عاجل - "يقظة واستنفار وتبادل اتهامات" عملية "طوفان الأقصى" تدك حصون دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عاجل - "يقظة واستنفار وتبادل اتهامات" عملية "طوفان الأقصى" تدك حصون دولة الاحتلال، استيقظ العالم اليوم السبت، على عملية طوفان الأقصى، التي تصدرت محركات البحث، حيث اتجهت الأنظار نحو دولة الاحتلال التي شهدت يوم مؤلم، أمس الموافق السادس من أكتوبر 2023، والذي يُعد الذكرى 50 لأنتصار أكتوبر المجيد، لتستيقظ اليوم وتشهد ضربة قوية جديدة من قبل المقاومة الفلسطينية التي شنت هجومًا بريًا وجويًا على غلاف غزة.
جاءت عملية طوفان الأقصى تزامنًا مع احتفال الاحتلال الإسرائيلي بعطلتين كبيرتين هما "شميني أتزيرت وسيمحات توراة (فرحة التوراة)"، وتستمر هذه الاحتفالات لمدة أسبوع.
عملية طوفان الأقصى اليومعاجل - "يقظة واستنفار وتبادل اتهامات" عملية "طوفان الأقصى" تدك حصون دولة الاحتلالأطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم، رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه دولة الاحتلال، كما تمكنت من التسلل بريًا وجويًا وبحريًا صوب غلاف غزة؛ مما تسبب في إطلاق إسرائيل صافرات الإنذار في مناطق متعددة، بينها جنوب تل أبيب وأسدود وعسقلان.
عاجل - آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآنتنشر بوابة الفجر الإلكترونية آخر تطورات عملية طوفان الأقصى الآن، ويمكن متابعة أحداث فلسطين اليوم بالإضافة لأحداث إسرائيل الآن من خلال الرابط التالي هنا.
أعلنت قناة الـ 12 الإسرائيلية، أن عملية طوفان الأقصى التي أعلنها الجناح العسكري لحركة “حماس”، أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 100 حتى الآن، بالإضافة لإصابة نحو 800 شخص.وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، حتى الآن 198 شهيدًا و1610 جرحى جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ ظهر اليوم.أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معبر الكرامة" الرابط بين الضفة الغربية والأردن بشكل كامل، حتى إشعار آخر.أغلاق جميع الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس.منع التنقل من القدس وإليها بشكل كامل، بالإضافة لإغلاق حواجز "قلنديا"، ومخيم "شعفاط"، و"بيت اكسا"، و"الزعيم. عاجل.. الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي لمناقشة الأوضاع الراهنة مستشار الرئيس الفلسطيني: تحقيق السلام لن يحدث إلا برحيل الاحتلال إياد نصار يوجه رسالة دعم للفلسطينيين.. تعرف عليها الخارجية: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تصعب موقف القضية الفلسطينية أكثرعاجل - "يقظة واستنفار وتبادل اتهامات" عملية "طوفان الأقصى" تدك حصون دولة الاحتلال عاجل - "يقظة واستنفار وتبادل اتهامات" عملية "طوفان الأقصى" تدك حصون دولة الاحتلال
اتهم رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، إيران بأنها تقف وراء عملية طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، في وقت سابق من اليوم، واصفًا الهجوم بأنه شنيعا غير مبرر على الدولة اليهودية وخلال العطلة اليهودية المقدسة.
وقال إسحاق هرتزوغ: "ستتغلب إسرائيل على كافة الصعوبات"، مُناشدًا وأناشد الأمم المتحدة لاتخاذ موقف واضح من هذه الحرب التي تشن والتي تشكل معلما مهما.
فيما أعلن البرلمان الإيراني، تأيده ودعمه للعملية العسكرية التي أطلقتها حركة حماس "طوفان الأقصى" ضد دولة الأحتلال.
