طوفان الأقصى.. 150 قتيلا إسرائيليا وصواريخ القسام تضرب مجدا تل أبيب (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام عبرية السبت مقتل أكثر من 150 إسرائيلي وإصابة أكثر من 1000 أخرين في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، عن مسؤولين طبيين قولهم إن عدد القتلى جراء عملية طوفان الأقصى ارتفع إلى أكثر من 150 شخصا.
يأتي ذلك، فيما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بإصابة 1104 إسرائيليا في العملية العسكرية الفلسطينية غير المسبوقة التي شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسللا واقتحام مستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.
ووفق الصحيفة العبرية فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى، لاسيما بعد أن جددت كتائب القسام قصفها لتل أبيب.
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. الإعلام العبري يؤكد مقتل 100 إسرائيل وإصابة 900 أخري على الأقل
وأوضحت الصحيفة أن كتائب القسام أطلقت وابلا جديدا من الصواريخ على تل أبيب والمناطق المحيطة بها بعد أن هددت حماس باستهداف المنطقة.
???????? MASSIVE rocket barrage reportedly headed toward Tel Aviv.
Huge explosions reported in the north of Jerusalem. pic.twitter.com/XM8xwkrqLx
وذكرت أنه بعد ثلاثة عشر ساعة من بدء الهجمات الفلسطينية، أفادت التقارير أنه لا تزال هناك 22 منطقة "نشطة" في جنوب إسرائيل، حيث لا يزال المسلحون ينشطون أو يخشى أنهم ما يزالون متواجدين في ميدان القتال بعد تسللهم للمستوطنات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
الطنطاوي عن طوفان الأقصى: مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض حق وواجب إنساني وقانوني
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تل أبيب كتائب القسام قتلى إسرائيليين
إقرأ أيضاً:
تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل.. عرض تفصيلي مع همام مجاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الإعلامي همام مجاهد عرضًا تفصيليًا على قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل»، حيث أوضح أن إسرائيل تشهد تمردًا عسكريًا غير متوقع من قبل قوات الاحتياط، وهو ما لم يتوقعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنه بعد توقيع المئات من جنود قوات الاحتياط على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 إلى الأصوات المطالبة بوقف الحرب، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فصل عدد كبير من كبار القادة والمئات من جنود الاحتياط، ما أحدث هزة كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتياط تعد أحد الركائز الأساسية للأمن في إسرائيل، إذ ينص قانون خدمة الاحتياط الإسرائيلي على أن قوات الاحتياط تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجيش، هذا القانون يفرض على كل إسرائيلي أنهى خدمته الإلزامية أن يلتحق بقوات الاحتياط ويكون ملزمًا بالاستجابة للاستدعاء السنوي من قبل الجيش.
وأوضح أن الخدمة العسكرية تنقسم في الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الخدمة الإلزامية «التي تفرض على جميع الإسرائيليين عند بلوغهم سن 18 عامًا»، الخدمة في القوات النظامية «لمن انضموا للعمل في الجيش بشكل دائم بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية»، والخدمة في قوات الاحتياط «التي تضم الجنود الذين أنهوا فترة التجنيد الإلزامي مع بقائهم في حالة استعداد للمشاركة في الحروب والصراعات».
وأفاد بأن التجنيد العام في إسرائيل يشمل جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح من الذكور والإناث، باستثناء بعض الفئات مثل النساء المتدينات والمتزوجات والأمهات إضافة إلى الحريديم، ويمنح جنود الاحتياط مكافآت تعويضية عن تركهم أعمالهم وحياتهم الاجتماعية، تتراوح بين 60 دولارًا إلى 300 دولار يوميًا.