قال المجلس العسكري في النيجر، في بيان متلفز، اليوم السبت، إن النيجر خفضت إنفاقها المقرر لعام 2023 بنسبة 40% بسبب العقوبات الدولية المفروضة بعد تولي الجيش السلطة في يوليو الماضي، مما يزيد من عرقلة الاقتصاد في واحدة من أفقر دول العالم.

وقال البيان إن ميزانية هذا العام، التي كانت متوقعة في البداية عند 3.

29 تريليون فرنك أفريقي (5.3 مليار دولار)، تم تقليصها إلى 1.98 تريليون، دون أن يوضح أين ستسقط التخفيضات.

واعتقل جنود من الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو/تموز وشكلوا حكومة انتقالية، في واحدة من سلسلة الانقلابات الأخيرة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وأثارت عملية الاستيلاء إدانات من الكتلة الإقليمية (إيكواس) والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات أو جمدت أصولاً أو أوقفت المساعدات.

وقد أدى الحصار التجاري إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخلق نقصا في السلع الحيوية بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة. لكن لا يبدو أن ذلك قد أدى إلى تراجع الدعم الشعبي للمجلس العسكري في الداخل، حيث سئم الكثيرون من المصاعب والفساد الملحوظ الذي عاشه نظام بازوم.

والنيجر دولة قاحلة تقع على الطرف الجنوبي للصحراء الكبرى، وهي سابع أكبر منتج في العالم لليورانيوم، وهو المعدن المشع المستخدم على نطاق واسع في الطاقة النووية وعلاج السرطان.

كما أنها تعاني من الفقر وانعدام الأمن طويل الأمد الناجم عن الجماعات الإسلامية العنيفة. وهي تعتمد بشكل كبير على المساعدات. ووفقاً لتوقعاتها الأصلية، كان من المتوقع أن يأتي حوالي 40% من ميزانية هذا العام من شركاء خارجيين.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفقر دول العالم الرئيس محمد بازوم العقوبات الاقتصادية المجلس العسكري في النيجر

إقرأ أيضاً:

انخفاض تدفق المهاجرين لإيطاليا بنسبة 59.7 % في 2024

وصل ما لا يقل عن 53.877 شخصا بشكل غير نظامي على السواحل الإيطالية حتى 30 سبتمبر/أيلول 2024، بانخفاض قدره 59,7 بالمئة مقارنة بـ 133.821 شخصا وصلوا في نفس الفترة من عام 2023، حسبما ذكرت وكالة نوفا.

وتؤكد أحدث البيانات، التي اطلعت عليها "وكالة نوفا"، تباطؤ الوافدين عن طريق البحر وتفوق ليبيا على تونس كبلد المغادرة الرئيسي. وفي الواقع، وصل إلى إيطاليا 30.147 مهاجرا قادمين من ليبيا، أي ما يعادل 55,94 في المائة من الإجمالي، في حين وصل 15.931 من تونس، أي ما يعادل 29,57 في المائة. ووصل 2.662 مهاجرًا آخرين من تركيا، بينما وصل 951 مهاجرًا من الجزائر.

ويسلط تحليل بلدان المغادرة الضوء على أن الطرق من ليبيا تهيمن على مشهد الهجرة لعام 2024، ولكن بانخفاض قدره 17,81 في المائة مقارنة بـ 36.680 وصلوا في نفس الفترة من عام 2023. ومع ذلك، انخفض عدد الوافدين من تونس بنسبة 82,52 في المائة ليصل إلى 15.931 في 2024 91.145 في عام 2023.

وبحسب ما علمت "نوفا"، فإن عمليات المغادرة من الساحل الليبي تكاد تقتصر بشكل شبه حصري على منطقة طرابلس، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، بينما وصل 939 مهاجرا (3,11 بالمئة من المغادرين من ليبيا) إلى إيطاليا من برقة. ويمثل هذا الوضع عكسًا للاتجاه مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، عندما غادر المزيد من المهاجرين غير الشرعيين من الجزء الشرقي من البلاد، الذي يهيمن عليه الجنرال خليفة حفتر، القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي المتمركز في بنغازي، مقارنة بالسواحل الغربية. ومع ذلك، لا بد من القول إن العديد من القوارب قد غادرت إلى اليونان من سواحل برقة.

مقالات مشابهة

  • طبيبة توضح الأطعمة التي تخفض مستوى الكوليسترول
  • روسيا تعتزم زيادة ميزانية الدفاع بنسبة 25% إلى أعلى مستوى لها في التاريخ
  • تعويضات العمدة والنواب وصيانة المناطق الخضراء تلتهم الملايير في ميزانية مدينة سلا
  • وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.3 من الناتج المحلي
  • السعودية تتوقع عجزاً بنسبة 2.3% في ميزانية عام 2025
  • انخفاض تدفق المهاجرين لإيطاليا بنسبة 59.7 % في 2024
  • رئيس “COP28”: أدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • لجان المقاومة وذراعها العسكري تنعيان 4 من قادة حماس والشعبية بلبنان
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • الإحصاء: انخفاض أعداد شهادات الطلاق عام 2023 بنسبة 1.6%