طوفان الأقصى يضع حكومة الاحتلال في "وضع حرج"علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، على عملية طوفان الأقصى قائلًا: "سنخرج منتصرين"، داعيًا الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، فيما أعلن نفتالي بينيت، رئيس حكومة الاحتلال السابق، انضمامه لقوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان حركة حماس عملية "طوفان الأقصى".
اقرأ أيضا.. نقابة الصحفيين المصريين تعلن دعمها لحق الشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال
اقرأ أيضا.. كيف تحرك الاحتلال الصهيوني تجاه طوفان الأقصى؟
اقرأ أيضا.. بـ 5 آلاف صاروخ وقذيفة... "حماس" تعلن إطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية إسرائيل أحداث فلسطين اليوم هنا وزارة الصحة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى الاحتلال دولة الاحتلال انتصار اكتوبر المجيد المقاومة الفلسطينية غلاف غزة عملية طوفان الأقصى اليوم طوفان الاقصى اليوم الاحتلال الاسرائيلي المقاومة عملية طوفان الأقصى الآن احداث فلسطين اليوم رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس البرلمان الإيراني حكومة الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت تفاصيل طوفان الأقصى اخبار طوفان الأقصى اسرائيل تل أبيب قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائیلی عملیة طوفان الأقصى طوفان الأقصى ا
إقرأ أيضاً:
رسائل طوفان الأقصى تتجاوز الزمان والمكان
الشعب الفلسطيني ليس في حاجة إلى تقديم الدليل على عدالة قضيته، فالحق الفلسطيني ثابت في مجلدات المنظمات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ثابت في خرائط الجغرافيا كما وثائق التاريخ، في تضحيات السابقين وإصرار اللاحقين، في ضمير أحرار العالم من سياسيين ومؤرخين وأدباء وشعراء وكتاب ومدونين، تتناقله الأجيال شرقاً وغربا، شمالاً وجنوباً، حتى لو ماتت القضية في الأروقة السياسية بعضاً من الوقت، ما تلبث أن تستيقظ بقوة لسبب واحد، وهو أننا أمام قضية عادلة، بل الأكثر عدالة في التاريخ المعاصر، ناهيك عن أننا أمام احتلال هو الأبغض والأخير في كوكب الأرض.
رغم ذلك، يُصر الشعب الفلسطيني على تقديم المزيد من الأدلة يوماً بعد يوم على عدالة قضيته، ليس ذلك فقط، بل يقيم الدليل على تحضره وأصالته وبسالته في آن واحد، وسط عالم يموج بكل ما هو مسخ ونفاق ومؤامرات وتدليس، ما جعل القضية تتخبط في عالم التيه، على مدى 77 عاماً، سقط خلالها آلاف الشهداء، تشتت خلالها ملايين المهجرين واللاجئين، ضاعت خلالها أعمار عشرات آلاف المعتقلين، مع تدمير متكرر وغير مسبوق لبنيته التحتية، تحت سمع وبصر العالم، مدعي التحضر والتطور.
وحتى بدء تنفيذ اتفاق وقف العدوان، الأحد الماضي، كان المراقبون يقفون في دهشة بالغة، أمام ذلك العمل العسكري بالغ الشجاعة، الذي نفذه المقاتلون الفلسطينيون، داخل عرين الاحتلال، تحت عنوان (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر 2023، من خلال قوات مقاومة غير نظامية، بأسلحة تقليدية، في مواجهة أحد الجيوش الذي يأتي في عداد الأقوى عالمياً في التصنيفات المتخصصة، ثم ما تلا ذلك من أعمال بطولية، امتدت على مدى شهور حرب الإبادة، التي استخدمت فيها قوات الاحتلال، كل الأسلحة المتطورة، غير المشروعة، بمشاركة الخبراء والقوات الأجنبية، في مقدمتها الأمريكية بالطبع.
