تهدد أمريكا وأوروبا وأفريقيا في هذا الموعد.. ما هي حمى الضنك؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تشكل حمى الضنك تهديدًا كبيرًا في مناطق مختلفة من العالم، حيث من المتوقع أن ينتشر المرض في جنوب الولايات المتحدة وجنوب أوروبا، بالإضافة إلى مناطق جديدة في أفريقيا خلال العقد القادم.. فما القصة؟
أرجعت منظمة الصحة العالمية، هذا التوسع في انتشار مرض حمى الضنك إلى ارتفاع درجات الحرارة التي توفر بيئة ملائمة لتكاثر البعوض المُسبب للعدوى.
تعتبر حمى الضنك مرضًا يصعب اكتشافه، حيث أن معظم المصابين لا يظهرون أعراضًا واضحة، مما يؤدي إلى ارتفاع محتممعدلات الإصابة الفعلية أكثر من الأرقام المسجلة.
يعاني المصابون بحمى الضنك من الحمى وتشنجات العضلات وآلام شديدة في المفاصل، وتعرف هذه الحالة بـ"حمى تكسير العظام".
في الحالات الشديدة، يمكن أن تكون الحمى الضنكية قاتلة، وعلى الرغم من وجود لقاح للمرض، إلا أنه لا يوجد علاج محدد له.
وتعاني آسيا وأمريكا اللاتينية من انتشار حمى الضنك منذ وقت طويل، حيث يتسبب المرض في وفاة حوالي 20 ألف شخص سنويًا.
وارتفعت معدلات الإصابة بهذا المرض بشكل كبير في جميع أنحاء العالم منذ عام 2000، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تغير المناخ وزيادة السفر والتنقل والتوسع الحضري.
خطر حمى الضنك القادمرغم أن عدد الحالات المسجلة لا يزال محدودًا، إلا أنه تم تسجيل 4.2 مليون إصابة عام 2022 في مختلف أنحاء العالم.
وحذر خبراء الصحة العامة من توقع مستويات عدوى قياسية خلال العام الحالي، حيث تشهد بنجلاديش حاليًا أسوأ تفشي لحمى الضنك على الإطلاق، حيث توفي أكثر من ألف شخص.
قدم جيريمي فارار، أخصائي الأمراض المعدية الذي انضم إلى منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي، تحذيرًا بشأن خطورة حمى الضنك، مشيرا إلى ضرورة زيادة الحوار حول هذا المرض وإعداد الدول للتعامل مع الضغوط الإضافية التي ستواجهها في المستقبل، خاصة في المدن الكبرى.
أين تنتشر حمى الضنك؟فارار، الذي عمل في مجال الأمراض المعدية في فيتنام لمدة 18 عامًا، أوضح أنه من المتوقع انتشار المرض واستقراره في مناطق جديدة في الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، حيث ينتقل المرض بالفعل على نطاق محدود.
وحذر جيريمي فارار، أيضًا من أن ذلك سيضع ضغطًا هائلاً على أنظمة الرعاية الصحية في العديد من البلدان، مشددا على أهمية التوعية والتثقيف للجمهور حول الوقاية من لدغات البعوض وتجنب التجمعات المائية التي تعتبر بيئة تكاثر للبعوض.
علاوة على ذلك، يجب على السلطات الصحية تعزيز قدرتها على الكشف المبكر عن حمى الضنك وتشخيصها بشكل سريع وفعال، وتوفير الرعاية الطبية الملائمة للمرضى المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمى الضنك أعراض حمى الضنك علاج حمى الضنك انتشار حمى الضنك منظمة الصحة العالمية حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاديات الصحة: لقاح الأنفلونزا يمنع تفاقم الأعراض ويقلل الوفيات
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أهمية لقاح الأنفلونزا في الوقاية من مضاعفات المرض الخطيرة.
وأوضح في تصريحات لبرنامج "بصراحة" مع الإعلامية رانيا هاشم أن اللقاح يلعب دورًا حيويًا في منع تفاقم الأعراض إلى حد الإصابة بأمراض قد تؤدي إلى الوفاة أو الحاجة إلى العناية المركزة.
وأشار عنان إلى أن اللقاح يقلل الوفيات الناتجة عن الأنفلونزا بنسبة تصل إلى 80%، مما يجعله أداة وقائية فعالة في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بهذا المرض الموسمي.
كما لفت إلى أن الأنفلونزا تتسبب سنويًا في العديد من الوفيات، مما يبرز أهمية الوقاية والتطعيم في تقليص الأضرار الصحية.
وتابع أن الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة تشمل كبار السن، الأطفال، وذوي الأمراض المزمنة، الذين قد يحتاجون إلى علاج في المستشفيات، لذلك يعد التطعيم السنوي وسيلة أساسية للحد من الإصابة بمضاعفات مهددة للحياة.
وشدد عنان على أن التطعيم ليس فقط لحماية الفرد، بل يسهم أيضًا في حماية المجتمع ككل من خلال تقليل انتشار الفيروس.
وأضاف أن الوقاية بالتطعيم تعد الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية في مواجهة الأنفلونزا مقارنة بالعلاج بعد الإصابة بالمرض.