الأزهر الشريف: نشدّ على قلوب الشعب الفلسطيني الذي أعاد لنا الثقة وبثَّ فينا الروح
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عزى الأزهر الشريف «العالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء»، محيياً «صمود الشعب الفلسطيني الأبي، داعياً الله أن يلهمهم الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم والصمت المخجل للمجتمع الدولي.
وتقدم الأزهر الشريف في بيان «بخالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ شهداء فلسطين الأبيَّة، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية، ويدعو الله أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصمود في وجه طغيان الصهاينة وإرهابهم».
وأضاف البيان «يحيي الأزهر بكل فخرٍ جهودَ الشعب الفلسطيني، مطالبًا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين»، مؤكدًا أن «هذا الاحتلال هو وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يكيل بمكيالين، ولا يعرف سوى الازدواجية في المعايير حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية».
وختم «يشدّ الأزهر على قلوب الشعب الفلسطيني الأبي وأياديهم، الذي أعاد لنا الثقة، وبثَّ فينا الروح، وأعاد لنا الحياة بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، ويدعو الله أن يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة، مؤكدًا أن كل احتلال إلى زوال إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أو قصُر».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الفلسطینی ا
إقرأ أيضاً:
ألباريس: مونديال 2030 مشروع المستقبل.. بوريطة: رمز الثقة والشراكة بين البلدين
زنقة 20 ا الرباط
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن مشروع تنظيم كأس العالم 2030 مع المغرب يسير بشكل جيد.
و قال وزير الخارجية الإسباني في ندوة صحفية عقدها مع نظيره المغربي ناصر بوريطة عقب المباحثات التي جمعتهما اليوم الخميس بمدريد، أنه تم استعراض تقدم مشروع تنظيم كأس العالم 2030 الذي سينظم مع المغرب بالإضافة إلى البرتغال.
واعتبر وزير الخارجية الاإسباني أن هذا التنظيم المشترك مع المغرب له رمزية كبيرة تعكس قوة العلاقات بين البلدين ورمز لمشروع كبير مستقبلي بينهما”.
من جهته قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، أن كأس العالم 2030 سيعطي فرصة كبيرة لتعميق الشراكة والروح الايجابية بين البلدين.
و أضاف بوريطة، أن التنظيم المشترك للمونديال يعتبر أفضل رمز لما تشكله العلاقة المغربية الاسبانية اليوم.
و ذكر المسؤول المغربي، أن التنظيم المشترك لم يكن ممكنا في السابق لأن الروح و الثقة لم تكن إيجابية آنذاك.