إلا أن السؤال الذي يؤرق الإسرائيليين الآن، يدور حول كيفية استمرار قوة المقاومة وسيطرتها على القطاع، والظهور في اليوم التالي للحرب بمظهر المنتصر، عالي الرأس، مرتفع المعنويات، إلى غير ذلك من رسائل مدروسة ومهمة، رغم حجم القوة التدميرية غير المسبوقة، التي سقطت على رؤوس من في القطاع من بشر وجماد ونبات، في صورة قذائف وقنابل وصواريخ، وطلقات رصاص، وأخرى فسفورية وكيماوية، إلى الحد الذي ذابت معه أجساد الشهداء، وهي أمور غير مسبوقة في تاريخ الحروب، خصوصاً أن أهداف الحرب كانت معلنة منذ اليوم الأول، ومن بينها تحديداً، القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وربما كانت الإجابة على السؤال المشار إليه واضحة جلية للإسرائيليين وغيرهم، إلا أنهم يتعمدون عدم الاقتراب منها، لأنها تمثل إدانة لجيش الاحتلال، والسياسيين هناك، أمام المحاكم الدولية، التي تتمثل في أن الحرب -باعتبارها حرب إبادة- لم تستهدف المقاومة، قدر استهدافها منذ اللحظة الأولى المدنيين الفلسطينيين، أطفالا ونساءً وشيوخاً، استهدفت الصحافيين والإعلاميين والأطقم الطبية، من مسعفين وأطباء وسيارات إسعاف، استهدفت المستشفيات والمدارس والنازحين ومخيمات الإيواء، استهدفت الأسواق والمنازل وسيارات المواطنين ومزارعهم، بما يؤكد أننا كنا على مدى ما يزيد على خمسة عشر شهراً، أمام مخطط يستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني ككل، ذلك أن عناصر المقاومة، كانوا بمثابة أشباح، يسجلون بطولات يومية، في صفوف قوات الكيان وآلياته المدرعة.
من هنا خرجت المقاومة بشكلها المذهل، الذي شاهده العالم من أقصاه إلى أقصاه، خلال عملية تسليم الأسرى في يومها الأول، تسطر بطولات جديدة، إعلامية وإنسانية وأخلاقية، تتجاوز الزمان والمكان، في رسائل جديدة للكيان من جهة، وللعالم الخارجي من جهة أخرى، مع تأكيد طوال الوقت، على أن هذه هي أخلاق فلسطينية خالصة، نابعة من قيم دينية ووطنية وإنسانية، حتى لو قابلها الطرف الآخر بممارسات ممقوتة تجاه الأسرى في السجون، أو حتى خلال عمليات الإفراج المتزامنة، التي تدلل على أننا نتعامل مع عدو جبان، لا يرعوي لقوانين دولية، ولا يمتثل لقيم إنسانية، ولا حتى لمبدأ المعاملة بالمثل.
أعتقد أن رسائل الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، فرضت على العالم احترامه، وتقدير قضيته، التي يمكن القول إنها عادت إلى الواجهة من أوسع الأبواب، وهو المكسب الأهم من طوفان الأقصى، فلم يعد بمقدور العالم تجاهل القضية الفلسطينية إن أراد السلام والوئام، لم يعد بمقدور الأنظمة السياسية بالمنطقة تجاهلها، إن هي أرادت الاستقرار، لم يعد بمقدور الكيان تجاهلها إن هو أراد العيش والاستمرار عدة سنوات أخرى، فكل الشواهد والحسابات، تؤكد أننا أمام كيان إلى زوال، طال الوقت أم قصر، وهو ما يعيه الإسرائيليون أنفسهم، وقد جاءت عملية الطوفان منذ بداياتها لتؤكد ذلك، ثم جاءت النتيجة النهائية مؤكدةً ذلك أيضاً، ما يجعل من الأهمية الإشارة إلى مجموعة من النقاط، تتعلق بالموقف العربي تحديداً:
أولاً: الأنظمة العربية بشكل خاص، يجب أن تتوقف أمام أحداث غزة بكل ملابساتها، خاصة ما يتعلق بما كان شائعاً من قبل عن قوة الكيان العسكرية، التي جعلت منها المقاومة أضحوكة، حتى في الداخل الإسرائيلي، لم يعد موثوقاً بهاً، وهو ما كان سبباً رئيسياً في الموافقة، أو بتعبير أدق «الخضوع» لوقف الحرب، بعد الخسائر العسكرية الباهظة، والبشرية الفادحة، والاقتصادية الكبيرة، ناهيك عن الانحطاط والانكشاف أمام العالم، بأننا أمام نازية جديدة، قامت على الغش والخداع.
