قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، إنّ كل تحريك للمياه الساكنة في مجال المقاومة يعطي أملًا للفلسطينيين في القدس بأن الشعب الفلسطيني ما زال يستذكر المسجد الأقصى، وأنهم ليسوا وحدهم في الصفوف الأولى للدفاع عن الأقصى، لأنهم دائمًا ينظرون نحو قطاع غزة والضفة الغربية ونحو فلسطينيي 48.

وتابعت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، "اليوم استيقظت إسرائيل على صباح مؤلم وعلمت بأن ثمن الاحتلال هو الألم الدائم والمعاناة الدائمة لهم"، مؤكدةً أن هذا ما تعنيه المقاومة بالنسبة لأهالي القدس الذين خرجوا اليوم للاحتفال بعمل المقاومة الجريء والنوعي والمختلف.

وأوضحت رتيبة النتشة، أنّنا شاهدنا خلال أيام الأعياد اليهودية الشهر المنصرم والشهر الجاري، تضييقات كثيرة جدًا وتماديًا في الاستفزاز وفي اقتحامات المستوطنين وفي خطاب الكراهية وفي تحشيد المستوطنين، ومحاولة إدخال القرابين النباتية ونفخ الأبواق، مشيرةً إلى أن نفح الأبواق هو مقدمة لما يسمى ببناء الهيكل المزعوم.

وأكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بعقليتها إلى جرّ المنطقة نحو الحرب ونحو خطاب الكراهية، لأن بناء الهيكل بحسب معتقداتهم التوراتية يستلزم هذا الكم من العنف والقتل وإسالة الدماء الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ إن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.

إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، لأنها لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».

 

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يصور الاختراقات على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجاز لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.

مقالات مشابهة

  • هيئة تنمية المجتمع تحتفي بكبار المواطنين وتؤكد مواصلة العمل لتعزيز جودة حياتهم
  • تحديد مواقع لإنشاء مقرات تدريبية للاتحاد والأهلي
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • الاحتلال يهدم منشآت تجارية عند مدخل شعفاط
  • الاحتلال يهدم منشآت تجارية عند مدخل مخيم شعفاط
  • الأمم المتحدة: توسيع إسرائيل للحرب لن يجلب سوى المزيد من النازحين والمعاناة للمدنيين
  • جامعة المنصورة الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع هيئة ميناء دمياط
  • مستشارية الأمن القومي تعقد المؤتمر الوطني الأول للإرشاد الوقائي من خطر المخدرات
  • هيئة تقويم التعليم تطلق الاعتماد المدرسي الوطني
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس