قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن ماحدث اليوم من عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية أودت بحياة عشرات القتلى من قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى أثر العشرات منهم هو زلزال قوى ضرب الموساد الإسرائيلي.

وأضاف حامد فارسن خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" أن ما حدث اليوم أدى إلى تغيير قواعد اللعبة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطيينة على إعتبار أن إسرائيل فوجئت مثل غيرها، موضحاً أن الموساد الإسرائيلي لم يتمكن من اكتشاف التحركات والإعداد التى مثلت نقلة نوعية فى تاريخ المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأوضح أن النظرة بشكل عام لتطورات الأحداث فى المنطقة ستختلف تمام بعد أحداث يوم 7 أكتوبر 2023، مشيراً إلى أن مصر بذلت جهوداً مكثفة خلال الأعوام الماضية لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لابد من التحرك لوقف تصعييد الأعمال العسكرية داخل غزة.

وأشار أستاذ العلاقات الدوية، أن هناك رسالة وصلت إلى الجانب الإسرائيلي أنه لا أمان ولا سلام لإسرائيل إلا بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، منوهاً: «على إسرائيل أن تتوقف عن أعمال العنف التي تشنها داخل الأراضي الفلسطينية».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قوات الاحتلال القدس غزة حماس آليات الاحتلال الإسرائيلي الأراضي المحتلة حركة حماس العدوان الإسرائيلي قضية فلسطين المقاومة في جنين المقاومة في مخيم جنين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم قصف غزة أحداث فلسطين أخبار فلسطين اعتداء قوات الاحتلال المقاومة استمرار حرب الاحتلال الأصناف المقاومة طوفان الأقصى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أخبار فلسطين الآن الاعتداء على غزة غزة الآن الوضع في فلسطين حركة المقاومة حماس محمد الضيف حماس المقاومة الشعبية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

علاقات "سوريا الجديدة" مع واشنطن وموسكو.. كيف يراها الشرع؟

قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن حكومته لم تجر أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولى الرئيس دونالد ترامب منصبه، كما كرر مناشدة واشنطن رفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد الأسد.

وأوضح الشرع في مقابلة مع "رويترز"، أن الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

وتابع: "لا يمكننا إرساء الأمن في البلاد مع استمرار العقوبات ضدنا".

لكن لم يكن هناك أي اتصال مباشر مع إدارة ترامب منذ توليه منصبه، بخلاف ما حدث في آخر أيام ولاية سلفه جو بايدن عندما التقى الرئيس السوري دبلوماسية أميركية.

وعندما سئل عن السبب، قال: "الملف السوري ليس على قائمة أولويات الولايات المتحدة. يجب أن تسألهم هذا السؤال. باب سوريا مفتوح".

ومن جهة أخرى، طرح الشرع احتمال استعادة العلاقات مع موسكو، داعمة الأسد طوال الحرب، التي تحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين في سوريا.

وتجري الإدارة الجديدة في سوريا محادثات مع موسكو بشأن وجودها العسكري في القاعدتين العسكريتين الاستراتيجيتين على البحر الأبيض المتوسط، طرطوس البحرية وحميميم الجوية.

وقال الشرع إن موسكو ودمشق اتفقتا على مراجعة جميع الاتفاقات السابقة، لكن لم يكن هناك وقت كاف للدخول في التفاصيل.

وأضاف: "لا نريد أن يكون هناك خلاف بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يشكل الوجود الروسي في سوريا خطرا أو تهديدا لأي دولة في العالم، ونريد الحفاظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة".

وقال إن العلاقات مع موسكو كانت أساسية، لدرجة أننا "تسامحنا مع القصف (الروسي) ولم نستهدفهم بشكل مباشر من أجل إفساح المجال للاجتماعات والحوار بيننا وبينهم بعد التحرير".

مقالات مشابهة

  • علاقات "سوريا الجديدة" مع واشنطن وموسكو.. كيف يراها الشرع؟
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية لفئة الشباب في مديرية الوحدة
  • انطلاق بطولة “طوفان الأقصى” الرمضانية للشباب في مديرية الوحدة
  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • تحقيقات طوفان الأقصى تضع الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
  • تحقيقات طوفان الأقصى.. الشاباك في مواجهة نتنياهو
  • خطيب الأقصى: مشاهد الزحف للصلاة رغم العقبات تؤكد صدق أهل فلسطين
  • أستاذ علاقات دولية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحولت لعالمية