صحيفة عاجل:
2025-04-01@07:36:02 GMT

منهج تعليمي لـ كأس العالم ٢٠٣٤

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

إعلان سمو ولي العهد نية ترشح المملكة لتنظيم كأس العالم ٢٠٣٤م هو تأكيد على قدرة المملكة على استضافة الفعاليات العالمية، بل أبعد من ذلك فإن مثل هذه الفعاليات هي إبراز لما وصلت إلى المملكة من تقدم في مجالات البنية التحتية والتنظيم وتعكس الازدهار في شتى المجالات.

وتنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية تنعكس بشكل كبير على اقتصادات البلدان المنظمة وتجلب الفرص المختلفة، بل تصبح هذه الفعاليات سبب رئيس في زيادة أعداد السائحين ومكتشفي البلدان، وأيضا فإن الإيجابيات والفرص التي تنشأ بسبب هذا التنظيم كثيرة ولا يكفيها مقال.

وإذا نظرنا لتاريخ إقامة كأس العالم ٢٠٣٤م فهذا يعني أن أمامنا قرابة ١٠ سنوات من الإعداد والتخطيط والتنظيم، وبالتالي فإنني سأتناول شق مهم وهو ضرورة إعداد منهج تعليمي وتثقيفي وتربوي يبرز للأجيال المتعلمة الاطلاع على أهم البروتوكولات في استضافة الزوار، والفرص التي يمكن جنيها من خلال الترحيب بالأجانب والضيوف، وكيف يمكننا العمل مؤسسات وأفراد على تقديم تظاهرة عالمية استثنائية.

المنهج التعليمي سيعمل على نشر المعرفة بين الطلبة فيما يتعلق بتحسين وتعزيز مفاهيم كثير مثل قيادة السيارات واحترام تنظيم المرور والعابرين، وكيف يمكن للمواطن أن يصبح جزء من نجاح هذه التظاهرة من خلال التفاعل مع الأنشطة المختلفة مثل استضافة الأجانب في المنازل وعكس طبيعة الثقافة السعودية على وجودهم وبالتالي تحقيق أقصي المستهدفات من هذه التظاهرة.

إذا ماذا يمكن لهذا المنهج أن يقدم للدارس مثلا، إنه بلا شك سيثري تجربته في تعلم فن البروتوكول والتواصل، فيبرز التقدم والتطور التكنولوجي والمعرفي للمملكة، وزياد الوعي الثقافي لدى الأفراد، وتعليم فن التواصل مع الآخر، وتحويل الفرد لمؤسسة علاقات عامة، وبناء علاقات ودية، وبناء سمعة طيبة أيضا، وصناعة الرأي العالمي تجاه هذه التظاهرة.

بقي القول، إن مثل هذه المناهج تسهم في التقدم الحضاري وإظهار السلوك الراقي للمواطن والبلد، تساهم في زيادة الألفة مع الزائرين وبالتالي سنستطيع أن نحقق من تنظيم كأس العالم الفوائد الجمة والتي ستنعكس على الصورة الذهنية للمملكة، ونيل أقصى الفوائد من تظاهرة عالمية كتظاهرة كأس العالم ٢٠٣٤م.

حسن النجراني، باحث دكتوراه في المحتوى والإدارة الإعلامية، جامعة كمبلوتنسي مدريد، إسبانيا

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: کأس العالم

إقرأ أيضاً:

النمر: أدوية القلب لا يمكن تقسيمها لضمان سلامتها وفعاليتها

أميرة خالد

أكد الدكتور خالد النمر أن هناك بعض أدوية القلب التي لا يمكن تقسيمها إلى نصفين، نظرًا لتأثير ذلك على فعاليتها وسلامة استخدامها.

وأوضح عبر حسابه على منصة إكس، أن تقسيم بعض الأدوية قد يؤدي إلى تقليل كفاءتها العلاجية أو زيادة خطر الآثار الجانبية، مما يستدعي استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الإقدام على هذه الخطوة.

وتشمل هذه الأدوية الأقراص المغلفة، مثل الأسبرين المغلف (EC Aspirin)، والتي يتم تصميمها بغطاء خاص لحماية المعدة من التهيج.

كما أن أدوية الإطلاق المستمر، مثل Diltiazem SR، تعتمد على آلية إفراز تدريجي للمادة الفعالة، وبالتالي فإن كسرها قد يؤدي إلى إطلاق جرعة كبيرة دفعة واحدة، مما يزيد من احتمالية حدوث آثار جانبية خطيرة.

ومن بين الأدوية التي لا يمكن تقسيمها أيضًا الكبسولات الهلامية، مثل كبسولات النيتروجلسرين، حيث تعتمد على الغلاف الجيلاتيني لضمان الامتصاص المناسب للمادة الدوائية.

وأضاف إن الأدوية ذات الجرعات الدقيقة، مثل ديجوكسين، تتطلب دقة متناهية في الجرعة، وتقسيمها قد يؤدي إلى جرعات غير متساوية تؤثر على فعاليتها أو تسبب مضاعفات صحية.

اقرأ أيضًا :

الإفراط في  المكملات الغذائية قد يضر بالصحة أكثر من نفعها

مقالات مشابهة

  • بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
  • أنصار الله في مواجهة الأمريكيين.. كيف يمكن أن ينتهي هذا الاشتباك غير الطبيعي؟
  • بعد الانتقادات للحكومة الجديدة..الشرع: لا يمكن إرضاء الجميع
  • وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني
  • الشرع: الحكومة راعت تنوع سوريا ولا يمكن إرضاء الجميع
  • هكذا يمكن مساعدة الفلسطينيين الذين يتحدون حماس
  • حزب الله يؤكد أنه لا يمكن أن يقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • مستشار إسرائيلي لنتنياهو: تركيا ليست خصمًا يمكن التهاون معه
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
  • النمر: أدوية القلب لا يمكن تقسيمها لضمان سلامتها وفعاليتها