شرطة إسرائيل تعتدي على طاقم سكاي نيوز عربية في عسقلان
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
اعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، بالضرب بطريقة عنصرية ومهينة على طاقم سكاي نيوز عربية في عسقلان وقامت بتحطيم معداتهم.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية فراس لطفي بأنه عند انتهائه من عمل المداخلات على الهواء، توقف مع المصور في محطة للوقود لشراء الماء، وعندئذ دخل شرطي إسرائيلي وطلب بطاقات الهوية.
وأضاف لطفي: "عند تحقق الشرطي من الهوية الصحفية.
وذكر أنه "بعد ذلك قام أكثر من 20 جندي من عناصر الشرطة الإسرائيلية من فرقة حرس الحدود بإجباري على خلع الواقي وخلع ملابسي وتركيعي على الأرض كما قاموا بضربي بالأحذية على وجهي".
وأوضح مراسل سكاي نيوز عربية أنهم قاموا بتصويب البنادق على رأس وصادروا هواتفه، كما اقتادوا المصور إلى جهة أخرى.
وتابع: "أخدوا بطاقات الهوية وقاموا بتصويري كما قاموا بتصويب البنادق على رأسي وتهديدي إذا لم نرحل من المكان".
وأشار لطفي إلى أنه قام مع المصور لاحقا بجمع أغراضه، التي كانت على نطاق 4 متر، حيث بعثرتها الشرطة الإسرائيلية ومزقت الملابس التي كانت بحوزتهما.
وشدد لطفي إلى أن "التصرفات التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية هي تصرفات ميليشيا مسلحة وليست شرطة لدولة".
ولفت مراسلنا بأنه خلال أحداث يوم السبت تم إطلاق النار على مركبة لصحفيين يعملون في وكالة رويترز للأنباء في سديروت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سكاي نيوز عربية الشرطة الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية سديروت إسرائيل سكاي نيوز عربية سكاي نيوز عربية الشرطة الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية سديروت أخبار إسرائيل الشرطة الإسرائیلیة سکای نیوز عربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضرب دولة عربية جديدة وتحذيرات أمريكية عاجلة
نقلت وسائل إعلام عربية عن مصادر عراقية، أن واشنطن أبلغت بغداد أنها استنفدت كل وسائل الضغط على إسرائيل لمنع ضرب العراق.
وأشارت المصادر إلى أن العراق اتخذ كل التدابير للتعامل مع الضربات الجوية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق؛ وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على انسحاب قواتها من العراق بحلول نهاية 2026، وفقًا لما ذكره مسؤولون دفاعيون.
وقال المسؤولون الأمريكيون، إن الولايات المتحدة الأمريكية والعراق توصلا إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية الأخرى من العراق بحلول نهاية عام 2026.
وحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن القوات الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في بغداد وغرب العراق وأجزاء أخرى من البلاد ستغادر بحلول سبتمبر المقبل، يليه سحب القوات في مدينة أربيل شمال العراق بحلول نهاية العام التالي، كما يقول المسؤولون.
ومع ذلك، أوضح التقرير أن مجموعة صغيرة من المستشارين قد تبقى بعد عام 2026، مضيفًا أن الصفقة من المرجح أن يتم الإعلان عنها علنًا الأسبوع المقبل بمجرد الانتهاء من التفاصيل النهائية.