أين أخفت كتائب القسام الأسرى الإسرائيليين؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
سرايا - كشف أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، عن طريقة إخفاء الاسرائليين الذين اسرهم عناصر المقاومة اليوم في غلاف غزة.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، إننا "نبشّر أسرانا وأبناء شعبنا أن في قبضة كتائب القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود.
وأضاف أبو عبيدة : تم تأمين الاسرى في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة.
وكانت القسام، قالت في بلاغها العسكري الأول للمعركة، إن "مجاهدي كتائب القسام تمكنوا من اجتياز الخط الدفاعي للعدو في ظل غطاء صاروخيٍ مكثف واستهداف لمنظومات القيادة والسيطرة لدى العدو، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، ما أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة".
وأكدت على أن "المجاهدين لا يزالون يخوضون معارك بطوليةً في 25 موقعًا حتى اللحظة. مشيرةً إلى أن "القتال حالياً يجري في قاعدة "رعيم" مقر قيادة فرقة غزة".
وكان قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، قال في بيان "لقد أطلقنا عملية "طوفان الأقصى" لنضع حدا لعربدة الاحتلال، ونعلن أننا أطلقنا 5000 صاروخ فقط خلال أول 20 دقيقة على بدء العملية".
وتتواصل رشقات الصواريخ من قطاع غزة نحو تل أبيب والقدس ومدن الداخل، كما نجح عشرات المقاومين الفلسطينيين بالوصول إلى مستوطنات غلاف غزة وتبادلوا إطلاق النار مع جنود الاحتلال.
فيما تواصل كتائب القسام، نشر مقطع فيديو وصوراً تظهر أسرها لعدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل مواقع الجيش في مستوطنات الغلاف، بعد اقتحامها والاشتباك مع من بداخلها، وقتل العشرات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير أشرف أبو ورده من غزة في سجون الاحتلال
#سواليف
أبلغت “هيئة الشؤون المدنية” التابعة للسلطة الفلسطينية، ” #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني” (حقوقي مقره رام الله)، باستشهاد المعتقل #أشرف_محمد_فخري_عبد_أبو_ورده (51 عاما) من #غزة اليوم، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، بعد نقله يوم الجمعة الماضي، من #سجن_النقب إلى مستشفى ( #سوروكا )، وهو معتقل منذ الـ 20 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، وبحسب عائلته لم يكن يُعاني من أي مشاكل صحية.
وأوضحت “هيئة الأسرى” و”نادي الأسير” في بيان مشترك، تلقته “قدس برس” -اليوم الأحد- أنّه وباستشهاد المعتقل أبو ورده من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (50) شهيدا، وهذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتُشكّل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وأضافت البيان، أنّ قضية استشهاد المعتقل أبو وردة، تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة حتى اليوم.
مقالات ذات صلة محاصرون في “بيت حانون”: القصف الإسرائيلي علينا منذ ساعات لا يتوقف 2024/12/29وأكد أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وشدد على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو وردة.
وجددت (الهيئة والنادي)، مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
وأشار البيان إلى أن من بين الأسرى (90) أسيرة، وما لا يقل عن (345) طفلا، و(3428) معتقلا إداريا.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف و 300، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.