تصل نسبتهم إلى 60%، خلال العامين المُقبلين، فضلًا عن إطلاق العديد من البرامج التدريبية القصيرة والطويلة الأجل التي تخص الجيل الجديد من الشباب، منوهًا بأنه يتم عقد المؤتمرات والندوات المتتالية في مجالات مهن الغد، مثل: (الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وحماية البيئة، والحفاظ على التراث وتطويره، وبرامج ذات الأبعاد العملية؛ كبرنامج جايتكس السنوي، وبرنامج مسرعات ومحفزات ریادات الأعمال وبناء الشركات)، بالإضافة إلى مُبادرة سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، التي سيبلغ عدد الشباب فيها من السفراء 500 سفير حتى عام 2025.
أكد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، على اهتمام المنظمة بالرياضة استشعارًا لقيمها وقيمتها في إعداد شباب سليم العقل والجسد، مشيرًا إلى المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بأذربيجان، والذي شهد حضور 500 شاب وفتاة رتبت الإيسيسكو مشاركتهم في هذا المؤتمر السنوي الدولي.
وأوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، أن الاحتفال بعام الشباب، ما هو إلا إشارة على طموح الإيسيسكو في أن تختار لهم أنجح المشاريع، والمبادرات التي تساندهم على مواجهة المستقبل المليء بالتحديات والمطالبات، والمستقبل المُتشكل على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المنطلق في مهن مختلفة وجديدة، حيث يتوقع أن 80% من المهن لن تكون ذات علاقة بما يمتهنه الناس هذه الأيام.
وأكد الدكتور المالك على أن أول أسس بناء شبابنا مستقبلهم الأكمل هو هويتنا المتشكلة من الإسلام ومآثره، وتلك الهوية بأبعادها الإنسانية المجسدة في وسطيتها واعتدالها، ورحمتها وسماحتها وتسامحها.
وتضمنت الفعاليات عرض رؤية منظمة الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلًا عن عرض دور وزارة التعليم العالي في دعم المُبدعين والمُبتكرين والنوابغ
جدير بالذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، تأسست عام 1979، ويقع مقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة (17 دولة من المنطقة الإفريقية، و21 دولة من المنطقة العربية، و14 دولة من المنطقة الآسيوية، ودولتين من منطقة أمريكا اللاتينية)، فضلًا عن دولتين بصفة مراقب، وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلاً عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي.
رئيس جامعة أسيوط يشارك احتفالية "عام الإيسيسكو للشباب"ويؤكد اهتمام غير مسبوق بالشباب رئيس جامعة أسيوط يشارك احتفالية "عام الإيسيسكو للشباب"ويؤكد اهتمام غير مسبوق بالشباب رئيس جامعة أسيوط يشارك احتفالية "عام الإيسيسكو للشباب"ويؤكد اهتمام غير مسبوق بالشبابالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء وزير التعليم العالى منظمة العالم الإسلامي للتربية إيسيسكو وزارة التعليم العالي الرئیس عبدالفتاح السیسی رئیس جامعة أسیوط یشارک عام الإیسیسکو للشباب العالی والبحث العلمی دول العالم الإسلامی الدکتور أیمن عاشور منظمة الإیسیسکو براءة اختراع فی التعلیم العالی بالإضافة إلى السید الرئیس العام لمنظمة اهتمام غیر من إجمالی إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشارك 1500 طالب وطالبة الإفطار الجماعي للتربية والتعليم
شارك اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، في الإفطار الجماعي الذي نظمته مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، والذي شهد حضور 1500 طالب وطالبة من مختلف المدارس التعليمية على مستوى المحافظة في جو من الألفة والمحبة والروح الرمضانية وذلك بنادي الشبان المسيحيين (الواي) بحي شرق مدينة أسيوط وذلك ضمن فعاليات شهر رمضان المبارك لهذا العام.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلى أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون المكتب الفنى للمحافظة، واللواء هشام المليجي مستشار المحافظ لشئون الايرادات ومحمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم، والشيخ محمود شاهين وكيل وزارة الأوقاف، والانبا يوأنس أسقف إيبارشية أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعهم للأقباط الأرثوذكس، والمهندس سامي أرميا رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسحيين، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني وسيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وأهالي الطلاب والطالبات.
حيث أقيم الإفطار الجماعي في جو من الألفة والمحبة وبدأ بفقرات من التواشيح والابتهالات الدينية، وعبر محافظ أسيوط عن سعادته بمشاركتهم هذا الحفل الرمضاني مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الروابط الإجتماعية وتضامن المجتمع مضيفاً أن مشاركة الطلاب في هذه المناسبات تعزز من قدراتهم على العطاء والعمل الجماعي، فضلاً عن كونها فرصة لتقوية العلاقة بين الطلاب والمدرسين وأسرهم.
وخلال كلمته، وجه المحافظ الشكر إلى الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على دعم الوزارة المستمر للقطاع التعليمي في أسيوط، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب، كما قدم شكره لجميع القائمين على العملية التعليمية بالمحافظة من مديري المدارس والمعلمين والإداريين على جهودهم المخلصة والمتواصلة في خدمة الطلاب.
وأعرب أبو النصر عن تقديره لجميع القائمين على تنظيم الإفطار الجماعي، معتبراً إياه مثالاً حقيقياً للعمل المجتمعي المشترك، الذي يسهم في خلق بيئة تربوية إيجابية تساعد الطلاب على التفوق الدراسي وتحقيق النجاح مؤكداً أن المحافظة ستواصل دعم الأنشطة الطلابية، وتشجيع الطلاب على الإبتكار والمشاركة في مختلف المجالات.
وفي ختام كلمته، وجه المحافظ التهنئة لجميع الحضور بمناسبة شهر رمضان المبارك، وشكرهم على الحضور والاستضافة متمنياً للجميع دوام النجاح.
وفي نهاية الفعالية، تم توزيع هدايا رمزية على الطلاب المشاركين في الإفطار الجماعي، في خطوة تهدف إلى تحفيزهم على بذل المزيد من الجهد في دراستهم وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة المجتمعية.