مدير «مبادرة دعم صحة الأم والجنين»: هدفنا الوصول لجيل خال من الأمراض
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قال فوزي فتحي، المدير التنفيذي لمبادرة دعم صحة الأم والجنين، إن الهدف من إطلاق المبادرة، هو الوصول لجيل خال تمامًا من الأمراض التي تنتقل من الأم للطفل والتي تمثل خطورة كبيرة جدًا وهذا ما جعلنا حريصين على الكشف عنها خاصة في فترة الحمل.
الفيروس المسبب للالتهاب الكبديوأضاف، خلال تصريحاته لقناة «إكسترا نيوز»، أنه يوجد 3 أمراض تنتقل من الأم للجنين وهي الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي «بي»، ونقص المناعة، ومرض الزهري، مؤكدًا أن المبادرة لكل السيدات الحوامل سواء مصرية أو غير مصرية، مشيرًا إلى أنه على المرأة التوجه لأقرب وحدة صحية بالرقم القومي ويتم تسجيل بياناتها.
وتابع، أن الأم تخضع للعديد من الفحوصات الطبية وإذا اتضح إيجابيتها لأي من الأمراض الثلاثة يتم إحالتها للمستشفى للخضوع للفحوصات واستكمال العلاج، مؤكدًا أن المبادرة لكل السيدات الحوامل.
وأشار إلى أن مبادرة 100 مليون صحة، لفتت المشاهدين لأهمية الاكتشاف المبكر للأمراض لأن هناك أمراض كثيرة جدًا ليس لها أعراض وذلك حتى نحقق الوقاية السنوية منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوافل طبية الالتهاب الكبدي من الأم
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص أكثر من 19 ألف مواطن بعيادات مبادرة صحة الرئة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 19 ألفا و337 مريضا، في عيادات مبادرة "صحة الرئة" المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك ضمن خدمات المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 تزامنا مع المؤتمر العالمي للمناخ.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن إجمالي عيادات تنفيذ مبادرة صحة الرئة بلغ 23 عيادة طبية، وتم تزويدها بأحدث أجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر للأمراض الصدرية المزمنة، موضحا أن نسبة المصابين بالربو الشعبي بين المرضى الذين تم فحصهم بلغت 39%، فيما بلغت نسبة المصابين بالسدة الرئوية 23%، وأورام الرئة 2%، و36% أمراض صدرية أخرى بسيطة.
وأضاف عبد الغفار أنه في حال اكتشاف الإصابة بالسدة الرئوية، أو الربو الشعبي، أو أورام الرئة وغيرها من الأمراض الصدرية، يتم توجيه الحالة إلى مستشفى الصدر بالمحافظة التي يقيم بها المريض، لتلقي الخدمة الطبية اللازمة، ويتم متابعة المريض من خلال الهواتف الشخصية بعد استقرار الحالة وخروجها من المستشفى وصولا إلى الشفاء من المرض.
ومن جانبه، أوضح الدكتور وجدي أمين مدير إدارة الأمراض الصدرية، أن أصحاب الأمراض الصدرية الـ19 ألفا و337 المترددين على عيادات المبادرة بينهم 66% من المدخنين، و34% غير مدخنين، مضيفا أن المترددين من المدخنين في الفئة العمرية الأكثر من 60 عاما كانت النسبة الأكبر، تليها الفئة العمرية من 51 إلى 60 عاما، ما يوضح التأثير التراكمي للتدخين في الإصابة بالأمراض الصدرية للفئات العمرية بعد سن الأربعين.
وتابع الدكتور وجدي أمين، أن خدمات مبادرة «صحة الرئة» تتضمن تقديم التوعية والإرشادات للوقاية والتعريف بالممارسات الصحية لتجنب حدوث المضاعفات المرضية الخطيرة، وكذلك التعريف بمخاطر الأمراض الصدرية وطرق الحفاظ على سلامة الرئة.