عزى الأزهر الشريف «العالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء»، محيياً «صمود الشعب الفلسطيني الأبي، داعياً الله أن يلهمهم الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم والصمت المخجل للمجتمع الدولي.
وتقدم الأزهر الشريف في بيان «بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبيَّة، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم».


وأضاف البيان «يحيي الأزهر بكل فخرٍ جهودَ الشعب الفلسطيني، مطالبًا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين»، مؤكدًا أن «هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية».
وختم «يشدّ الأزهر على قلوب الشعب الفلسطيني الأبي وأياديهم، الذي أعاد لنا الثقة، وبثَّ فينا الروح، وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أن يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أو قصُر».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الفلسطینی ا

إقرأ أيضاً:

ذكرى عبد الفتاح بركة: عالِم الأزهر الذي حمل رسالة الإسلام للعالم

هيئة كبار العلماء تُحيي ذكرى ميلاد الشيخ عبد الفتاح بركة، ففي مثل هذا اليوم، التاسع من يناير عام 1932م، الموافق العاشر من رمضان سنة 1350هـ، وُلِدَ فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح عبد الله طه محمد بركة في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، لينشأ في أسرة مُلتزمة بالدين والعلم، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره وتعلَّم في معاهد الأزهر الشريف، مما أسهم في تكوينه العلمي والديني.

رحلة علمية حافلة

بدأ الشيخ عبد الفتاح رحلته العلمية في معهد دمياط الابتدائي، ثم انتقل إلى معهد القاهرة الثانوي، حيث حصل على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1952م. اختار كلية أصول الدين وتلقى العلم على يد نخبة من العلماء البارزين أمثال الشيخ محمد السماحي والشيخ سليمان دنيا.

كان لفضيلته دور بارز على المستوى الدولي منذ دراسته الجامعية، حيث شارك في مؤتمر علمي لطلاب جامعات آسيا وأفريقيا في إندونيسيا عام 1956م، وزار الصين ضمن وفد طلابي مصري بدعوة من الحكومة الصينية.

تدرُّجه الوظيفي

عُيِّن الشيخ عبد الفتاح مدرّسًا بمعهد جرجا الثانوي عام 1957م، ثم نُقل للعمل في مكتب شيخ الأزهر الدكتور عبد الرحمن تاج.

 تنوعت مهامه بين التدريس والعمل الإداري والبعثات الخارجية، حيث عمل في الصومال، كندا، السعودية، العراق، قطر، وأستراليا.

نال درجة الماجستير عام 1966م عن رسالته "الكندي بين الأصالة والتقليد"، ثم حصل على الدكتوراه عام 1970م برسالته "الحكيم الترمذي ونظريته في الولاية". تقلَّد العديد من المناصب، منها أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، وأمين مساعد لمجمع البحوث الإسلامية، ثم أمين عام للمجمع عام 1986م.

مساهماته العلمية

أثرى الشيخ عبد الفتاح المكتبة الإسلامية بمؤلفات رائدة في العقيدة، التصوف، والفكر الإسلامي. من أبرز أعماله:

"الحكيم الترمذي ونظريته في الولاية""آداب المريدين""العقيدة وبناء الإنسان""أخلاقيات العلم وأزمة الحضارة الحديثة""دور الاستشراق في تغريب المرأة المسلمة".

كما شارك في مؤتمرات دولية بارزة، منها مؤتمر الأديان في اليابان ومؤتمر السيرة والسنة في إسلام آباد.

عطاء مستمر

اختير الشيخ عبد الفتاح بركة عضوًا مؤسسًا في هيئة كبار العلماء بعد إعادة تشكيلها عام 2012، تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في نشر العلم وخدمة الإسلام.

تظل مسيرة الشيخ عبد الفتاح عبد الله بركة نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص للعلم والدين، حيث كرَّس حياته لخدمة الإسلام وتعزيز القيم الروحية والفكرية.

مقالات مشابهة

  • المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية
  • أبناء محافظة صنعاء ينظمون 40 مسيرة ووقفة جماهيرية نصرة لغزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • قلوب تحمل حقداً وغيظاً وترجو ألا يدخل الجيش الجزيرة
  • شخصيات وقيادات تنفيذية:نبارك ثبات أحرار العالم على قيم الحرية وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي
  • جامعة البيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ويعلنون النفير والجهوزية لمواجهة العدوا الأمريكي 
  • وزير الأوقاف والإرشاد يوقع في القاهرة بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف
  • ذكرى عبد الفتاح بركة: عالِم الأزهر الذي حمل رسالة الإسلام للعالم
  • الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ترفض إيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
  • مخالف للقانون الدولي| مندوب مصر بمجلس الأمن: ندين احتلال إسرائيل للأراضي السورية
  • سلامة داود: الأزهر الشريف معني برعاية طلابه صحيًا ونفسيًا