اكتشاف مجرة جديدة تفوق حجم الشمس |تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تمكن تلسكوب هابل الفضائي مؤخرًا من اكتشاف مجرة في الفضاء أضخم بـ 1.1 تريليون مرة من الشمس التي تدور حول كوكبنا ويُسمىNGC 612، كما التقط صورة له.
المجرة المكتشفة حديثًا NGC 612 ليس بحجم درب التبانة، فالمجرة التي نعيش فيها أكبر بحوالي 1.5 تريليون مرة من كتلة الشمس.
يزيدون من الاحتباس الحراري.. قمر صناعي يكشف أكثر المدن سخونة على الأرض آثار أقدام بشرية عمرها أكثر من 20 ألف عام تثير حيرة العلماء.. لماذا؟
وفقًا لإصدار جديد حول الصورة المرئية الجديدة NGC 612، تندرج هذه المجرة ضمن بعض التصنيفات التي تجعل مراقبتها مثيرة للاهتمامبشكل خاص بالنسبة لنا.
والأكثر إثارة للاهتمام أنها مجرة نشطة، في المجرات النشطة، يعمل ثقب أسود هائل على تقوية المنطقة المركزية لتكوين قلب مجري نشطبشكل لا يصدق.
وهذا القلب بدوره ينفث نفاثات من الغاز بسرعة تقارب سرعة الضوء، ونتيجة لكل ذلك، تصبح البقعة المركزية أيضًا مضيئة جدًا لدرجة أنهاتتفوق على الضوء المشترك لكل نجم في المجرة نفسها.
على الرغم من أن الرؤية الجديدة لتلسكوب هابل الفضائي لـ NGC 612 هي من الحافة، مما يعني أننا نراها من زاوية جانبية، فمن السهلاستنتاج المشهد الذي يحدث في المنتصف.
والجدير بالذكر أن المجرة تتضمن ما يسمى بـ "الانتفاخ المركزي" وتوضوح الصورة الجديدة بأن هناك مناطق برتقالية وحمراء داكنة وهيتعبر عن مستوى من المادة يسمى "قرص المجرة"، وهذا هو المكان الذي يوجد فيه الغبار وغاز الهيدروجين البارد، وهو المكان الذي يحدث فيهتكوين النجوم (وإن كان متفرقًا) في NGC 612.
يسلط الإصدار أيضًا الضوء على كون NGC 612 هي مجرة سيفرت، مما يعني أنها تنبعث منها كميات كبيرة من الأشعة تحت الحمراءعلى الرغم من رؤيتها أيضًا في الضوء المرئي.
فقد تعتبر الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء هي شكل من أشكال الضوء غير مرئي للعين البشرية. ومع ذلك، هناك أدوات يمكنها التقاطإشارات الأشعة تحت الحمراء للكشف عن تلك المصادر المخفية، مثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي و تلسكوب هابل الفضائي، وهي الطريقة التي تم بها إنشاء هذه الصورة جزئيًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. لقطة لنجم يحتضر خارج مجرة درب التبانة
كُشِف عن نجم محاط بغلاف على شكل بيضة في أول صورة مقربة لنجم خارج مجرة درب التبانة، فحتى الآن لم يكن من الممكن رؤية النجوم في المجرات الأخرى إلا كنقاط ضوء صغيرة، حتى عند استخدام التلسكوبات.
وبفضل التلسكوب التداخلي التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، تمكّن الفلكيون من التقاط أول صورة مكبرة له.
وقال الدكتور "كيتشيتشي أوناكا" أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة أندريس بيلو الوطنية في تشيلي: "اكتشفنا غلافاً على شكل بيضة يحيط بالنجم عن كثب".
وأضاف: "نحن متحمّسون، لأن هذا قد يكون مرتبطاً بالطرد المفاجئ للمادة من النجم المحتضر قبل انفجار المستعر الأعظم".
حول درب التبانةويقع النجم، الذي يُدعى "ووه جي 64" على بعد 160 ألف سنة ضوئيّة في سحابة ماجلان الكبرى، وهي واحدة من المجرات الصغيرة التي تدور حول مجرّة درب التبانة.
ويُعتقد أنه أكبر نجم في المجرة، ويصنف على أنه عملاق أحمر ويبلغ حجمه حوالي 2000 ضعف كتلة الشمس، ومع ذلك فإن مراقبة هذا النجم العملاق بتفاصيل دقيقة لا تزال تتطلّب دقة تعادل رؤية رائد فضاء يسير على القمر من على سطح الأرض، وفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقال الدكتور "جاكو فان لون" أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كيلي والمؤلف المشارك في ورقة توضح الملاحظات التي نشرت في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية: "لسنا قادرين على القيام بذلك باستخدام التلسكوبات العادية".
???? ESO's VLTI takes the first close-up picture of a star outside our galaxy!
Located in the Large Magellanic Cloud, this star is roughly 2000 times larger than our Sun and is in the last stages before it becomes a supernova: https://t.co/tB8afRxhVY
???? ESO/K. Ohnaka et al.
وتكشف الصور أن النجم يمرّ بمرحلة انتقالية دراماتيكية، وتشير إلى أنه في العقد الماضي أو نحو ذلك قذف طبقاته الخارجية، تاركاً إياه محاطاً بغلاف على شكل بيضة من الغاز والغبار.
ويمكن تفسير الشكل الطويل إما بسبب دوران النجم أو بسبب تأثير نجم رفيق لم يكتشف بعد.
ويبيّن العلماء أنّ هذا قد يشير إلى دخول النجم المرحلة النهائية من حياته قبل أن يصبح مستعراً أعظم، وقال "فان لون": "تنفجر النجوم الضخمة بطاقة تعادل ضوء الشمس طوال حياتها التي تبلغ 10 مليارات سنة".
وأضاف: "رأى الناس هذه الانفجارات المستعرة، وعثر الفلكيون على بعض النجوم التي انفجرت في صور أقدم، لكننا لم نشهد أبداً نجماً يتغيّر بطريقة تشير إلى موته الوشيك".
وهناك أدلّة على أن بعض النجوم تبدو وكأنها تتخلّص من طبقاتها الخارجية قبل سنوات أو عقود فقط من نهايتها في مستعر أعظم.
ولكن رؤية الأحداث وهي تدور في الوقت الفعلي ليست مضمونة، وقال فان لون: "قد يستغرق الأمر عشرات الآلاف من السنين".
وأضاف: "بالنسبة لعالم الفلك فإن هذا وشيك؛ لأن النجوم تعيش ملايين أو مليارات السنين".