«كنت بهزر».. ملابسات فيديو إلقاء «قطة» من النافذة لقتلها
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نجحت جهود أجهزة وزارة الداخلية في كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر إحدى الصفحات نقلا عن حساب بموقع «فيس بوك» يتضمن قيام أحد الأشخاص بإلقاء «قطة» من نافذة منزل بهدف قتلها مما أثار استياء المتابعين.
بالفحص تم تحديد مُستخدم الحساب والقائم بنشر الفيديو المٌشار إليه وتبين أنه طالب، مقيم بدائرة مركز شرطة قليوب بالقليوبية، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وعُثر بحوزته على هاتف محمول وبفحصه تبين وجود أثار ودلائل على قيامه بنشر مقطع الفيديو المشار إليه، وبمواجهته أقر بقيامه بنشره بقصد المزاح.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاًطلقات نارية غامضة.. مصرع شاب على يد مجهولين بالمرج
الجريمة الغامضة.. العثور على جثة شاب في أحد شوارع البساتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع القليوبية النيابة العامة حوادث حوادث الأسبوع فيديو قتل كنت بهزر وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.