«حماس» تعلن أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي.. وارتفاع قتلى الاحتلال إلى 150
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، عن أسر قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي نمرود آلوني، وذلك خلال عملية «طوفان الأقصى»، التي بدأت في ساعات مبكرة من صباح اليوم.
وقال هنية عبر منصة «إكس»، إن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال في قبضة جنودنا الأبطال من كتائب القسام، وعشرات الأسرى، فيما وجه حديثه للشعب الفلسطيني، قائلا: «يا شعبنا الفلسطيني كونوا على أعلى درجات الجهوزية.
كانت «حماس» والفصائل الفلسطينية، شنت في قطاع غزة هجوماً على إسرائيل، حيث أطلقت عليه عملية «طوفان الأقصى»، والذي شمل إطلاق آلاف الصواريخ على مدن جنوب ووسط إسرائيل، كما اقتحم مقاتلون البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.
وقالت الصحة الإسرائيلية، إن الهجمات الفلسطينية، أسفرت عن مقتل 150 شخصا وأصابة أكثر من 1100 آخرين.
في سياق آخر وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن، على إرسال مساعدات عسكرية عاجلة إلى إسرائيل، لمواجهة الفلسطينيين، جراء الاشتباكات الدائرة، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال هنية طوفان الاقصى الصحة الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.