عدن((عدن الغد )) خاص

جدد مدير عام مديرية البريقة بالعاصمة عدن د. صلاح الشوبجي، الدعوة للمنظمات الدولية والمحلية إلى التدخل في المشاريع الخدمية والتنموية لما لها من فائدة مستدامة للمجتمع مقارنة بالمشاريع النقدية والعينية الآنية.

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه ممثل منظمة "مرسي كور"، م. محمد رياض، مسؤول قطاع المياه والإصحاح البيئي، والأستاذة مها عبدالله عبدالجبار مسؤولة التغدية، ومناقشة تدخلات المنظمة القادمة بقطاعي التغذية وتأهيل شبكة الصرف الصحي في المديرية ضمن " مشروع اليمرا 4 .

واستمع الشوبجي من منسق المشروع م. محمد رياض لشرح مفصل حول المشروع، لما له من أهمية خدماتية للمواطنيين

كما عبر الشوبجي عن شكره وتقديره لمنظمة مرسي كور على جهودها وتدخلاتها بالقطاعات الخدمية ذات الأولوية.

من جانبها عبرت الأستاذة مها والمهندس محمد عن شكرهما لقيادة السلطة المحلية في المديرية ممثلة بالدكتور صلاح الشوبجي، على التعاون الدائم وتسهيل عمل المنظمات.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته

يكتسب مسجد الدويد بمنطقة الحدود الشمالية – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية -، أهمية تاريخية لوقوعه في قرية الدويد التي كانت ملتقى لتجار نجد والعراق قبل نحو 60 عامًا، وفيها يقع “سوق المشاهدة” الذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم في القرية التي تبعد عن محافظة رفحاء نحو 20 كم تقريبًا – https://goo.gl/maps/7uuQ5GuZboGAvmm98 -.

وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الدوير على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصليًا، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.

وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 60 عامًا، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، حيث سيحافظ المشروع على هذه التقنيات مثل الفتحات المربعة الصغيرة، التي تشكل خطًا شريطيًا على امتداد جدار المسجد، التي تسمح بمرور قدر كافي من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، وركزت عمارة المسجد على أن تكون الفتحات في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، فيما يمتاز المسجد كذلك بقرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.

ويأتي مسجد الدويد ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعالمهندس علي الدمنهوري ضيفًا في CNBC عربية

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتت بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • قلبي ومفتاحه الحلقة 6.. زواج أشرف عبد الباقى من عايدة رياض
  • محمد بن زايد: بناء الشراكات التنموية مع الدول الإفريقية والعالم سياسة إماراتية متواصلة
  • محمد بن زايد: بناء الشراكات التنموية مع العالم سياسة إماراتية متواصلة
  • الأعرجي يبحث تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية في العراق
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج
  • لماذا يصر السيسي على التنكيل بعائلة مرسي؟
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج بعد قرن من بنائه
  • مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة 4.. أشرف عبد الباقى يوافق على الزواج من عايدة رياض مجبرا
  • مسلسل قلبي ومفتاحه حلقة 4.. أشرف عبد الباقى يوافق على الزواج من عايدة رياض مجبرا
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الدويد بالحدود الشمالية ويحفظ مكانته