ثانياً: الآن أصبحنا أمام أجيال عربية جديدة، لم تكن على دراية بمكنونات القضية الفلسطينية، التي غُيبت عمداً، ليس عن وسائل الإعلام المحلية فقط، بل عن المناهج الدراسية أيضاً، بعد أن كانت قضية العرب الأولى، ما يجعل من المستقبل تحدياً كبيرا للاحتلال وللأنظمة في آن واحد، يجب وضعه في الاعتبار، بما يحتم إعادة النظر في المواقف الحالية، التي لم تعد تتوافق مع المزاج الشعبي، الذي سوف يفرض رؤيته على السلوك الرسمي، شئنا أم أبينا، خصوصاً مع تطور الفضاء الإعلامي، بما يجعل من الصعوبة انتهاج سلوك العمالة والخيانة، الذي سجلته وثائق الماضي والحاضر.
ثالثاً: يجب الوضع في الاعتبار أن الشعب الفلسطيني أدرى بشعاب وطنه وقضيته، بحكم ما عانى عبر التاريخ، وبحكم ما سدد من فاتورة ثقيلة، من الأرواح الطاهرة والدماء النقية، وهو ما يمنحه كل الحق، في اختيار قيادته، وطريقة إدارته، ونوعية حكمه، بما يجعل من التدخل الخارجي في شؤونه، أمرا مرفوضا شكلًا وموضوعاً، مع الوضع في الاعتبار أن استخدام أساليب التجويع والحصار والتنكيل، وحتى القتل والترويع، فشلت، ما يحتم الوقوف في وجه كل المحاولات الخارجية للإملاءات المريبة، التي تديرها سلطات الاحتلال سراً وجهراً، من خلال عواصم عربية للأسف.
رابعاً: أكثر من 30 عاماً مرت على اتفاقيات «أوسلو» التي باركها العرب، لم يحقق من خلالها الشعب الفلسطيني هدفه المنشود، وهو إقامة دولته المستقلة على الأقل القليل من أرض فلسطين التاريخية، وهو ما يجعل من المقاومة طريقاً وحيدا لتحقيق الهدف، ويكفي أن الإفراج عن أسرى الضفة الغربية، الواقعة شكلاً، تحت إدارة سلطة فلسطينية، يتم من خلال اتفاقيات مع المقاومة، وليست مع السلطة، التي تناهض المقاومة ليل نهار لحساب قوات الاحتلال.
ولأن الأمر كذلك، وأياً كانت نوعية الإدارة الأمريكية، جمهورية أم ديمقراطية، وأياً كانت طبيعة الحكومة الإسرائيلية، معتدلة أم إرهابية، وأياً كانت أيديولوجية الأنظمة العربية، علمانية أو دينية، وأياً كان الموقف العالمي، منصفاً أو متواطئاً، يبقى الشعب الفلسطيني هو السيد في الوطن السيد، له الكلمة الأخيرة في النضال والتحرير، إلا أن الأمر يحتم الالتقاء داخلياً على كلمة سواء، لا يقبل الفرقة والانقسام، ولا يأبه للتدخلات والإملاءات، ليظل الطوفان يبعث بمزيد من الرسائل، التي كانت وستظل سبباً رئيسياً في كثير من التغييرات والتحولات الإقليمية، وربما العالمية.
القدس العربي