أفادت شبكة "سكاي نيوز" بأن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، قد يسعى إلى تسوية مع روسيا بسبب فشله في الحصول على التمويل الكافي من الدول الغربية.

وأشارت إلى أن القرار النهائي بشأن مصير النزاع الأوكراني "يبقى في يد زيلينسكي".

وأضافت: "بما أن النزاعات تنتهي بهزيمة أحد الأطراف، وهو أمر غير مرجح في هذه الحرب، أو يتم التوصل إلى حل وسط، القرار يبقى بيده".

إقرأ المزيد واشنطن تايمز: الإرهاق الغربي يشكك في دعم أوكرانيا حتى النهاية

ونوهت إلى أنه في الوقت الحالي يبدو أن الحديث يدور حول بداية النهاية لأوكرانيا.

كما أكدت أن المساعدات العسكرية والمالية لكييف أصبحت عبئا خطيرا على الدول الغربية.

وأكد وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، في وقت سابق بأن سلطات بلاده فعلت الكثير لدعم أوكرانيا، وليس هناك إمكانيات أكبر بسبب محدودية الموارد لدى روما.

كما أعلن الرئيس البلغاري، رومين راديف، أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل استمرار النزاع في أوكرانيا، وأكد أن إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى تسوية النزاع.

ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعباً بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

بغارة صاروخية.. روسيا تستهدف مسقط رأس زيلينسكي

أعلن سيرهي ليساك، حاكم منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، الجمعة، عن سقوط صاروخ روسي على منطقة سكنية في مدينة كريفي ريه، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، في أحدث موجة من القصف الروسي الذي يستهدف المدن الأوكرانية منذ بدء الحرب قبل ثلاث سنوات.

ونشر ليساك عبر قناته على تطبيق "تيليجرام" صورة توضح حجم الدمار الذي لحق بأحد المباني، الذي يضم عددًا من الشركات، مما يعكس التأثير العنيف للهجوم.

من جانبه، حذّر أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في المدينة، السكان من ضرورة البقاء في الملاجئ، مشيرًا إلى احتمالية تكرار القصف، إذ بات هذا التكتيك الروسي شائعًا خلال الحرب المستمرة.

وتُعتبر كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هدفًا متكررًا للهجمات الروسية، حيث تعرضت المدينة خلال الأشهر الأخيرة لعدة ضربات أسفرت عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

وكانت المدينة قد شهدت هجومًا صاروخيًا آخر، يوم الأربعاء الماضي، أسفر عن مقتل شخص وتسبب في تدمير منشآت للبنية التحتية، فضلًا عن تضرر أبراج سكنية ومبانٍ إدارية، ما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة القصف المتكرر.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتواصل فيه الهجمات الروسية على عدة مناطق أوكرانية، بينما تحاول كييف تعزيز دفاعاتها الجوية والتعامل مع التداعيات المستمرة للحرب.

مقالات مشابهة

  • مسئول روسي: إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا "خدعة"
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • سكاي نيوز: تأجيل محاكمة أبو عجيلة مسعود المتهم بتفجير طائرة لوكربي
  • زيلينسكي: الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا في أوكرانيا "معقدة"
  • بريطانيا تعلن عن اجتماع عسكري لقادة جيوش الدول الداعمة لأوكرانيا
  • زيلينسكي مخففاً تفاؤل واشنطن: روسيا تتلاعب لإطالة الحرب
  • بغارة صاروخية.. روسيا تستهدف مسقط رأس زيلينسكي
  • زيلينسكي: مراقبة تطبيق الهدنة مع روسيا ممكنة في هذه الحالة
  • مقترح أوروبي بمضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان